رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

285

الفتي رودريجيز يتصدر واجهة المشهد مع كولومبيا

02 يوليو 2014 , 09:25م
alsharq
سلفادور - وكالات

أثار عدو جيمس رودريجيز باتجاه عدسات الكاميرات عقب تسجيله مباشرة من ركلة ركنية خلال مشاركته مع كولومبيا في بطولة كأس العالم للشباب عام 2004 حماس مكتشفي المواهب الذين رأوا فيه لاعبا صغيرا يبدو في طريقه نحو دائرة الضوء.

وبعد نحو عقد من الزمان وخلال مشاركته في نهائيات كأس العالم أبهر لاعب الوسط المهاجم المهاجمين أنفسهم وجعلت منه عروضه الرائعة واحدا من أفضل المواهب الكروية في العالم.

وجاء صعود نجمه سريعا حيث استطاع اللاعب البالغ من العمر 22 عاما أن يفوز بألقاب الدوري في الأرجنتين والبرتغال قبل أن يرحل عن بورتو لينضم إلى موناكو الغني في صفقة بلغت 45 مليون يورو.

ولو كانت قيمة الصفقة هذه لم تجذب انتباه الجماهير فان الاهداف الخمسة التي سجلها في اربع مباريات خلال كأس العالم بالبرازيل بما في ذلك افضل اهداف البطولة حتى الان امام اوروجواي الذي سدده من مسافة 20 مترا لترتد الكرة من باطن العارضة الى داخل المرمى قد لعبت هذا الدور واثارت مقارنات بينه وبين ليونيل ميسي ونيمار.

ودفعت تلك الحصيلة إلى جانب إرساله لتمريرتين مؤثرتين برودريجيز إلى صدارة الهدافين في كأس العالم كما بات بطلا في بلاده مع بلوغ الفريق دور الثمانية لأول مرة على الإطلاق على مدار مشاركتها في البطولة.

وتمثل هذه إحصاءات ملائمة بالنسبة للاعب يرتدي القميص رقم 10 والذي سبق وأن ارتداه كارلوس فالديراما أحد عظماء الكرة في كولومبيا.

وقال فالديراما "عندما يرحل نجم فان نجما آخر يحل مكانه. وهذا هو رودريجيز".

وسواء العب في اليسار أو خلف المهاجمين فان رودريجيز يستطيع قراءة المباراة بذكاء وبالفطرة.

كما اظهر اللاعب الكولومبي مهاراته في العاب الهواء وكذلك على أرضية الملعب خلال كأس العالم وليس أوضح من ذلك تلك الحركات الراقصة التي يؤديها احتفالا بأهدافه في ظل ابتسامة ترتسم على وجهه.

وكان رودريجيز قائدا لمنتخب كولومبيا تحت 20 عاما الذي بلغ دور الثمانية لكأس العالم للشباب وترك بصمته في أول ظهور له بشكل كامل مع منتخب بلاده وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة التي فازت فيها كولومبيا على بوليفيا 2-1 في 2011.

وعلى الرغم من حداثة عمره توجه رودريجيز إلى البرازيل كلاعب غير أساسي في الفريق حتى إصابة المهاجم الكبير رادامل فالكاو وهو ما أدى للدفع به نحو واجهة المشهد مباشرة باعتباره المهاجم الرئيسي وهي المسؤولية التي أداها على النحو الأكمل حتى الآن.

مساحة إعلانية