رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

261

البرازيلي تباتا: كنت أعد الثواني للعودة للذيابة

06 أغسطس 2014 , 01:46م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

رغم الفترة القصيرة التي تواجد فيها داخل قلعة الزعيم إلا أنه نجح في ترك بصمة كبيرة شعر بها جميع محبي الفريق السداوي، هو البرازيلي رودريجو تباتا العائد من جديد لعيال الذيب على سبيل الإعارة حتى يناير المقبل، والذي فتح قلبه لموقع النادي في حوار مطول خلال معسكر الزعيم بالنمسا للحديث عن المرحلة التي ظل خلالها ينتظر من أجل العودة من جديد، وبالإضافة للعديد من الأهداف التي يتمنى تحقيقها من الزعيم السداوي، وبعض الأهداف الشخصية الأخرى.

* ما هو شعورك بعد الانضمام للسد مرة أخرى على سبيل الإعارة؟

سعيد للغاية، ولا أبالغ لو أكدت أني في قمة سعادتي بالعودة من جديد للمشاركة مع فريق السد الذي قضيت معه فترة الإعارة الأولى من أجمل أوقات حياتي في ممارسة كرة القدم.. وأشار إلى أنه سعيد بالعودة على الرغم من أنها جاءت في اللحظات الأخيرة بعد أن انتابته لحظات يأس كبيرة بأن الموضوع قد أغلق وعودته للزعيم أصبحت سرابا.

* صف لنا كيف عشت هذه اللحظات؟

في البداية أؤكد أني كنت على ثقة كبيرة بأني سوف استمر مع عيال الذيب بعد الأداء الجيد الذي قدمته والأهداف المهمة التي أحرزتها وساعدت بها الفريق، لكن الأمور لم تسر على ما يرام بعد نهاية الموسم وأصبت بإحباط كبير وكنت أعد الثواني والدقائق في انتظار العودة، ثم بدأت التدريبات مع فريق الريان لمدة 3 أيام حتى جاءت مكالمة استدعائي لتدريبات السد والتي أعتبرتها في البداية مزحة كبيرة.

* ومتى تأكدت أنها ليست مزحة كبيرة كما قلت؟

عندما بدأت التدريبات مع الفريق السداوي وقابلت مجموعة اللاعبين الرائعين والمميزين المتواجدين في النادي بالإضافة للجهازين الفني والإداري وكل أسرة الفريق، وبدأنا مرحلة الإعداد للموسم الجديد والتي نسير في المرحلة الثانية منها بالمعسكر الخارجي بمنطقة كابرون النمساوية.

* وكيف يرى تباتا مرحلة الإعداد استعدادا لاستحقاقات الموسم الجديد؟

فترة الإعداد تسير على ما يرام وبشكل طيب وأكثر من رائع، والجهاز الفني يعمل على الوصول باللاعبين لأفضل جاهزية فنية وبدنية، ونجحنا في خوض 3 مباريات ودية في الدوحة، قبل أن نلعب ودية سيمروك الاذربيجاني بكابرون، وجميع اللاعبين يقدمون أفضل ما لديهم في ظل منافسة شرسة وشريفة من الجميع لنيل ثقة الجهاز الفني.

* الموسم الجديد سيمر بالعديد من المراحل المهمة لعيال الذيب محليا وآسيويا، كيف تراها؟

بكل تأكيد السد مقبل على موسم في غاية القوة محليا وبطولات الموسم المختلفة، وأيضا آسيويا ومواجهة فريق الهلال السعودي في الدور ثمن النهائي للبطولة، ولذلك يجب علينا العمل بقوة، ولكنني لن أقلق كثيرا خاصة وان السد يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين المواطنين والمحترفين والذين لديهم من الخبرة والكفاءة على تحقيق كل متطلبات وأهداف القلعة السداوية.

* السد تعاقد مع المهاجم البرازيلي موريكي، ماذا تقول عنه؟

موريكي مهاجم جيد وأكثر من رائع وتابعته كثيرا عندما كان يعلب بالدوري البرازيلي، وأيضا الموسم الماضي وتحقيقه مع جوانزوا الصيني لقب البطولة الآسيوية، وأعتقد أنه إضافة كبيرة لهجوم الفريق السداوي.

* السد مقبل على لقاء مصيري أمام الهلال السعودي في البطولة الآسيوية، كيف ترى فرصة الزعيم في الصعود؟

مواجهة قوية ومن العيار الثقيل أمام فريق جيد وصاحب باع كبير في القارة الآسيوية، لكني أعتقد أنه لا توجد حظوظ لفريق عن الآخر والفرصة متساوية أمام الفريقين لحصد بطاقة الصعود لنصف النهائي.

* لكن الهلال نجح في الفوز على السد بخماسية في دوري المجموعات؟

الخماسية أصبحت في التاريخ، ومباراة دوري المجموعات تختلف كثيرا عن لقاءات خروج المغلوب، ولاعبو الزعيم لديهم القدرة والحافز على تقديم الأفضل والعبور لنصف النهائي.

* وهل تباتا قادر على تقديم الأفضل في المرحلة المقبلة؟

أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأتمنى أن أقدم أفضل 6 أشهر في حياتي مع السد منذ أن لعبت كرة القدم حتى نصل بالفريق لأفضل ما يريده كل محبي نادي السد.. مؤكدا على أن كل تركيزه في الفترة الحالية على تقديم أفضل ما لديه حتى نهاية فترة إعارته يناير المقبل وأن مستقبله بعد ذلك بعلم الله.

* نعود لبدايات تباتا مع كرة القدم؟

بدأت كرة القدم منذ الصغر والتحقت بأحد أندية الهواة في البرازيل وعمري 12 عاما والمصادفة أن لعبت في بداياتي كحارس مرمى وشاركت مع فريقي في أحد البطولات وحققت نجاحا كبيرا حتى أصر والدي على تغيير مركزي في ظل الاتهامات الكبيرة التي تلقى على عاتق الحراس مع أي خسارة، ثم تدرجت في مراحل الناشئين حتى لعبت مع نادي باوليستا وبدأت رحلتي الاحترافية والتي انتقلت فيها للعديد من الأندية داخل البرازيل، ثم مرحلة الدوري التركي مع غازي عنتاب سبور وبشكتاش قبل الاستقرار بالدوري القطري.

* وهل لتباتا أهداف أخرى شخصية بالإضافة لأهدافه الحاسمة في كرة القدم؟

نعم هناك عائلتي التي أعشقها كثيرا، وأطفالي فرانشيسكوا وابنتي الصغيرة فالينتينا واللذان يعتبران من أجمل أهدافي وأتمنى أن يمارسا الرياضة حتى يتمتعا بصحة جيدة طوال العمر.

* كلمة أخيرة للساحر البرازيلي؟

السد مقبل على منافسة قوية واستحقاقات في غاية الشراسة، وكل ما أتمناه من جمهور الزعيم الدعم والمساندة بلا حدود، واعدهم ببذل أقصى مجهود لنضع السد دائما على منصات التتويج.

مساحة إعلانية