رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4097

"نحن".. مطعم قطري يطمح للتحول إلى العالمية

05 فبراير 2017 , 07:39ص
alsharq
محمد المراغي - نشوى فكري

فريق من أربعة جامعيين يدير مطعماً من الألف للياء ..

المجموعة تطمح لافتتاح سلسلة مطاعم داخل وخارج الدولة

إنشاء معهد أو أكاديمية لتعليم الطبخ معترف بها دولياً ضمن الخطط

ترخيص واحد استغرق أكثر من 7 شهور بسبب غياب التنسيق بين المؤسسات

اضطروا لاستئجار عمالة بسبب صعوبة استقدام عمالة حسب المواصفات المطلوبة

الإبراهيم : بعضنا اضطر لبيع سيارته والفتيات تصرفن في مصوغاتهن لإقامة المشروع

جاسم الخراز : قائمة الطعام تتغير يومياً لكسر الروتين .. ونعامل زبائننا وكأنهم ضيوفنا

دنيا عابد : شعار المجموعة هو البساطة والاختلاف ومحاولة تطوير أنفسنا

أمينة موسى : أطلقنا مبادرة لدعم صاحبات التجارب المنزلية وعددهن وصل إلى 35 سيدة

بأيادٍ قطرية، وبإصرار وعزيمة لا مثيل لهما نجحت مجموعة من الشباب والفتيات، في إقامة واحد من المطاعم الهامة بالدولة، مطعم له مذاق خاص، فور دخول الزبون إليه يشعر وكأنه في منزله ، من خلال الكرم الشديد وحسن الضيافة ومذاق الأكل والخدمة المميزة ، 4 شباب قطريين حرصوا أن يكونوا متميزين ومختلفين عن الباقين، فذاع صيتهم بين العائلات، وضم مطعمهم كافة الأكلات والأطعمة الشرقية والخليجية والعربية ، شباب تحدوا الصعاب ووقفوا يدا واحدة ، ورغم أنهم من خريجي كليات وجامعات مختلفة إلا أنهم اتفقوا على شيء واحد وهو نجاح مشروعهم ، بأفضل الوسائل والإمكانيات وهذا ما حدث بالفعل.

هدفهم إرضاء الزبون، فقد جعلهم حبهم لمهنتهم وشغفهم بالطبخ في إبداع أكلات مميزة ذات مذاقات مختلفة ، أصروا على إعداد الطعام بأنفسهم فهم من أمهر الطهاة.

مطعم "نحن" تجربة مختلفة، حيث تم افتتاح أول فرع للمطعم بفندق افنيو بالسد، وأعقبه افتتاح فرع جديد بفندق سرايا كورنيش بمنطقة الدوحة الجديدة، فريق واحد يكملون بعضهم بعضا وليس بينهم أي تنافس ، هدفهم ليس ماديا فقط وإنما توصيل رسالة لجميع الشباب ، مفادها أن عمل اليد يعد من أشرف الأعمال في شريعتنا الإسلامية .

"الشرق" تجولت في المطعم وتحدثت مع أعضاء فريق نحن الأربعة ، الكابتن الطيار حسن الإبراهيم، والمعلم جاسم الخراز والمهندسة أمينة موسى ودنيا عابد ، بعد نجاح مشروعهم، ليكشفوا لنا عن سبب نجاحهم بعد عامين من انطلاق المشروع ، وما سر جذب العديد من العائلات إلى مطعم جميع مأكولاته بأيد قطرية 100 % ، وكيف نجحوا في افتتاح فروع أخرى له.

صعوبات كثيرة

جاسم الخراز و حسن الابراهيم
في البداية تحدث الطيار حسن الإبراهيم ، عن الصعوبات العديدة التي واجهتهم ، بداية من تخوفهم من ردود الأفعال وكيفية تقبل المجتمع لفريق مكون من شباب وفتيات يعملون معا ، في مجتمع محافظ على العادات والتقاليد ، وإلى الدعم المادي والمعنوي ، خاصة وأنهم بالفعل لديهم موهبة الطبخ والتميز في عمل أطباق مختلفة ، لافتا إلى أن البعض منهم اضطر إلى بيع سيارته والفتيات اضطررن لبيع مصوغاتهن ، كل هذا في سبيل تحقيق حلمهم والخروج به للنور ، بعد أن كان الموضوع لا يخرج عن طور التجارة المنزلية والتسويق عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي .

