عربي ودولي

1978

قادة دول "رعد الشمال".. صورة واحدة ورسائل متعددة

صورة تذكارية جمعت قادة وممثلي الدول المشاركة في مناورات "رعد الشمال"، يتوسطهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حملت دلالات ورسائل عديدة للعالم أجمع، تؤكد في محورها الأساسي وحدة الأمة العربية والإسلامية، وأهمية التعاون المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار.

وبعد أن شهد سمو أمير البلاد المفدى وخادم الحرمين الشريفين، وأصحاب السمو والفخامة والدولة والمعالي حضور المناورات الختامية، فرضيات عسكرية مشتركة اتحدت فيها قوات برية وجوية ودفاع جوي مختلفة من الدول الشقيقة، وتحاكي تلك الفرضيات مواجهات محتملة أرضية وجوية لأي عدو وتدمير هذه الأهداف وصد أي عدوان، تم التقاط صور تذكارية، جمعت قادة وممثلي الدول المشاركة في مناروات "رعد الشمال".

الصورة التذكارية أعادت التذكير بالرسائل العديدة والمتعددة التي لطالما ذكرها "درع الوطن" الحساب الرسمي الخاص بتغطية مناورات "رعد الشمال" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ومن بينها:

- الدول العربية والإسلامية مستعدة للدفاع عن استقرار بلدانها وسلامة شعوبها وأراضيها

- يشكل #رعد_الشمال حالة من التقارب العسكري التي تبعث برسائل تطمين قوية للمحيطين العربي والإسلامي

- #رعد_الشمال … ترعى السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة

- يعتبر #رعد_الشمال التمرين العسكري الأكبر في المنطقة من حيث عدد الدول المشاركة

- #رعد_الشمال مواجهه لكافة سيناريوهات التهديد في المنطقة

- يتيح #رعد_الشمال الفرصة أمام منتسبي جيوش الدول المشتركة لإبراز مدى جاهزيتهم القتالية

قادة 11 دولة

وشهد المناورة الختامية لتمرين "رعد الشمال" - التي توصف بأنها من أكبر التمارين العسكرية في العالم- ، قادة 11 دولة، على رأسهم سمو امير البلاد المفدى، إلى جانب عدد من نواب الرؤساء وأولياء العهود ورؤساء الحكومات ووزراء الدفاع.

وحضر ختام المناورات بالإضافة إلى سمو أمير البلاد المفدى وخادم الخرمين الشريفين، كلا من: سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ورؤساء مصر، عبدالفتاح السيسي، والسودان، عمر حسن البشير، وجيبوتي، إسماعيل عمر جيله، وموريتانيا، محمد ولد عبدالعزيز، واليمن عبدر ربه منصور هادي، وتشاد، ادريس ديبي إنتو، وجمهورية القمر المتحدة، اكليل ظنين، والسنغال، ماكي صال.

كما شهد المناورات عدد من نواب الرؤساء وأولياء العهود ورؤساء الحكومات وممثلي الرؤساء هم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، ورئيس الحكومة المغربية، عبدالإله بنكيران، ورئيس وزراء باكستان، محمد نواز شريف، ونائب رئيس الوزراء وزير الإسكان والأراضي وزير الشؤون الإسلامية والحج في موريشيوس شوكت سودهن ومن الأردن الأمير فيصل بن الحسين، و الوزير الممثل الشخصي لرئيس تونس الأزهر القروي الشابي.

كذلك شارك في الحفل الختامي عدد من وزراء الدفاع والقادة العسكريين هم، وزير الدفاع التركي عصمت يلماز، والوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان، بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، ووزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي، آدم شريف، وقائد القوات المسلحة الماليزي، ذو الكلفي محمد زين، وقائد القوات المسلحة في بروناي، اللواء بهين محمد تاويه.