رياضة

1759

عبد الرحمن الحرازي: اغتلنا حلم شعب

استبعادي من الأولمبي إداري وليس فني

لعبي للسيلية لايعرقل انضمامي لمنتخبنا

اللورد قال لي "مالك طلعة من عندنا"

الله يعينا على لخويا

يمكنني الفوز ببطولة مع الشواهين

علي عوض الأحق بلقب أفضل لاعب صاعد

عبد الرحمن الحرازي واحد من أهم الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها الشواهين في مواجهتهم المقبلة يوم الأحد المقبل أمام لخويا بالمرحلة الثالثة من بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، وهو واحد من المواهب الكروية في ملاعبنا وصاحب لقب أحسن لاعب صاعد في قطر الموسم الماضي، تناثرت حوله الأقاويل والشائعات حول انتقاله للعب لأحد أندية القمة، ودائما يكون عاملا مرجحا لفريقه، ولهذا كان من المهم أن نلتقي به من خلال هذا الحوار لنتعرف منه على خططه في المستقبل ورأيه في مواجهة لخويا، وكذلك طموحاته وآماله في المستقبل، وغيرها من النواحي التي تحيط به وبمستقبله مع الساحرة المستديرة سواء مع الشواهين أو غيره من الأندية، وكانت هذه هي المحصلة.

في البداية ما حقيقة رحيلك عن الشواهين بنهاية الموسم الحالي؟

هذه الأنباء التي تتردد عن انتقالي إلى هذا النادي أو ذاك أتابعها فقط على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية ولا أعلم عنها أي شيء، بل لا أكون كاذبا إذا قلت إنه لا أساس لها من الصحة، وأنا مستمر مع السيلية لعدة أسباب، أهمها أن اللورد عبد الله العيدة وقع معي عقداً لمدة خمس سنوات، تبدأ من الموسم القادم أي أنني سأظل في قلعة الشواهين حتى عام 2021، وبالتالي فأنا لن أخرج من السيلية لأي ناد آخر في قطر، واللورد أكد لي قائلا "مالك طالعة من السيلية"، وهو ما يعنى أنى سأموت في السيلية، بالإضافة إلى أنني اشعر براحة نفسية تامة وأتألق في صفوف السيلية واظهر بمستوى جيد ولا أجد ضرورة للانتقال لأي ناد آخر.

أليس في طموحاتك اللعب لنادٍ ينافس على بطولات؟

ولماذا لا يتحقق هذا الأمر مع السيلية؟.. إننا كنا على مقربة من تحقيق هذا الأمر منذ عامين عندما وصلنا للمربع الذهبي ووصلنا لنهائي كأس سمو الأمير، وأعتقد أنه يمكنني الفوز ببطولة مع السيلية، ولما لا... فكرة القدم ليس بها مستحيل ويمكن أن يحدث هذا مثلما فعلها ليستر سيتي وفاز بالدوري الإنجليزي محققا مفاجأة لم يكن يتوقعها أحد على الإطلاق، وهو دليل علي أن كل شيء وارد في كرة القدم.

ولكن الطفرة التي قمتم بها منذ عامين لم تتكرر مرة أخرى؟

هذا حقيقي ولكن هناك ظروفا قهرية أجبرتنا على الابتعاد عن المنافسة على الصدارة، وأهمها رحيل ثلاثة لاعبين أساسيين من المواطنين وهو ياسر أبو بكر ونايف البريكي وخالد نواف، بالإضافة إلى أننا لم نوفق بالنسبة للاعبين المحترفين فلم يقدم ريكاردو كوستا المستوى المطلوب وكذلك النجم التونسي عصام جمعة كان غير موفق معنا أيضا بالرغم من أنه أحرز 11 هدفا بدون أن يسجل من ضربات جزاء، وأعتقد أننا الموسم الحالي أفضل من الموسم الماضي وبقليل من التوفيق يمكن أن نكون فوق منصات التتويج.

هل معنى هذا أنكم قادرون مثلا على الإطاحة بلخويا من كأس الأمير يوم الأحد المقبل؟

لا أنكر أن مواجهة لخويا صعبة لاسيما في ظل هذه الظروف، فلخويا لم يحصل على أي لقب محلي حتى الآن هذا الموسم، وليس لديه أي أمل سوى بطولة كأس سمو الأمير لإنقاذ مسيرته هذا الموسم، ولهذا أرى انه الله يعيننا على لخويا، ولكن فى نفس الوقت نحن لدينا الثقة لمواجهته وتحقيق الفوز ومواصلة المشوار خاصة أن مباريات الكأس لاتعترف بقدرات وإمكانات لانها مجرد مباراة إما غالب أو مغلوب، ولو قمنا بأداء ما علينا من جهد ولم نرتكب أي أخطاء نكون قادرين على تحقيق الفوز بإذن الله ومواصلة المشوار.

