رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

154

أطلقت أولى جولاتها الإقليمية في الرياض عبر منتدى مسك..

«بالعربي» تطرح رؤى جديدة لتحويل الأفكار إلى أثر مجتمعي

02 ديسمبر 2025 , 06:57ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

شاركت مبادرة «بالعربي»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، مؤخرًا في منتدى «مسك» العالمي، أحد أكبر التجمعات الشبابية في المنطقة الذي نظمته مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» في الرياض، بهدف تمكين الشباب وربطهم بالمبتكرين والقادة ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم. 

واستقطب جناح مبادرة «بالعربي»، في أولى فعالياته الإقليمية بعد القمة الافتتاحية بالدوحة، المئات من الشباب ورواد الفكر وصناع المحتوى عبر مزيج من الأنشطة التي جمعت بين التقنيات الحديثة والسرد القصصي، استعرضت خلالها «بالعربي» رحلتها منذ انطلاقتها عبر عدد من المحطات التعريفية، وجلسات حوارية في مجلس «بالعربي» استعرضت موضوعات تمكين المبتكرين وتحويل الأفكار إلى حراك مجتمعي وواقع من الفكرة إلى الأثر، والتعريف بالمبادرة. 

ووصف هشام نورين، المدير التنفيذي للمبادرات والبرامج الإستراتيجية بمؤسسة قطر مشاركة «بالعربي» في منتدى مسك بأنها «امتداد طبيعي للشراكة الإستراتيجية والتعاون المثمر الذي بدأته المبادرة مع مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» بداية العام خلال ملتقى «بالعربي 2025». وأكد نورين على أهمية الشراكات الإقليمية في تعزيز الحوار البناء وتبادل الأفكار، وتوفير منصات تواصل فاعلة تُسهم في تنمية إمكانيات الشباب، وتشجيع التعاون لتحفيز التغيير الإيجابي على المستوى العالمي. وقال: «إن مشاركتنا في منتدى مسك العالمي تعد أولى الجولات الإقليمية لمبادرة «بالعربي» وهي تتيح لنا فرصة للتواصل المباشر مع الشباب ورواد الفكر، واستكشاف أصوات عربية شابة تحمل رؤى طموحة قادرة على صناعة أثر حقيقي ومستدام لمجتمعاتنا». 

من جانبه قال أحمد بن دوس، مدير تطوير الشراكات في «مسك»: «يسرّ مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) أن ترحّب بمؤسسة قطر عبر مبادرتها «بالعربي» في منتدى مسك العالمي. تجمعنا بمؤسسة قطر رؤى مشتركة وطموحات متقاربة، ويعدّ هذا الحضور بداية لشراكة أوسع بين «مسك» وقطر بما يعزّز العمل المشترك ويرسّخ أثره». 

واستضافت فعاليات مجلس «بالعربي» جلسة حوارية تناولت دور الابتكار كمحرك رئيسي للتنمية المجتمعية والتحديات التي تواجه المبتكرين العرب. أتاحت الجلسة نقاشًا صريحًا للتحدّيات التي تواجه المبتكرين العرب على مستوى الموارد والبيئة التنظيمية والحاجة إلى سياسات داعمة لريادة الأعمال، مع التشديد على دور مبادرات مثل «بالعربي» في رعاية الطاقات الشابة وإبراز قصصها الملهمة.

مساحة إعلانية