رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1964

على خلفية معرض الدوحة الدولي للكتاب..

البوعينين: لا سبيل لنهضة الأمة إلا عبر القراءة والتعلم

01 ديسمبر 2018 , 06:34ص
alsharq
الدوحة - الشرق

شدد فضيلة الشيخ أحمد البوعينين خطيب وإمام مسجد صهيب الرومي بالوكرة على أهمية القراءة، مبينا أنها من أهم وسائل التعلم الإنساني التي من خلالها يكتسب الإنسان آفاقاً جديدة، مشيراً إلى أنها لا تزال من أكثر مصادر العلم والمعرفة و أوسعها حتى اليوم.

وأضاف: أول كلمة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم: هي "اقرأ" وآخر كلمة نزلت من القرآن الكريم هي كلمة "لا يظلمون" وهذا يدل على أن الإسلام هو دين العلم والعدل وأن النبي صلى الله عليه وسلم النبي الأمي مع أميّته مدلولات عظمى لرسالة معجزتها العظمى كتاب عظيم تدل على أن هذا الدين هو دين العلم وبذلك أوجب الله تبليغه.

وتحدث عن أسلوب تعامله صلى الله عليه وسلم مع القرآن فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وكان يقرأ القرآن، يقول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يصلى بهم ثلاث ليال يقوم الليل وبعد ذلك تركها جماعة خشية أن تُفرض عليهم يقول الصحابة كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلى بهم يقرأ بالبقرة فقلنا يركع عند 100 حتى بدأ بآل عمران والنساء، كان النبي يصلى نعم ولكن حقيقة كان يقرأ القرآن.

 

وتناول مقدار قراءة كتاب الله كما جاء في سورة المزمل، الله تبارك وتعالى يأمرنا بالقراءة وأكدها في قوله تعالى "إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ" وبدأ الله تبارك وتعالى بأناس مشغولين إما بمرض أو جهاد ومع ذلك أمرهم بالقراءة فقال تعالى "عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ".

وأشار البوعينين إلى أن العالم الغربي أدرك أهمية القراءة ونحن أمة اقرأ، ابتعد الكثير منا عن القراءة بعد أن أخذتنا الوسائل الحديثة، مضيفاً: إن العلماء والمفكرين السابقين كانوا يسافرون في طلب العلم أو لأخذ معلومة واحدة حتى وصلت لنا الآن أمهات الكتب ونحن هذه الأيام وقد افتتح معرض الكتاب تجد الكثير يذهب إلى المعرض للنزهة، وتذهب النساء لشراء كتب الطبخ.. فعلينا أن نختار الكتب المناسبة لكي نقوى ونطور الذات وفي التعلم لا ننظر إلى شكل الغلاف.

ولفت إلى أن الناس في المجتمع الغربي نشاهدهم في المطار وفي قاعة الانتظار يقرأون الكتب... ونحن أمه اقرأ إذا قرأنا فإننا نقرأ المجلات والجرائد فقط...

وأكد على أهمية أن يهيئ الآباء لأبنائهم جو القراءة والمطالعة وان نوفر لهم سبل التعلم. وأشار الى دور الدولة في عمل ما من شأنه أن يدعم القراءة في مجتمعنا فها هي مكتبة قطر الوطنية ذلك المشروع الثقافي الرائد على المستوى المحلي ومشروع تعليم مليون طفل الذي تتبناه الدولة، وأكد أهمية زيارة معرض الكتاب الذي بدات دورته هذه الأيام.

مساحة إعلانية