ولماذا تراجع مستواك بشكل واضح الموسم الحالي؟

مستواي لم يتراجع ولكنني تعرضت لإصابة مع المنتخب الاولمبي أبعدتني عن الملاعب لمدة شهر ونصف الشهر، ثم عدت مرة أخرى قبل نهاية القسم الأول بأربع مباريات وتدريجيا استعدت مستواي القديم والإصابة شيء خارج عن الإرادة، وظهرت بصورة طيبة في القسم الثاني ومستواي في تصاعد من مرحلة لأخرى.

ولكن مستواك تراجع بدليل استبعادك من المنتخب الأولمبي أثناء التصفيات الأولمبية؟

ما لا يعرفه الكثيرون أنني استبعدت من صفوف المنتخب الأولمبي ليس لأسباب فنية، ولكن هناك أسباب إدارية أدت إلى خروجي من صفوف العنابي الأولمبي، وهو ما أحزنني بشدة وكنت أتمنى أن أكون متواجدا مع زملائي في التصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد، وأعتقد أننا كنا نمتلك فرصة اللعب في الاولمبياد ولكن التوفيق لم يحالفنا، خاصة أن اتحاد الكرة وفر لنا كل شيء واستضاف البطولة في البطولة وأقمنا معسكرات لمدة عامين متصلين ولكن أعتقد أننا اغتلنا حلم الشعب وأهدرنا هذه الفرصة، وهو أمر وارد في كرة القدم.

هل تعتقد أن السيلية يمكن أن يقودك للمنتخب الأول؟

طبيعي جدا أن ينضم أي لاعب يظهر بمستوى متميز للمنتخب، وليس شرطا أن أكون ألعب في أحد الأندية الكبيرة حتى ألفت أنظار المدربين والأجهزة الفنية، وإذا حافظت على نفسي وطورت مستواي فمن المؤكد أنني سأكون متواجدا في المنتخب الأول، والموهبة تفرض نفسها في أي ناد بدليل النجم الجزائري رياض محرز الذي كان أحد أسباب فوز ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي ولم يكن من المصنفين في الصف الأول وفرض نفسه مع النجوم الكبار في أوروبا بأكملها، وهو ما يؤكد صحة وجهة نظري أن النادي مهما كان مستواه ومكانته في جدول الترتيب لايعوق تألق أو موهبة لاعب.

في النهاية هل تجد نفسك قادراً على تكرار الفوز بلقب أفضل لاعب صاعد؟

أنا من نوعية اللاعبين التي لا تلعب من أجل الفوز بألقاب فردية فكل ما أسعى إليه أن أؤدي عملي ودورى مع فريقي على أكمل وجه وان يكون النجاح جماعيا، ولا أبحث عن ألقاب فردية، وعموما أنا مؤمن بمبدأ مهم في الحياة وهو أن لكل مجتهد نصيب.

علي عوض... أحق

قال عبد الرحمن الحرازي: إنني كنت أتمنى أن يكون علي عوض لاعب نادي قطر مرشحا للحصول على لقب أحسن لاعب صاعد هذا الموسم، وحتى عندما كنت أتنافس معه الموسم الماضي كنت أرشحه لنيل هذا اللقب، لأنه لاعب متميز بالفعل، ويمتلك إمكانات عالية للغاية، وهو ما زال صغيرا لأنه من مواليد 1995، ولا اعرف سببا لعدم وجوده ضمن المرشحين في القائمة.

أب وليس مدربا

يرى عبد الرحمن الحرازي أن سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول في ناديه ليس مجرد مدرب يسدى له النصائح والتعليمات التي تتعلق بكرة القدم، حيث قال إنه أيضا يخطط لي في حياتي وينصحني بالعمل داخل، وأنا من أكثر المستفيدين بالتدريب تحت قيادته خاصة إنني في سن صغيرة، وهو يعمل على تطوير مستواي الفني وشخصيتي كإنسان وهو أمر إيجابي بدون شك.

الـ 6 الكبار

يؤكد عبد الرحمن الحرازي أن الدوري القطري أصبح من أقوى الدوريات في منطقة الخليج بشكل كبيرة ويكفى أن هناك ستة أندية يمكن ترى أيا منها بطلا بسهولة وهى الريان ولخويا والجيش والسد، ويمكن أن نضيف لها كل من الغرافة والعربي اللذين يمكن أن يعودا للقمة في أي وقت، لاسيما أنهما يمتلكان كافة الإمكانات والأدوات التي تجعل منهما أبطالا في المستقبل، ولكن أهم ما يميز الدوري القطري أن التوقعات صعبة ويمكن لأي فريق أن يفوز على أي منافس ولا توجد ثوابت للمنافسات أو المواجهات.