رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

68

منتدى الدوحة 2025.. رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: دولة قطر تهتم بتمكين المواهب والمبدعين في المنطقة

06 ديسمبر 2025 , 11:15م
alsharq
❖ الدوحة - قنا

أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أن دولة قطر تولي اهتماما بالجنوب العالمي وبتمكين المواهب والمبدعين في المنطقة كونها جزءا منه.

وقالت سعادتها، خلال مشاركتها في جلسة نقاشية بعنوان /الفصل القادم للبشرية: الابتكار والتأثير من الجنوب العالمي/ ضمن منتدى الدوحة 2025، الذي انطلقت فعالياته اليوم: "أدركنا عندما بدأنا بناء متاحفنا ومجموعاتنا الفنية أن هناك مساحات ضئيلة أمام مواهبنا للنموّ والاحتضان، لذلك أنشأنا مؤسسة الدوحة للأفلام، وأطلقنا M7، وهي حاضنة للتصميم والأزياء والتكنولوجيا، وحولنا /ليوان/، وهي أول مدرسة للبنات في قطر، إلى استوديوهات ومختبرات التصميم".

وأوضحت أن أفريقيا تزخر بالمواهب، ولكنها غير معروفة للعالم وذلك لتدني المرافق الأساسية هناك، مشيرة إلى أن توفّر المرافق الأساسية التي تتعاون وتعمل معا في مختلف الدول الأفريقية يسمح بالتعريف بالمواهب الأفريقية بشكل أوسع عالميا، وأكدت سعادتها على أهمية الثقافة كمساحة محايدة، ومفتوحة للجميع للمشاركة والتطور.

ولفتت إلى أن الثقافة والاقتصاد الإبداعي يشكلان قوة ناعمة لأنهما يؤديان إلى التحول الاقتصادي، وقالت: "توحد الثقافة أفراد المجتمع وهويتهم، وتعزز إيمانهم بقدراتهم".

وأشارت سعادتها، إلى أن الثقافة والاقتصاد الإبداعي يحتاجان إلى الوقت لتحقيق النتائج، وكذلك يحتاجان إلى رؤية طويلة الأمد وعمل دؤوب.

من جانبه، قال سعادة السيد بيل غيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت والرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا غيتس /مؤسسة غيتس/: "الهدف من المؤسسة هو مساعدة الأطفال لتحقيق إمكاناتهم، وقد رأينا الكثير من التحديات مثل الأوبئة وسوء التغذية وغيرها التي تتسبب في وفاة الأطفال وتمنعهم من النمو عقليا وجسديا، وذلك في ظل عدم وجود أموال مخصصة لمساعدتهم".

وأوضح أن الملاريا تسببت هذا العام في وفاة 600 ألف طفل، وقال: "منذ تخصيصي 30 مليون دولار أصبحت أكبر ممول للبحوث لمكافحة الملاريا في العالم".

وأضاف: "نهدف إلى مساعدة الدول التي تعاني من الفقر من خلال تحسين أنظمة الصحة والتعليم لديها، بما يسمح لها بأن تحقق اكتفاءها الذاتي".

ولفت إلى وجود العديد من الدول في آسيا التي مرت بتلك المرحلة الانتقالية، وقال: "في مطلع القرن كانت دول الهند وإندونيسيا وفيتنام مستقبلة للمساعدات، وقد تمكنت من تطوير قطاع التعليم والصحة لديها ولم تعد بحاجة إلى دعم مالي خارجي، وبالتالي فإن الجزء الأكبر من نشاطنا موجه إلى أفريقيا حيث نقوم بتمويل الأدوات اللازمة لتعزيز القطاع الصحي لديها".

وفيما يخص تطوير الذكاء الاصطناعي في جنوب العالم، أشار إلى أن التحدي الرئيسي يتمثل في كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي، وقال: "يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الحكومي وأداء الأعمال، كما يساهم الذكاء الاصطناعي في تحويل النشاط الإبداعي، وفي إنتاج الأفلام، والصور، والمؤلفات".

وأشار إلى أن آفاق استخدامات الذكاء الاصطناعي غير محدودة، وأن أكبر المستفيدين هم من يبادرون بتطوير مجال الذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة، وهذا الأمر يساهم في خلق الكثير من الإبداع.  

بدوره، أكد أليكو دانجوتي، رئيس مؤسسة دانجوتي، على أهمية التعاون والشراكة بين مختلف المؤسسات المانحة لتمويل المشاريع التنموية في أفريقيا، ولفت إلى أن مؤسسته تقدم الدعم في 17 دولة أفريقية، مشددا على أن القطاع الخاص لديه دور مهم في دعم المشاريع التنموية في أفريقيا.

مساحة إعلانية