رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

30

1100 ضحايا فيضانات إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا

02 ديسمبر 2025 , 06:53ص
alsharq
❖ عواصم - أ ف ب

تجاوزت حصيلة ضحايا الفيضانات وانهيارات التربة في أنحاء مختلفة من آسيا 1100 شخص، حيث فاقمت عاصفة استوائية نادرة تسببت بأمطار غزيرة  الفيضانات التي اجتاحت إندونيسيا وتايلاند وماليزيا. 

ونشرت السلطات في سريلانكا وإندونيسيا، الدولتين الأكثر تضررا، قوات عسكرية لمساعدة الناجين. وتسببت تقلبات جوية متفرقة في هطول أمطار غزيرة على كامل جزيرة سريلانكا وأجزاء واسعة من سومطرة الإندونيسية وجنوب تايلاند وشمال ماليزيا خلال الأسبوع الفائت. ودفعت الأمطار الغزيرة السكان إلى البقاء فوق أسطح منازلهم في انتظار إنقاذهم بقوارب أو مروحيات، كما عُزلت قرى بأكملها عن المساعدات. وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الذي وصل إلى شمال سومطرة الاثنين «نأمل أن تكون المرحلة الأسوأ قد مرّت». وأضاف «أولوية الحكومة الآن هي كيفية إرسال المساعدات الضرورية فورا»، مع التركيز خصوصا على مناطق معزولة.

وتعرّض برابوو لضغوط متزايدة لإعلان حالة طوارئ وطنية في ظل الفيضانات وانهيارات التربة التي أودت بـ593 قتيلا على الأقل، وفق حصيلة نشرتها الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الاثنين. وأشارت الهيئة إلى أن 468 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، وتم إجلاء أكثر من 578 ألفا من سكان ثلاث مقاطعات في جزيرة سومطرة الواقعة في الجزء الغربي من الأرخبيل. وهي أعلى حصيلة لضحايا كارثة طبيعية في إندونيسيا منذ أن أدّى زلزال هائل تبعه تسونامي عام 2018 إلى مقتل أكثر من ألفي شخص في سولاويسي.

 ولم يطلب برابوو مساعدة دولية، على عكس ما قامت به سريلانكا، حيث ناشدت الحكومة السريلانكية المجتمع الدولي تقديم المساعدة، واستخدمت مروحيات عسكرية للوصول إلى العالقين جراء الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن إعصار ديتواه. وأفاد مسؤولون سريلانكيون الاثنين بمقتل 355 شخصا على الأقل، فيما لا يزال 366 في عداد المفقودين. وأفاد مسؤولون بأن حجم الأضرار في المنطقة الوسطى الأكثر تضررا بدأ يتكشف، مع فتح عناصر الإغاثة الطرق التي قُطعت جراء الأشجار المتساقطة والانهيارات الطينية.

وتعهّد الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي الذي أعلن حالة الطوارئ للتعامل مع الكارثة، بإصلاح الأضرار. وقال في خطاب للأمة «نواجه أكبر وأصعب كارثة طبيعية في تاريخنا»، مضيفا «بالتأكيد، سنبني أمة أفضل مما كانت عليه». هذه الخسائر والأضرار هي الأسوأ في سريلانكا منذ كارثة التسونامي المدمر الذي ضرب دولا آسيوية عام 2004 وأودى بحياة حوالى 31 ألف شخص في البلاد وشرّد أكثر من مليون آخرين.

مساحة إعلانية