رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1192

السنوار يوجه رسائل تحذير جديدة للاحتلال

01 مايو 2022 , 07:00ص
alsharq
يحيى السنوار خلال مخاطبته حفل إفطار حماس في قطاع غزة
غزة - رام الله - الأناضول

حذر رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، أمس، من أن المساس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس يعني اندلاع حرب دينية إقليمية.

وقال السنوار في خطاب له أمام وجهاء ونخب فلسطينية في حفل إفطار نظمته حماس في قطاع غزة: "المساس بالأقصى والقدس يعني حربا دينية إقليمية، وعندما يتعلق الأمر بمقدساتنا لن نتردد في اتخاذ أي قرار". وأضاف، "أعددنا 1111 صاروخا في الرشقة الصاروخية الأولى حين يلزم أن ندافع عن المسجد الأقصى". وأوضح السنوار أن "هذا الرقم (1111) يشير إلى تاريخ استشهاد القائد ياسر عرفات، وسنسمي هذه الرشقة باسم رشقة القائد أبو عمار (ياسر عرفات)". واعتبر السنوار، أن "من سيأخذ القرار باستباحة المسجد الأقصى هو نفسه من أخذ القرار باستباحة آلاف الكنائس والمعابد اليهودية على امتداد العالم". وأردف،" أقول للعالم أجمع وإسرائيل أن استباحة الأقصى وقبة الصخرة ممنوع أن يتكرر".

وأشار السنوار إلى "أن الاحتلال يخطط لاقتحام المسجد الأقصى في يوم استقلالهم (14 مايو المقبل) أو يوم القدس لديهم (29 مايو المقبل)، لذلك يجب أن نكون على أهبة الاستعداد". وتابع، "طلباتنا هي الحد الأدنى من القانون الدولي، بالحفاظ على الوضع التاريخي من المسجد الأقصى، ووقف الاستيطان وتفكيك المستوطنات، وعودة اللاجئين".

وبشأن ملف الأسرى في السجون الإسرائيلية، قال السنوار: "أخذنا قرارا قاطعا بأننا سنبيض السجون من كل الأسرى الفلسطينيين والعرب ولن يطول ذلك".

وداخل سجون إسرائيل يقبع نحو 4500 أسير فلسطيني، بينهم 34 أسيرة و180 قاصرا ونحو 500 معتقل إداري (بلا تهمة)، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.

وحول الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، قال رئيس "حماس" في غزة: "سنبدأ خلال الفترة القريبة المقبلة بالتنسيق مع محور القدس، لتشغيل الخط البحري لقطاع غزة لنكسر الحصار بشكل كامل". وأضاف السنوار أن "المشاورات والاستعدادات بهذا الموضوع تسير على قدم وساق" دون مزيد من التفاصيل بالخصوص.

على صعيد آخر، شيع مئات الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، جثمان شهيد فلسطيني ارتقى برصاص قوات الاحتلال، فجر امس.

وبدأت مراسم تشييع جثمان الشاب يحيى عدوان (27 عاما) بجنازة عسكرية في مستشفى درويش نزال بمدينة قلقيلية، ثم نقل في موكب شعبي إلى مسقط رأسه بلدة عزّون، شرقي المدينة، ودفن في مقبرة الشهداء فيها.

وفي وقت سابق، امس، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن الشاب يحيى عدوان (27 عاما) "استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عزّون شرقي قلقيلية" دون تقديم إيضاحات حول ملابسات الحدث. لكن محافظ قلقيلية رافع رواجبة وصف ما جرى بأنه عملية اغتيال.

وأضاف في حديث لتلفزيون فلسطين أن "عدوان" سبق واعتقل أكثر من مرة من قبل الجيش الإسرائيلي "وأصيب وكان مُطاردا من قبل قوات الاحتلال". وتابع: "في الأيام الأخيرة كان هناك مكالمة من أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية مع عدوان وتم تهديده، وتوعده بأنه إن لم يسلم نفسه ستتم ملاحقته لاغتياله".

مساحة إعلانية