رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

210

بختام الجولة الـ18.. الغالبية تتمسك بالثبات.. والاستثناء "أم صلال"

03 فبراير 2014 , 11:51ص
alsharq
الدوحة - جابر أبوالنجا

لم تأت الجولة الثامنة عشرة من عمر بطولة دوري النجوم، بأي جديد في الآثار التي ترتبت على نتائجها التي تحققت..

فقد واصل لخويا تربعه على القمة والحفاظ على فارق النقاط السبع بينه وبين الجيش أقرب منافسيه، فقد تمكن لخويا من تحقيق فوز منطقي ومتوقع على حساب معيذر المستسلم، فقد هزمه بخمسة أهداف مقابل لاشيء في فوز لم يكن مفاجأة، بل كان معروفا في ظل انهيار معيذر تماما، وفي المقابل استمرت النتائج الجيدة للجيش تحت قيادة مدربه الكفء التونسي نبيل معلول الذي وضح أنه يمتلك شفرة الانتصارات للجيش على حساب الوكرة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

وعلى صعيد القمة أيضاً عاد السد للانتصارات من جديد ليقفز إلى المركز الثالث بعد الفوز على قطر بهدف للا شيء، وهو الفوز الأول للسد بعد توقف ست جولات متتالية مابين التعادلات والخسائر، وفي المقابل تمت عملية تبادل مراكز بين السد والأهلي الذي تراجع للمركز الرابع بعد خسارته أمام أم صلال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، والطريف أن فوز أم صلال هو السادس على التوالي، وقفز به من المركز الثاني عشر إلى المركز الثامن، أي أنه قفز به أربعة مراكز للأمام، وباستثناء قفزة أم صلال لا نجد أي تغيير جوهري على ترتيب الفرق سواء في القمة أو القاع أو حتى على مستوى منطقة الدفء والأمان، فتعادل العربي مع الخور، والخريطيات مع السيلية، والغرافة مع الريان، مما جعل هناك حالة من الاستقرار على مستوى الترتيب العام ولم يجعل هناك فارقا كبيرا في النقاط بين الفرق وبعضها البعض..

"تركي وتونسي".. الأفضل

يستحق كل من التركي بولنت مدرب أم صلال أن يكون أفضل مدرب في هذه الجولة ليس لأنه فاز على الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، بل لأن هذا الرجل التركي يعمل في هدوء وبعيدا عن الضجيج وتمكن من أن يقود فريقه لتحقيق ستة انتصارات متتالية ويدخل بالفريق إلى منطقة الدفء بهدوء شديد، وفي نفس الوقت من حق التونسي نبيل معلول أن يكون من أفضل المدربين في هذه الجولة، خاصة أنه تولى مهمة تدريب الجيش في ظل ظروف صعبة، وأخرجه من حالة الهزائم إلى الانتصارات وأعاد للفريق بريقه من جديد.

وإذا كان بولنت ومعلول يتنافسان على الأفضل، فإن لوزانو المدرب الفرنسي السابق الذي رحل عن معيذر مؤخرا يستحق لقب الأسوأ بلا منافس خاصة وأنه جعل الفريق يفقد أي روح للمنافسة أو الإصرار وأصبح مستسلما للخسائر تحت قيادته..

"لا للفوز في ملعب الخور"

تعتبر الجولة الثامنة عشرة من عمر بطولة دوري النجوم هي من أكثر الجولات التي شهدت تعادلات، فقد انتهت ثلاث مباريات من أصل السبع التي أقيمت في هذه الجولة بالتعادل، وهى الخور مع العربي وانتهت بتعادل الفريقين 3-3، والخريطيات مع السيلية وانتهت بالتعادل السلبي، والطريف أن المباراتين أقيمتا على ملعب نادي الخور، والمباراة الثالثة التي انتهت بالتعادل كانت بين الغرافة والريان بهدف واحد لكل منهما على ملعب ثاني بن جاسم في نادي الغرافة..

منطقة الخطر

مخطئ من يعتقد أن معيذر والريان فقط هما من يعانيان من شبح الهبوط، ولكن هناك سبعة فرق تصارع من أجل البقاء بلغة الأرقام والحسابات وهى الفرق التي تحتل من المركز الثامن، وحتى الرابع عشر وهي "أم صلال والغرافة والخريطيات والخور والوكرة والريان ومعيذر"، خاصة أن الفارق بين أم صلال صاحب المركز الثامن برصيد 23 ومعيذر الذي يأتي في المركز الأخير 12 نقطة يمكن تعويضها حسابيا لاسيما أنه مازالت هناك ثماني جولات بـــ 24 نقطة يمكن أن تنقلب فيها الأمور وتتحول الأوضاع رأسا على عقب.

لخويا الأقوى

يستحق لخويا أن يكون على قمة الدوري بجدارة لاسيما أنه صاحب أقوى الخطوط.. ففي الناحية الهجومية سجل 44 هدفا ليكون أفضل خط هجوم، وعلى مستوى الدفاع يأتي كأفضل خط دفاع أيضاً لاسيما أنه سكن مرماه 20 هدفا ويتساوى معه الجيش في هذا العدد من الأهداف، جدول ترتيب الدوري بعد ختام الجولة الثامنة عشرة، وهو ما يعني أن لخويا فريق متكامل من الناحيتين الدفاعية والهجومية معا، ومن الصعب التفوق عليه.

"حمراء" وحيدة

لم تخلُ الجولة الثامنة عشرة في بطولة دوري النجوم من اللون الأحمر، وظهرت البطاقة الحمراء مرة واحدة فقط في هذه الجولة، وكانت من خلال مباراة الغرافة مع الريان، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما وكانت البطاقة الحمراء من نصيب جورج كواسي لاعب الغرافة الذي نال بطاقتين صفراويين فأعقبهما خروج البطاقة الحمراء، والغريب أن البطاقة الحمراء خرجت في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.

صام "ديوكو" فانهزم العميد

صام الكونغولي ديوكو المحترف في صفوف الأهلي عن التهديف في هذه الجولة، فسقط العميد الأهلاوي في براثن الهزيمة، حيث خسر أمام أم صلال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، والغريب أن الأهلي كان متقدما بهدف أحرزه مهاجمه مشعل عبد الله حتى قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، حيث انقلبت الأوضاع رأسا على عقب واهتزت شباك العميد ثلاث مرات في ثلاث دقائق ليخسر الأهلي وسط غياب ديوكو عن التهديف، فأصبح اسم هذا اللاعب مرتبطا بالانتصارات وحصد النقاط فقط.

استثناء للجيش ولخويا

قررت لجنة المسابقات استثناء مباراتي الجيش مع معيذر ولخويا مع الغرافة، في الجولة التاسعة عشرة لتقاما قبل موعد باقي مباريات الجولة نظرا لارتباط كل من الجيش ولخويا بمباراتي التصفيات في المرحلة التمهيدية الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا، بينما تقام باقي مباريات الجولة يومي الخميس والجمعة المقبلين في موعدها بدون تغيير.

مساحة إعلانية