رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1814

كأس العرب.. صراع خاص بين 8 مدربين للظفر ببطاقات نصف النهائي

09 ديسمبر 2021 , 07:55م
alsharq
الدوحة - قنا

تشكل منافسات الدور ربع النهائي في كأس العرب FIFA قطر 2021 التي تنطلق غدا الجمعة مفترق طرق أمام مدربي المنتخبات العربية الثمانية التي تمكنت من عبور دور المجموعات، فبين مدارس تدريب عربية وأخرى أجنبية تتوزع قيادة الجهاز الفني للفرق التي وصلت للدور ربع النهائي.

وبالحديث عن مدربي المنتخبات الثمانية فهناك أربعة مدربين عرب هم: حسين عموتة /المغرب/ ، مجيد بوقرة / الجزائر/ ، عدنان حمد /الأردن/ ، منذر الكبير/ تونس/، بجانب أربعة مدربين من القارة الأوروبية هم الاسباني فيليكس سانشيز /قطر/ والبرتغالي كارلوس كيروش /مصر/ ، الهولندي بيرت فان مارفيك /الإمارات/، الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش /عمان/.

وتشكل مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره الإماراتي صراعا بين المدرستين الاسبانية والهولندية وهو ديربي خليجي يشهد تطلعات وآمال كبيرة سواء للاسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري أو الهولندي بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب الاماراتي .

وقاد سانشيز المنتخب القطري لتحقيق انتصارات متتالية في مرحلة المجموعات، إلا أنه سيصطدم بطموح المنتخب الإماراتي الذي يأمل بأن يقدم أداء أفضل من الذي قدمه في المباريات السابقة .

وواجه مدرب المنتخب القطري ثلاثة منتخبات خليجية في مرحلة المجموعات، وهو على موعد مع المواجهة الخليجية الرابعة على التوالي، وسيكون اعتماد المدرب فيليكس سانشيز على قائد الفريق حسن الهيدوس والنجم المتألق أكرم عفيف والمهاجم المعز علي بعد تألقهم في المباراة الأخيرة بمرحلة المجموعات.

بالمقابل يتوجب على المنتخب الإماراتي اللعب بمبدأ الحيطة و الحذر تحسبا لخطورة هجوم المنتخب القطري الذي كان دائما السباق إلى افتتاح التسجيل في جميع مبارياته في البطولة بينما سجل أربعة من أهدافه الستة في الدقائق الأخيرة ويعاني مدرب المنتخب الإماراتي بيرت فان مارفيك من غياب اللاعب المخضرم وليد عباس الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية في المباراة الأخيرة بالمجموعة الثانية أمام تونس ليغيب بداعي الإيقاف بينما يأمل المدرب الهولندي بتعافي الهداف التاريخي للمنتخب الإماراتي علي مبخوت بعدما أبعدته الإصابة عن مواجهة تونس الماضية .

وتبدو مهمة مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير صعبة أمام حنكة المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش مدرب المنتخب العماني الذي يحقق نتائج أكثر من جيدة عطفا على المشوار الناجح في التصفيات الاسيوية ، حيث تعرض مدرب المنتخب التونسي لحملة انتقادات واسعة رغم تصدره المجموعة الثانية وذلك بعد الخسارة التي تعرض لها أمام المنتخب السوري والتشكيلة التي خاض بها اللقاء فضلا عن عدم استقرار المنتخب على صعيد الاداء خلال مباراتين متتاليتين.

وتنفس المدرب التونسي منذر الكبير الصعداء بعودة لاعب الوسط ياسين الشيخاوي بعد تعافيه من الإصابة، لكن محمد علي بن رمضان سيستمر غيابه عن التشكيلة بسبب الإيقاف على خلفية البطاقة الحمراء التي تعرض لها خلال المباراة أمام المنتخب السوري التي تفوق فيها الاخير بهدفين دون رد بعد تدخل عنيف بالمرفق على اللاعب السوري محمد العنز، لكن بعد الرجوع إلى تقنية الفار استبدل الحكم البطاقة الصفراء بالحمراء.

وبذلك من المنتظر أن يعول المدير الفني لمنتخب تونس، منذر الكبير، في مباراة عمان، على غيلان الشعلالي الذي قدم أداء طيبا في مباراة الإمارات.

ومن جانبه يركز الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش بأن يواصل لاعبيه إظهار قوتهم الفريدة باللعب الجماعي ، وقد ظهرت صلابة المنتخب العماني خلال المواجهة التي جمعته مع المنتخب القطري والتي خسرها بهدف وكذلك في المواجهة الاخيرة امام البحرين .

وسيفتقد إيفانكوفيتش مدرب منتخب عمان لخدمات الظهير أمجد الحارثي الذي حصل على بطاقته الصفراء الثانية أمام البحرين يوم الإثنين ويغيب بداعي الإيقاف.

وتعد المواجهة بين المنتخبين الأولى على الصعيد الرسمي حيث التقيا بصفة ودية قبل عشر سنوات وانتهت لصالح المنتخب العماني بهدفين مقابل هدف.

وفي المواجهة المصرية الأردنية سيكون اللقاء على صفيح ساخن بين البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب المصري والعراقي عدنان حمد مدرب المنتخب الأردني، وهو اللقاء الثالث الذي يجمع بين كيروش وحمد، وكانت المواجهة الأولى بينهما في 23 فبراير عام 2012، عندما كان كيروش مدربا للمنتخب الإيراني، وكان حمد وقتها مدربا للأردن وانتهت بالتعادل الإيجابي (2-2).

وتكررت المواجهة بينهما في 9 مايو من العام ذاته في مباراة ودية بين الأردن وإيران، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وقاد البرتغالي كيروش المنتخب المصري لتصدر المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط، عقب فوزه على كل من لبنان (1-0) والسودان (5-0)، بينما تعادل أمام المنتخب الجزائري (1-1).

فيما تأهل المنتخب الأردني تحت قيادة العراقي عدنان حمد، بعد أن حل ثانيا في المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط ، بفوزه على السعودية (1-0)، وفلسطين (5-1)، بينما خسر أمام المنتخب المغربي (0-4).

أما المواجهة الرابعة فستشكل صراعا مثيرا بين حسين عموتة مدرب المنتخب المغربي ومجيد بوقرة مدرب المنتخب الجزائري في مواجهة تصنف تحت بند العيار الثقيل لاسيما أنها بين منتخبين من القارة الافريقية ومن المتوقع ان تبلغ الاثارة ذروتها في هذه المواجهة ، ويعرف عموتة مدرب المغرب بأن المهمة أمام بطل افريقيا ليست سهلة في ظل وجود عناصر الخبرة المتمثلة بلاعب الوسط ياسين براهيمي بجانب الهداف بغداد بونجاح والمخضرم هلال العربي سوداني، ويعول عموتة على جهود الثلاث ايمن حسوني وعبد الاله الحافيظي وايمن حسوني في كسر الحصون الدفاعية الجزائرية ، فضلا عن قوة المنتخب المغربي تتمثل في خط وسطه باعتماده على الثلاثي المكون من زكرياء دراوي وحسام الدين ميرازيق وسفيان بن دبكة ، بجانب القائد بدر بانون في الخطوط الخلفية .

من جهته يبحث مجيد بوقرة مدرب منتخب الجزائر خلال الديربي الذي سيجمع المنتخبين، يوم بعد غد /السبت/ على استاد الثمامة بالدوحة عن الوصول للمربع الذهبي، ومن المتوقع أن يجري تغييرات في طريقة اللعب خاصة في خط الوسط باعتماده على المحاور والضغط العالي على دفاع المنتخب المغربي.

مساحة إعلانية