رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1232

مسئولون : الاحتفاء بالمتميزين من أبناء قطر يتماشى مع أهداف الرؤية الوطنية

04 مارس 2018 , 04:39م
alsharq
الدوحة - قنا

أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة أن يوم التميز العلمي أصبح حدثا علميا مهما في دولة قطر ، يتم فيه تكريم المتميزين والمتفوقين من أبنائها في شتى المجالات التعليمية ، ما يعد حافزا لمزيد من العطاء ، ليس فقط ممن أجل النجاح ، وإنما لأجل التميز الذي أصبح ثقافة في المجتمع القطري ، يسعى الجميع أفرادا ومؤسسات إلى تحقيقه كل في مجاله وتخصصه .

وقال سعادة الوزير في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن الاحتفاء بالمتميزين من أبناء قطر يتماشى مع أهداف رؤيتها الوطنية التي من بين مرتكزاتها، التنمية البشرية وإيجاد مجتمع يعتمد على العلم والمعرفة ، فضلا عن السعي المستمر نحو التطور الاقتصادي والعلمي والاجتماعي بالدولة .

وأوضح سعادته أن توسع خيارات ومجالات التميز العلمي في قطر بمثابة تربة خصبة ، للتميز في البحوث العلمية والارتقاء بالمستويات الدراسية، ومن ثم إنتاج الكثير من براءات الاختراع وإطلاق الأفكار والمبادرات التي تسهم بدورها في التقدم العلمي الذي تشهده الدولة على كافة المستويات.

من ناحيته قال سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي في تصريح مماثل إن التميز أصبح جزءا رئيسيا من النظام التعليمي في قطر، مشيرا إلى التقدير العالي الذي تحظى به الجائزة في قطر ، لتحقيق رؤيتها والارتقاء بمستوى تعليم أبنائها ، مؤكدا أن قطر قد وفرت البيئة المناسبة للتميز في جميع المجالات ما جعل هذا الهدف مجالات للتنافس الشريف والمطلوب من أجل خدمة البلاد والإسهام في نهضتها وتقدمها .

ونوه أن المتميزين أثبتوا قدراتهم وكفاءتهم ومؤهلاتهم المرموقة، ما يحتم الاحتفاء بهم، حتى تكتمل رسالة الجائزة ، لافتا إلى ازدياد أعداد المتفوقين والمتميزين علمياً وأكاديمياً كل عام، وهو مؤشر على الوعي المتزايد بأهمية الجائزة نفسها .

من ناحيتها قالت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي إن الطلبة الفائزين في جائزة التميز العلمي هذا العام قد حققوا الكثير من علامات التميز والإبداع، ما يؤكد أن الطريق الذي يسيرون عليه سليم نحو النجاح الذي تطمح إليه دولة قطر.

وأضافت أن جائزة التميز العلمي ليست مجرد جائزة قائمة على التحصيل الأكاديمي فحسب، بل هي جائزة تثبت أن التميز ينبغي أن يكون مصحوباً بإرادة قوية، وعطاء مستمر، ودقة وجدية في التطبيق، علاوة على حاجته إلى روح معطاءة تعمل بحكمة مع الآخرين .

وبينت الخاطر أن جائزة التميز العلمي مرت بعدة مراحل منذ إحدى عشرة سنة، موضحة وجود اختلاف كبير ما بين كل مرحلة وأخرى، ما يشعر القائمين عليها بالرضا التام على ما تم إنجازه، وعلى صور التحول والتطور التي طرأت على الجائزة ذاتها ، بما في ذلك إنجازات الطلبة الذين تقدموا وبادروا إلى المنافسة على فئاتها المختلفة .

وتابعت "بالرغم من تطوير الجائزة، ورفع لجنة التطوير لمعاييرها بعد دراستها ومراجعتها، إلا أننا وجدنا أن أصحاب التميز في الجوانب الأكاديمية والبحثية والشخصية كانوا على أتم الاستعداد لاستعراض ما يملكونه من إثباتات تؤكد جدارتهم وحرصهم على تقديم المزيد، وهذا ما بث في نفوسنا السرور والاعتزاز بجهودهم وإنجازاتهم".

مساحة إعلانية