رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

363

بالصور.. فوز لندال ومورديك وسانكار بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2015

07 أكتوبر 2015 , 12:54م
القاهرة - بوابة الشرق

منحت جائزة نوبل للكيمياء، اليوم الأربعاء، إلى السويدي توماس ليندال والأمريكي بول مودريش والأمريكي من أصل تركي عزيز سنجر لأبحاثهم حول الحمض الريبي النووي التي ساهمت في وضع علاجات لأمراض السرطان.

وقالت لجنة نوبل في حيثيات قرارها إنها قررت مكافأة هؤلاء الباحثين الثلاثة لأعمالهم حول "ترميم الحمض الريبي النووي" الذي قد تصيبه بعض العوامل مثل الاشعة فوق البنفسجية بأضرار.

وأضافت اللجنة أن الفائزين توصلوا إلى "تحديد الطريقة التي ترمم فيها الخلايا الحمض الريبي النووي المتضرر، والطريقة التي تحفظ بها البيانات الوراثية".

ورأت اللجنة أن هذه الأبحاث قدمت خلاصات مهمة جدا تشكل أساسا في فهم آلية عمل الخلية الحية، وتساهم في تطوير علاجات جديدة لأمراض السرطان.

فالحمض الريبي النووي يمكن أن يتعرض للضرر في أي مرحلة من مراحل العمر، مسببا اضطرابات تؤدي الى تحولات جينية مسؤولة عن السرطان وتسارع الشيخوخة.

وتوصل ليندال في مطلع السبعينات إلى أن الوتيرة التي يتدهور بها الحمض الريبي النووي يعني أن الحياة بالشكل التي نعرفها لا يمكن أن تستمر.

وبالتالي، لا بد من وجود طريقة للحمض الريبي النووي لإصلاح نفسه. وقد اكتشف آلية على مستوى الجزيئات تتصدى بشكل مستمر لتدهور الحمض الريبي النووي البشري.

أما سنجر، فقد توصل إلى تحديد مسار تعتمده الخلايا للدفاع عن نفسها ضد الهجمات، والمحافظة على الموروث الجيني.

ولذا، فأن الأشخاص الذين تضطرب لديهم هذه الوسائل الدفاعية قد يصابون بسرطان الجلد في حال التعرض للشمس، كما أن هذه الوسائل الدفاعية تجعل الجسم البشري قادرا على "تصحيح القصور الناجم عن المواد المسببة للتحولات الوراثية"، بحسب لجنة نوبل.

أما مودريش، فقد تمكن من إظهار "كيف تعمل الخلية على تصحيح الأخطاء الناجمة عن تناسخ الحمض النووي خلال عملية انقسام الخلية" علما أن الاضطراب في هذه الآلية يؤدي إلى الإصابة بأنواع متعددة من سرطان القولون المنقولة وراثيا.

وستتوزع الجائزة بين العلماء الثلاثة.

ويبلغ عزيز سنجر (69 عاما)، وهو من عائلة فقيرة من جنوب شرق تركيا.

ويبلغ زميله السويدي توماس ليندال (77 عاما) وهو درس في بلاده ويعمل حاليا في التدريس في معهد فرنسيس كريك في لندن، وفي مجال الابحاث في مختبره كلير هول في هرتفوردشير في جنوب شرق إنجلترا.

وقال تعليقا على فوزه مع زملائه بالجائزة "إنها مفاجأة، كنت اعلم اني على مر السنوات كنت مرشحا الى جانب مئات العلماء غيري".

أما زميلهما بول مودريش، فهو من مواليد العام 1946، حاصل على دكتوراه من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، ويعمل باحثا في معهد هاورد هيوز ميديكال في واشنطن، وأستاذا في جامعة ديوك في كارولاينا الشمالية.

وسيحصل كل من العلماء الثلاثة على ثلث الجائزة البالغ قدرها ثمانية ملايين كورونة سويدية (اكثر من 860 ألف يورو).

مساحة إعلانية