رياضة

1012

عبد الله الملا يخرج عن صمته: هؤلاء انتهت صلاحيتهم في الأهلي!

العمل في النادي ليس طموحي

أندية الباور ( حجة وهمية ) لتبرير الفشل والهبوط للدرجة الثانية

أحمد بن حمد قادر على النجاح.. وعليه التخلص من الحرس القديم

كلامي ليس موجها ضد خالد شبيب .. والانشقاق الإداري غير مقبول

أخشى على آدم من الإقالة .. والأهلي لا يحتاج إلى مدرب عالمي

لن أنسى فوزنا المستحق بكأس الأمير على حساب الريان عام 1992

خرجت من العميد برغبتي .. وجاهز لخدمته بعيدا عن المناصب

الإنفاق في غير محله سبب رئيسي للأزمات المالية الحالية بالأندية

لا يختلف اثنان على الإمكانيات الإدارية التي يتمتع بها عبد الله الملا أمين السر الأسبق بالنادي الأهلي وأحد الكوادر القطرية التي تشغل أكثر من منصب في جهات رياضية دولية إلى جانب رئاسته للجان الإعلامية بأكثر من حدث دولي وعربي في الدوحة، وقبل أن يشغل هذه المناصب كان للملا دور في حصول الأهلي على كأس الأمير لكرة القدم عام 1992 بصفته مديرا للفريق إلى جانب منصبه كأمين للسر، وهي آخر كأس حصل عليها الأهلي على مستوى البطولة، ولدى الملا ذكريات كثيرة مع أغلى الكؤوس التي يعتبرها البطولة الأكثر قيمة لدى عشاق الأهلي، وأيضا فإنه يملك آراء ساخنة بخصوص ناديه الذي خدم فيه لسنوات طويلة ويرى أن الوقت مناسب الآن للتغيير من أجل أن يعود العميد إلى المكانة التي يستحقها على مستوى الكرة القطرية.

الملا تحدث إلى (الشرق) في حوار صريح جدا، ولكنه أصر على عدم النشر إلا بعد معرفة مصير الأهلي في الكأس حتى لا يقال إنه تحدث وقت أن كان الفريق مشغولا بإحدى المباريات، ولهذا ننشر الحوار اليوم بعد خروج الأهلي من الدور ربع النهائي أمام الجيش.

ما ذكرياتك عن آخر كأس للأمير حصل عليه الأهلي؟

يقول عبد الله الملا: من المؤكد ذكريات جميلة ولاتنسى حيث كان الأهلي طرفا في النهائي أمام الريان وكان الفريق يضم مجموعة من اللاعبين الشباب ولم يتوقع أحد أن يصل الأهلي إلى النهائي، وخسرنا النهائي في لقاء الذهاب 0-1 على ملعبنا، وفى لقاء العودة حققنا الفوز 2-1 رغم تأخرنا بهدف في البداية أمام الريان، وسجل هدفي الأهلي وليد علي وعبد الله جاسم في موسمه الأول مع الفريق.

الصعب والمستحيل!

كيف يمكن للأهلي العودة للفوز بالبطولات مرة أخرى؟

من الصعب حدوث ذلك الآن، ولكنه ليس مستحيلا لان النادي يحتاج إلى فريق متكامل من الأساسيين والبدلاء إلى جانب وضع إستراتيجية طويلة المدى يكون هدفها الأساسي الفوز بالدوري وليس مجرد الفوز بإحدى الكؤوس فقط، وعندما حصلنا على أغلى الكؤوس عام 1973 في النسخة الأولى كان الأهلي يملك شعبية كبيرة ومن بعده العربي، ومع التراجع في أكثر من موسم تقلص عدد المشجعين، وبدون الفوز بالبطولات لن تعود جماهير الأهلي مرة أخرى !.