وأوضح أن الانطلاقة كانت عند مشاركتهم بالتعاون مع هيئة السياحة في صيف 2015، من خلال تخصيص ركن خاص ، ومجهز بشكل كامل لفريق عمل ، وشعار وفكرة لمدة أسبوعين بأرض المعارض بالدفنة ، إلا أنهم وجدوا صدى وإقبالاً كبيراً من الجمهور ، واكتسبوا ثقة منظمي المهرجان ، حتى امتدت فترة مشاركتهم من أسبوعين فقط إلى ستة أشهر، بل وأصبح لهم مقر شبه ثابت إلى حين انتقال أرض المعارض إلى مقرها الجديد ، الأمر الذي شجعهم وحفزهم على ضرورة التفكير والبحث عن مكان دائم ، وبالفعل تواصلوا مع جهات عديدة ، إلا أن بعض الشروط كانت تعجيزية بالنسبة لهم .

وأضاف الكابتن الابراهيم ، أنهم طرقوا أبواب المجمعات والمولات ، ولكنهم كانوا يفضلون مطاعم مشهورة ، فبعض إدارات المجمعات رفعت سعر الإيجار بشكل مبالغ فيه ، ومنهم من طلب مبلغ تأمين ، معربا عن شكره للقائمين على فندق افنيو ، لدعمهم الكبير والتسهيلات التي قدموها لهم ، واقتناعهم بالفكرة.

200 صنف قطري وخليجي

أما جاسم الخراز ، والذي يعمل بالتدريس ، ويهوي الطبخ ويعمل به منذ عام 2010 ، ويتخصص في عمل الولائم للحفلات والمناسبات والأكل الشعبي والذبائح ، تحدث لـ"الشرق " قائلا : هدفنا أن يشعر من يأتي إلينا أنه في بيته ، ونعاملهم على أنهم ضيوفنا ، وليسوا مجرد زبائن ، كما أن لدينا بالمطعم أكثر من 200 صنف من الأكلات والأطباق القطرية والخليجية ، بالإضافة للحلويات والمقبلات ، وقائمة الطعام وأصناف الغداء والعشاء تتغير يومياً لكسر الروتين ، والأسعار في متناول الجميع ، بالإضافة إلى أنه في حال لم تعجب الأطباق المصنفة لهذا اليوم الزبون ، يقوم أحد فريق المطبخ بتحضير طبق خاص له من اختياره ، كأنه في بيته تماماً ، لحرصنا على إرضاء الجميع وكسب ثقتهم ، لافتا إلى أن البعض من الزبائن قد يحضرون للمطعم ، ليس لمجرد تذوق الأكلات الشعبية ، ولكن أيضا لرؤية كيفية إدارة القطريين للمطعم وتقديمهم الطعام بأنفسهم ، وبالفعل مع الوقت ، حظينا بقبول واستحسان كبير من الجميع.

المأكولات الحجازية

مطعم "نحن"
من جانبها قالت دنيا عابد ، وهي سعودية تعيش في قطر ، ومتخصصة في عمل الحلويات والمأكولات الحجازية ، والتي تقوم بطبخها بنفسها مع إضافة أنواع مختلفة وجديدة ، واكتسبت خبرات جديدة من خلال العمل ضمن فريق ، حيث إنهم يكملون بعضهم البعض ولا يوجد بينهم أي تنافس ، لافتة إلى أن شعار المجموعة هو البساطة والاختلاف ، ومحاولة تطوير أنفسنا ، خاصة وأننا أول مجموعة من أصحاب التجارة المنزلية ، الذين سعينا للحصول على شهادات طبية من وزارة الصحة ، فضلا عن قيامنا بإعادة هيكلة مطابخنا المنزلية وعزلها، لتكون مؤمنة وتتناسب مع عملنا داخل المنزل ، ولكننا قررنا الخروج والعمل في مطعم خارجي ، وفخورون جدا بهذه التجربة ، والتي مررنا من خلالها بأوقات ضعف وإحباط ولكن ما يعطينا الاستمرارية هو ترابطنا.

