رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

289

بيت التمويل الكويتي راعياً ماسياً لمؤتمر الصناعيين الخامس عشر

09 أغسطس 2015 , 08:30م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

أعلنت "منظمة الخليج للإستشارات الصناعية" "جويك" عن أن "بيت التمويل الكويتي" "بيتك" انضم إلى رعاة مؤتمر الصناعيين الخامس عشر: "الإستثمار الأجنبي المباشر وأثره في الصناعات الخليجية"، ليكون الراعي الماسي لهذا الحدث المهم، الذي تستضيفه دولة الكويت خلال الفترة من 25 ـ 26 نوفمبر 2015.

يُعقَد المؤتمر في دورته الخامسة عشرة، تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت‎، وينظمه كل من وزارة التجارة والصناعة في ‏دولة ‏الكويت، والهيئة العامة للصناعة، و"منظمة ‏الخليج للاستشارات الصناعية"، بالتعاون مع هيئة ‏تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت، وغرفة ‏تجارة وصناعة الكويت، وبنك الكويت الصناعي، واتحاد الصناعات الكويتية، بالتنسيق مع الأمانة العامة ‏لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ‏واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي..

وأشار الأستاذ عبدالعزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة، إلى أن "بيت التمويل الكويتي" من المؤسسات الرائدة في دولة الكويت والخليج والعالم، مؤكداً أن مشاركته في دعم مؤتمر الصناعيين الخامس عشر، سيكون لها الأثر الإيجابي، خصوصاً أنه يقدم باقة كبيرة من الخدمات والمنتجات المصرفية، التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، مثل: الخدمات العقارية، التداول المالي، المحافظ الاستثمارية، الخدمات التجارية، والخدمات التمويلية المخصصة للشركات والأفراد، في كل من دولة الكويت، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، تركيا، ماليزيا، أستراليا..

ويشار إلى أن بيت التمويل الكويتي "بيتك" مؤسسة مصرفية إسلامية رائدة، تتبع وتطبق المنهج الإسلامي في تعاملاتها كافة، فهو أول بنك إسلامي يتم تأسيسه في دولة الكويت في عام 1977، أما اليوم فقد أصبح من رواد وقادة العمل المصرفي الإسلامي في العالم.. تمكّن بيت التمويل الكويتي "بيتك" بخطوات واثقة من توسيع أعماله وإنجازاته، ليتبوأ مركز الصدارة في مجال العمل المصرفي الإسلامي، ويصبح مؤسسة مالية قيادية، ليس في الصناعة المصرفية الإسلامية فحسب، بل أيضاً ضمن قطاع الصناعة المصرفية ككل، إلى جانب كونه أكبرَ الممولين في السوق الكويتية والإقليمية..

ويشار إلى أن مؤتمر الصناعيين الخامس عشر، يسعى إلى تحديد سياسات واضحة لتطوير الخطط التنموية في دول المجلس، مبنية على ‏مجموعة متكاملة من المقومات لجذب المستثمر الأجنبي، كما يسعى إلى وضع استراتيجية طموح ‏لتطوير القطاع الصناعي والنهوض به، ويكون أبرز توجهاتها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ‏وسن تشريعات وقوانين وتقديم تسهيلات وحوافز للمستثمر الأجنبي، بهدف تأسيس بيئة استثمارية ‏واعدة. كما أن المؤتمر سيسعى إلى تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي، في دول مجلس التعاون من خلال ‏استقطاب الاستثمارات الأجنبية، للنهوض بالاقتصاد الخليجي.

وسيعمل المؤتمر على وضع توصيات ومقترحات لتحسين ‏البيئة الاستثمارية، والتغلب على المعوقات التي تواجه الاستثمار الأجنبي وتوجيه الاستثمارات ‏الأجنبية، بما يتفق مع الخطط الاستراتيجية لدول المجلس، ويخدم أهدافها التنموية، ويعظم الفوائد من ‏هذه الاستثمارات. ‏وسيسعى المؤتمر إلى تحديد الركائز الأساسية التي تساعد في وضع الخطوط العريضة، لدول ‏المجلس، لرسم خرائط استثمارية لقطاع الصناعة. ‎ويعتبر مؤتمر الصناعيين الخليجي الذي تتم استضافته بالتناوب، بين الدول الأعضاء في "جويك" ‏مرة كل عامين، أحد أهم إنجازات المنظمة منذ إنشائها في عام 1976.

حيث أسهمت هذه ‏المؤتمرات التي كانت انطلاقتها في عام 1985 في الدوحة، في تطوير مسار الصناعة في دول ‏المجلس واليمن، على المستويين العام والخاص. ويتناول كل مؤتمر قضية معينة من القضايا، التي ‏تؤثر في تطور الصناعة في المنطقة، عن طريق أوراق عمل تقدم بواسطة خبراء دوليين ‏ومتخصصين. وقد أسهمت توصيات المؤتمرات السابقة في بلورة الخطط الصناعية لدول المجلس، ‏خصوصاً فيما يتعلق باستراتيجية التنمية الصناعية..

ويحظى المؤتمر باهتمام صانعي القرار والمسؤولين الرسميين، إضافة إلى شريحة عريضة من ‏رجال الأعمال والصناعيين..

وقد أوصى مؤتمر الصناعيين الرابع عشر، الذي انعقد تحت شعار "الصادرات الصناعية: ‏الفرص والتحديات" بالعمل "على نحو فعال، وسريع، لتبني السياسات والإجراءات الخاصة بتسهيل ‏وانسياب الصادرات الخليجية، لتعزيز التجارة البينية بين دول المجلس واليمن"، وكذلك "الاستفادة ‏من الموانئ في دول المجلس واليمن، لتصبح منفذاً آخر بجانب المنافذ البرية، لدعم الصادرات ‏الصناعية‎".‏‏

مساحة إعلانية