رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1062

مصطافون: الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضرورة للحفاظ على جهود مكافحة كورونا

02 يوليو 2020 , 07:00ص
alsharq
وليد الدرعي 

شهد شاطئ المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أمس اقبالا كبيرا من قبل المصطافين في يومه الأول بعد دخول المرحلة الثانية من استئناف النشاط العام في الدولة، وتخفيف القيود التي وضعت من قبل الجهات المعنية لمكافحة وباء كورونا. واكد زوار الشاطئ في جولة للشرق على ضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية حفاظا على الانجازات التي حققتها الدولة في مواجهة وباء كورونا.

وأوضح مواطنون أن افتتاح الشواطئ سيكون له انعكاسات ايجابية على نفسية العائلات وخاصة الأطفال الذين عانوا خلال فترة الثلاثة أشهر الماضية نتيجة تقييد حركتهم.

سعيد الكواري: رفع عدد الجلسات للعائلات التي يزيد عددها عن خمسة

قال سعيد عبد الرحمن الكواري مسؤول عمليات الشاطئ ان افتتاح شاطئ كتارا تم امس وفق ما تقتضيه المرحلة الثانية من تخفيف الاجراءات الاحترازية التي وضعتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات، واصفا الاقبال خلال اليوم الأول بالكبير وفق ما تم ضبطه من قبل الجهات المعنية، حيث لن يتم تجاوز نسبة 50 % من الطاقة الاستيعابية للشواطئ الحد الاقصى داخل المناطق في الشاطئ التي تبلغ مساحتها 9 أمتار مربعة لن تتجاوز 5 أشخاص فقط.

وقال إن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أجرت التجهيزات اللازمة لاستقبال الزوار بما في ذلك مراعاة التباعد الاجتماعي وتعقيم مناطق ألعاب الأطفال والقوارب، حيث تم تجهيز الشاطئ من حيث عدد الجلسات والمساحات المحددة للسباحة، وذلك بتحديد 130 جلسة على الشاطئ رقم 3، و100 جلسة على الشاطئ رقم 4، و50 جلسة على الشاطئ رقم 5، مراعاة للتباعد الاجتماعي، حيث يستوعب مربع الجلسة الواحدة 5 أشخاص كحد أقصى، مع مراعاة وجود مسافة آمنة تزيد على 3 أمتار ما بين كل جلسة وأخرى. أما بالنسبة لمناطق السباحة فقد تم تحديد مناطق محددة في الشاطئين رقم 3 و4. كما تم إعادة فتح منزل شاطئ كتارا، حتى يتمكن الزوار من إنزال الأسكوترات الشخصية من الساعة الثالثة عصرا إلى غروب الشمس، حيث لاحظنا اقبالا كبيرا. وذكر مسؤول عمليات الشاطئ بكتارا أن شاطئ كتارا مفتوح للزوار يوميا من الساعة الثالثة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء.

واشار الكواري إلى أن العائلات التي يزيد عدد أشخاصها عن 5 أفراد سيوفر لهم اكثر من منطقة وفق العدد المكون لها. كما ان المسافة الآمنة بين المنطقة والأخرى في الشاطئ ستكون 3 أمتار في كل الاتجاهات، مشيرا إلى ان الاجراءات ستطبق بصرامة حفاظا على صحة الجميع.

وأكد الكواري ان الجميع ملتزم بهذه الاجراءات حرصا على سلامة وصحة الجميع، خاصة وان التراخي في تنفيذ هذه الاجراءات الاحترازية قد يؤدي إلى العودة إلى الوراء، مؤكدا ان مرتادي الشواطئ مدعوون عند مدخل كل بواية إلى لبس الكمامات واظهار تطبيق احتراز بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة.

عبد الله الحجاج: الإجراءات الاحترازية محترمة من قبل زوار الشاطئ

أكد عبد الله عبد العزيز الحجاج أن الاجراءات التي تم وضعها من قبل الجهات المعنية في شاطئ كتارا ممتازة وتشيع جوا من الطمأنينة بين مرتادي الشواطئ، خاصة وان هناك التزاما وصرامة في تطبيق هذه الإجراءات المتعلقة بالمرحلة الثانية، مشيرا إلى أن الشاطئ رغم الاقبال الكبير عليه لم يتجاوز الطاقة القصوى المسموح بها والمقدرة بـ50 %، وان المسافة الآمنة محترمة من قبل الجهات التنظيمية فلا مجال للعشوائية في مثل هذه المسائل حرصا على سلامة الجميع.

وقال الحجاج إن فتح الشواطئ امام مرتاديها سينعكس ايجابا على نفسيات الجمهور من جهة اولى وسيمكن تحريك الدورة الاقتصادية لهذه المناطق السياحية التي تضررت خلال الفترة الماضية نتيجة جائحة كورونا.

واعتبر أن قرار السماح بفتح الشواطئ العامة يرفّه عن الأطفال الذين اضطروا خلال الـ 3 أشهر الماضية للالتزام بالمنزل وعدم الخروج خوفاً من إصابتهم بالفيروس، لافتا إلى أن افتتاح شاطئ في وسط البلد يعد فرصة للاشخاص غير القادرين على الذهاب إلى أماكن بعيدة للترفيه عن النفس، كما ان الشاطئ يتوفر على مساحة تساهم في الترفيه عن الاطفال.

سعيد المري: انعكاس نفسي إيجابي على الأطفال والعائلات

أكد سعيد حمد المري اهمية فتح الشواطئ امام الجمهور في هذا التوقيت لدورها الكبير في اخراج الناس من الحالة النفسية التي تسببت فيها كورونا واضطرارهم للبقاء في بيوتهم لفترة طويلة، داعيا مختلف الفئات إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية حتى تتمكن الدولة من مراكمة الانجازات المحققة في المرحلة الأولى وان تنطلق إلى المرحلة الثالثة بكل اقتدار.

وقال إن الإجراءات المتخذة من الجهات المعنية ستساهم في التباعد والمحافظة على سلامة الجميع، قائلا: "لا أعتقد أن شواطئ او برك السباحة تشكل سببا للإصابة المباشرة بالعدوى، لكن الحيطة واجبة، فالفيروس ينتقل عبر السعال والعطس وأسطح اللمس لذا فمن الواضح أنه إذا كنا موجودين في مكان يضم مرضى بلا أعراض مثلا ولمسوا الأسطح في محيط المسبح كالكراسي أو الطاولات، يمكن عندها انتقال العدوى لكن الماء نفسه لا يشكل خطرا".

ويقول الخبراء إن الماء ليس بالضرورة مدعاة للقلق، فقد أوضح مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة (CDC) بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أنه لا يوجد دليل على أن الفيروس COVID-19 يمكن أن ينتشر بين الناس من خلال مياه حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة أو المنتجعات الصحية أو مناطق اللعب المائية.

مساحة إعلانية