مبادرة لدعم المشاريع المنزلية

بدورها قالت المهندسة أمينة موسى ، إنها بدأت عملها الخاص في مجال إعداد الحلوى عام 2009 ، وحصلت على دورات في إعداد وتزيين الكيك ،لافتة إلى أن البداية كانت عندما تواصل الكابتن حسن مع عدد كبير من أصحاب التجارب المنزلية ، وعرض عليهم الفكرة، وأول مرة تجمعنا كنا 12 شخصا ، وانتهى بنا المطاف إلى 4 أشخاص ، متعاونين وحريصين على الاستمرارية وحاولنا تطوير أنفسنا ، ومن هذا المنطلق حاولنا تقديم يد العون والمساعدة من خلال مبادرة لصاحبات التجارب المنزلية ، وإعطائهم فرصة من خلال فرعي المطعم ، لتقديم وعرض الأنواع والأصناف من الأكلات المختلفة ، ووصل عدد المشاركات معنا منذ طرح المبادرة إلى 35 سيدة ، ولكن يجب أن تقوم صاحبة المشروع بعرض وتقدم أكلها بنفسها لفترة تتراوح من 3 إلى 6 شهور ، وليس الاعتماد على الخادمة ، ويتم تعريفهن بضرورة الالتزام بشروط ومحاذير وزارة البلدية والبيئة ، كما نحاول مساعدتهن على التخطيط للمستقبل وتطوير أنفسهن ، بداية من كيفية تغليف وتعبئة الأطعمة والاهتمام بالأكلات وعمل الدعاية اللازمة لها.

علامة تجارية

وفي ختام حديثهم لـ الشرق ، أعرب فريق "نحن " عن أملهم في تحويل المطعم إلى علامة تجارية عالمية يفتخر بها أهل قطر ، وأنهم يطمحون لأن يصبح مشروعهم سلسلة مطاعم داخل وخارج الدولة ، وذلك من خلال خطة لمدة 5 سنوات ، لعمل 13 فرعا داخل قطر، وفرع في إحدى الدول الخليجية ، وآخر في دولة أوروبية ، كل هذا بالإضافة إلى سعيهم لإنشاء معهد معتمد أو أكاديمية لتعليم الطبخ بشكل عام والطبخ القطري بشكل خاص وبشهادة معترف بها دولياً ، وتعليم أصحاب المشاريع الصغيرة كيفية تطوير مشاريعهم والخروج بها للسوق ، لافتين إلى أن استخراج التراخيص والأوراق هي اكبر مشكلة واجهتهم ، خاصة وانه أحيانا قد يستغرق إخراج ترخيص واحد أكثر من 7 شهور ، في ظل عدم التنسيق بين الجهات المعنية والوزارات مع بعضها البعض، فأحيانا ورقة واحدة تحتاج لموافقة من عدة جهات مثل الدفاع المدني ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة البيئة والبلدية ، بالإضافة إلى إشكالية طلب موظفين كإحدى الصعوبات التي تواجههم في الوقت الحالي ،الأمر الذي يضطرهم لاستئجار العمالة من المكاتب المخصصة ،وهو أمر مكلف جدا ويرهق ميزانية المطعم ، معربين عن أملهم في تذليل مثل هذه الصعوبات أمام الشباب ، وتسهيل الحصول على التراخيص ، ووضع موظفين لديهم وعي ومرونة في تطبيق القوانين ، لمساعدة الشباب وعدم إحباطهم.

اقرأ المزيد

alsharq رئيس ألبانيا يشيد بالرؤية التنموية التي تنتهجها دولة قطر

أشاد فخامة الرئيس بيرم بيغاي رئيس جمهورية ألبانيا بالرؤية التنموية المتكاملة التي تنتهجها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب... اقرأ المزيد

30

| 05 نوفمبر 2025

alsharq رئيس مجلس الشورى يجتمع مع رئيس مجلس الأمة الجزائري

اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع سعادة السيد عزوز ناصري رئيس مجلس... اقرأ المزيد

30

| 05 نوفمبر 2025

alsharq  وزارة البلدية تعلن بدء موسم ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي لعام 2025 - 2026 غدا

أعلنت وزارة البلدية، ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، عن بدء العمل في ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي للموسم 2025... اقرأ المزيد

80

| 05 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية