محليات

1312

مركز ابن خلدون بجامعة قطر ينجز دراسة حول تصورات المجتمع القطري تجاه تطبيق احتراز

سلطت ندوة عقدها، اليوم، مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة قطر، الضوء على نتائج الدراسة التي أنجزها حول تصورات المجتمع القطري وممارساته تجاه تطبيق /احتراز/، الذي أطلقته وزارة الصحة العامة مع بداية انتشار فيروس /كورونا/ لدعم الفرق الصحية في مراقبة انتشار الفيروس.

وأوضح المركز أن الدراسة الممولة من قبل الصندوق القطري لتمويل البحث العلمي، جاءت لسد هذه الفجوة العلمية لاستكشاف تصورات القطريين عن تطبيق /احتراز/، ولتحقيق أهداف تتمثل في معرفة تصورات القطريين حول التطبيق من خلال خبراتهم وتجاربهم وتفاعلاتهم اليومية معه، ومدى إسهام التطبيق في تعافي المجتمع الصحي في نظرهم.

وعرضت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل تضمنتها الدراسة، ركزت الأولى على تقديم مقاربة أخلاقية وقانونية وشرعية حول التطبيق، فيما حللت الثانية تصورات المجتمع القطري من خلال التغريدات في الشبكات الاجتماعية والمتعلقة بـ /احتراز/، لتعالج الورقة الثالثة التصورات الاجتماعية حول التطبيق باستخدام التداعي الحر.

وأظهرت ورقة العمل التي حللت التغريدات في الشبكات الاجتماعية "تويتر تحديداً" أن وكالة الأنباء القطرية /قنا/ كانت من ضمن المؤسسات والجهات الأعلى ذكراً في مجموع التغريدات التي ظهرت في (وسم #احتراز ) في الفترة بين 14 - 22 مايو 2020، وهي الفترة التي أعلن فيها عن التطبيق /احتراز/ الذي يهدف إلى تعزيز جهود الدولة في مكافحة الوباء.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة أسماء حسين ملكاوي الباحثة في مركز ابن خلدون، عضو في فريق الدراسة: "إن جهود الوكالة ظهرت من ضمن جهود أجهزة الدولة الأخرى، مثل: وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ومكتب الاتصال الحكومي، والمؤسسة القطرية للإعلام في تقديم المعلومات الصحيحة حول تطبيق /احتراز/، وإزالة مخاوف الناس منه، والتصدي للإشاعات التي انتشرت حول التطبيق"، مشيرة إلى أن "هذه الجهات لعبت دوراً في نشر الأخبار الصحيحة من المصادر الموثوقة، وقد كان لاستخدام الوسم دور في ظهور الوكالة كمصدر أساسي للمعلومات ضمن الشبكة الاجتماعية التي ظهرت في تويتر حول الوسم".

وحول المشروع البحثي، قال الدكتور بدران بن لحسن رئيس المشروع البحثي: "لقد بذل الفريق البحثي جهودا كبيرة لتحقيق أهداف الدراسة، وأنجز ثلاث أوراق علمية ستنشر في مجلات علمية محكمة مرموقة"، مبيناً أنه نظراً لأهمية المشروع وما أدى إليه من نتائج نظرية وميدانية مهمة عقدت هذه الندوة لعرض نتائج هذه الدراسة على أصحاب المصلحة.

وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها تتعلق بأهمية تطبيق /احتراز/ ودوره، ضمن الإجراءات الأخرى، في محاصرة كورونا، وطالبت الجهات المعنية بالعمل على تطويره بما يحقق الأهداف المرجوة.

اقرأ أيضاً

إحالة 460 شخصاً للنيابة لعدم ارتداء الكمام وتنزيل تطبيق احتراز

إحالة 851 شخصاً إلى النيابة لمخالفة إجراءات الوقاية من كورونا

الداخلية: إحالة 368 شخصًا للنيابة لعدم التزامهم بالإجراءات الوقائية

أخبار ذات صلة

سمو الأمير يهنئ الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا

سمو نائب الأمير يهنئ الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا