رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

9561

أول متحف عربي للنيازك تحتضنه المغرب

07 يناير 2018 , 10:52م
alsharq
تأسيس متحف جامعي بالمغرب
المغرب:

يضم أكثر من 150 قطعة تعود للقمر والمريخ

  

تتساقط بين الحين والآخر نيازك في مناطق جنوبية بالمغرب، ما دفع متحف جامعي في مدينة أغادير إلى التخصص في جمع النيازك وتقييمها علميا وعرضها للزائرين، على أمل وقف تهريبها خارج المملكة. ومن أشهرها، نيزك تيسنت الذي سقط في صيف عام 2011، بإقليم طاطا (جنوب شرق). وقال مهتمون إن تيسنت ينتمي إلى كوكب المريخ، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن متحف التراث الطبيعي في العاصمة البريطانية لندن اقتناه بثمن باهظ.

وللحفاظ على هذا الموروث العلمي والجيولوجي تم تأسيس المتحف الجامعي للنيازك بجامعة ابن زهر في أغادير عام 2016. ويشرف على المتحف الدكتور عبد الرحمن إبهي، المتخصص في علم النيازك، رئيس مختبر البلورات في كلية العلوم بالجامعة ذاتها. وشيد المتحف على مساحة 180 مترًا مربعًا، ويضم قاعتين، إحداهما للعروض المرئية للأفلام الوثائقية، ومواد بصرية خاصة بعلوم النيازك. والثانية واجهات خاصة بعرض مختلف أنواع النيازك، مرفقة بمعلومات تفصيلية عنها.

وتحتوي واجهات أخرى على معلومات عن كيفية البحث عن النيازك والأدوات المستعملة في ذلك، إضافة إلى إحصاءات ومعلومات عن مواقع تساقط النيازك في المغرب، وغيرها من المعطيات.

 

 150 نيزكا

المشرف على المتحف، د. عبد الرحمن إبهي، قال لوكالة أنباء الأناضول المتحف الجامعي للنيازك في أكادير هو أول متحف من نوعه في العالم العربي وإفريقيا، ويضم أكثر من 150 نيزكاً من المغرب ودول عربية أخرى وأوروبا.  وأضاف بأن أحدث آخر قطعة وصلت المتحف هي من النيزك المسمى (تشيليا بنسك)، الذي سقط في روسيا قبل خمس سنوات، وتابع أن المتحف يضم عدة واجهات تعرض حالياً نيازك قمرية، ونيزكين من المريخ، أحدهما هو نيزك (تيسنت) المشهور.

ويزور المتحف شخصيات مغربية وأجنبية وعلماء وطلبة جامعات من داخل المغرب وخارجه، وتجمعه اتفاقيات تعاون مع جامعات ومؤسسات علمية في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويسمى النيزك باسم الشهاب عند دخوله الغلاف الجوي لكوكب الأرض، أما إذا وصل إلى سطح الأرض، فيعرف في هذه الحالة باسم الحجر النيزكي.  وتُعرض حالياً قطع نيزكية من المغرب في كبرى المتاحف العالمية، لذلك يأمل القائمون على متحف أكادير أن يساهم في وقف تهريب الأحجار النيزكية المغربية إلى خارج المملكة، حيث تُباع في الأسواق العالمية بأثمان باهظة.

مساحة إعلانية