رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1488

وسط معركة ثلاثية يحتدم التنافس فيها بين النظام والجيش والشعب

10 وجوه في المشهد الجزائري

05 أبريل 2019 , 02:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق:

رصدت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عشرة وجوه ستكون حاضرة في المشهد الجزائري خلال الأيام القادمة، حيث يقف المحتجون الساعون لمواصلة حراكهم نحو إرساء الديمقراطية دون الاستعانة برموز النظام، في وسط معركة ثلاثية الأبعاد يحتدم التنافس فيها بين النظام والجيش والشعب.

وفيما يلي الوجوه التي تظهر في المشهد الحالي:

*عبد القادر بن صالح

يعد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الخليفة الأول لبوتفليقة، بحسب الدستور الجزائري، ويوصف هذا السبعيني بالخادم الوفي للنظام.

 غير أن شخصية بن صالح لا تحظى بالتوافق، ويرفضه المتظاهرون لأنه نتاج النظام كما تتردد شائعات تفيد بأنه مغربي وأعطي الجنسية عام 1965، ورغم نفيه فإن هذه القضية تثير دوما الجدل.

 

* أحمد قايد صالح 

فاجأ رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح المحيطين به بتسريع عملية إبعاد بوتفليقة عن المشهد السياسي، فطيلة سنوات عرفت عنه خدمة رئيس الدولة بأمانة، من خلال إخضاع الجيش للسلطة المدنية وليس العكس كما كان سابقا، كما ساعد في تفكيك الأجهزة السرية القوية للجيش، وإدارة الاستخبارات والأمن. وبحسب "لو باريزيان" فإن نوايا قايد صالح وهو يشغل منصب نائب وزير الدفاع تبدو واضحة وهي أن يكون المرشد للمرحلة الانتقالية.

 

*اليمين زروال

بعيدا عن تحقيق الإجماع حول شخصيته، عاد الرئيس السابق اليمين زروال للمشهد السياسي، وذلك بعد أن اعترف بمقابلة المدير السابق للمخابرات محمد مدين ، حيث رفض الاقتراح المقدم إليه من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره برئاسة هيئة تسيير المرحلة الانتقالية.

 

* سعيد بوتفليقة

سعيد بوتفليقة أو "لغز الجزائريين المحير" هو شقيق ومستشار الرئيس المستقيل، تمكّن سعيد (61 عاما) من بناء شبكة واسعة في البلاد وخارجها طيلة حكم سنوات أخيه العشرين.

وكان تأثيره حتى الآن هائلاً، حيث يقول مسؤول رفيع "إنه هو الذي يختار الوزراء، ويملي الأوامر على رئيس الوزراء ، ويضع سياسات الحكومة ويعطي تعليمات لمسؤولي الإعلام".

 

*مصطفى بوشاشي 

مصطفى بوشاشي المحامي والناشط الحقوقي الذي يعد أحد أبرز وجوه الحراك الناشطة على مواقع التواصل. ويؤكد بوشاشي ضرورة أن يظل المواطنون قلب العملية الانتقالية.

وفي كلمة له على تطبيق فيسبوك مباشر الاثنين الماضي قال: سنواصل الفوز وسنواصل مسيراتنا السلمية ونفكر بشكل جماعي في طرق أخرى لمحاولة منع هذه القوة من سرقة ثورتنا السلمية.

 

*كريم طابو

شارك القائد السابق لجبهة القوى الاشتراكية كريم طابو المتظاهرين في تحركاتهم ضد بوتفليقة ونظامه، وتشير تصريحاته إلى تشككه من تطبيق المادة 102 من الدستور، فهو لا يؤمن بأن تدار مرحلة الانتقال عبر المؤسسات الحالية.

 ومن وجهة نظره فإن مرحلة الانتقال يمكن أن تدار عبر هيئة رئاسية مؤلفة من ثلاثة أو أربعة أشخاص.

 

*زبيدة عسول

ظلّت القاضية السابقة زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي المعارض لسنوات معارضة لبوتفليقة، وقد حثته على وضع خطط لضمان بقاء البلاد مستقرة بعد استقالته.

وخلال مقابلة مع "فرانس 24" قالت عسول إنها مع تعيين شخصية توافقية واستشهدت باسم زروال.

 

عبد الرزاق مقري

رغم أن المعارضة الحزبية لا تحظى بنصيب الأسد في هذا المشهد الجديد، فإن رئيس حركة مجتمع السّلم عبد الرزاق مقري الذي يوصف بالإسلامي المعتدل أحد أبرز وجوهها.

 وسعى مقري منذ فترة إلى "توحيد" جميع التيارات الإسلامية لتكون ضمن الخريطة الوطنية والديمقراطية.

 

*أحمد أويحيى

جسّد رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى -الذي قاد الحكومة لثلاث مرات- انقلاب المقربين من بوتفليقة عليه، فبعد أن تمت التضحية في الـ 11 من مارس الماضي (عبر تقديمه الاستقالة مجبرا) طالب بدوره عقب أسبوعين باستقالة بوتفليقة.

*علي حداد

يعد حداد (54 عاما) الواجهة المالية لرجال الأعمال الداعمين لبوتفليقة الذين اكتسبوا امتيازات مالية كبيرة خلال حكمه.

ويوم الأحد الماضي، اعتقل حداد، وهو الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات (أكبر تنظيم لرجال الأعمال) وأحد أهم أثرياء الجزائر.

ويشكل اعتقاله حلقة من سلسلة تنبؤ بعملية "الأيدي النظيفة" بتكليف من رجال الدولة الأقوياء الجدد.           

مساحة إعلانية