الخروج والعودة

لماذا خرجت من النادي الأهلي؟

أول شيء أؤكد بأنه لم يطلب مني احد الخروج من الأهلي، ولكن عندما توليت منصب أمين الصندوق في اتحاد تنس الطاولة عام 1994 قررت المغادرة بعد 10 سنوات من العمل لصالح النادي الأهلي وتدرجت بين أكثر من منصب حتى أصبحت أمينا للسر العام بالنادي.

وهل يمكن أن تعود للعمل بالأهلي مجددا؟

هذا الأمر ليس واردا، وأنا في خدمة الأهلي بعيدا عن المناصب الرسمية.

هل ترفض العمل مع المجلس الحالي؟

بالعكس سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني الرئيس الحالي للنادي من أكفأ من عملوا في النادي ورجل متمكن والنادي تغير معه إلى الأفضل، وأعتقد انه الأنسب لقيادة سفينة الأهلي في السنوات المقبلة إلى جانب ان لديه فكرا استثماريا في الموقع خلف النادي، وصراحة الرئيس الحالي يستحق الوقوف معه بشرط خروج بعض الإداريين الحاليين بالنادي والتخلص من الحرس القديم!.

ماذا تقصد؟

يرد عبد الله الملا: هناك إداريون في إدارة الأهلي انتهت صلاحيتهم، وآن الأوان ليتركوا النادي لغيرهم من أصحاب الفكر المتجدد، وأقول لهم ( يعطيكم العافية ) من اجل بث روح جديدة في النادي تساعد الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني على تنفيذ أفكاره لصالح النادي.

مغادرة الأهلي

كلامك سيغضب أعضاء المجلس الحالي؟

شوف.. عادة الحقيقة لا تسعد البعض، ولكن عندما نجد أن هناك من عملوا في الأهلي 10 سنوات متتالية والفريق لم يحقق أي بطولة بل على العكس هبط معهم مرتين إلى الدرجة الثانية، وبالتالي لا يستحقون أن نقول لهم صلاحيتكم انتهت، وعليكم مغادرة النادي من اجل منح الفرصة لغيركم، ولا أقول ذلك بسبب هبوط العميد إلى الدرجة الثانية من قبل لان هذا ليس عيبا بل العيب كان في استمرار الأخطاء والهبوط مرتين على التوالي، وأيضا عدم الفوز بالألقاب منذ سنوات طويلة.

لا أعترف بالباور!

ولكن هناك في الأهلي من يقولون لا تقارنوا بيننا وبين أندية الباور.. ما تعليقك؟

صراحة لا أعترف بهذا المسمى على الإطلاق !، وحجة أندية الباور ( وهمية )، والأهلي عندما يجتهد ويحقق ما يستحقه سيجد الدعم وسيحصل على ما يريده، والأهلي يملك أعضاء شرف يمكنهم منح النادي الكثير ولكن النادي لا يتواصل معهم ولهذا ابتعدوا، ولا يمكن أن نرى فريقا مثل السد استطاع أن يمثل قطر خير تمثيل في البطولات القارية خلال السنوات الأخيرة ثم نقارن بينه وبين الأهلي في الدعم لأن الوضع مختلف تماما !.

أنا وشبيب

يبدو أن كلامك موجه ضد خالد شبيب نائب رئيس الأهلي؟

شوف .. أنا لم أذكر أسماء محددة سواء شبيب أو غيره، وأكتفي بالقول إن هؤلاء انتهت صلاحيتهم في الأهلي، وأنصح الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني بأن يعمل مع وجوه جديدة لأنه آن الأوان للتجديد ووضع الأهلي في الأمام.

كيف تقرأ التصريحات المتناقضة بين الرئيس ونائبه في الأهلي؟

بلا شك التصريحات ليست في محلها خاصة من جانب نائب الرئيس لأن الرئيس هو المسؤول الأول، والأهلي ناد للديمقراطية وبالتالي ظهور تصريحات يبدو منها حدوث انشقاق أمر لا يقبله الأهلاوية بشكل عام، وأيضا هل يعقل ان يقود يوسف ادم مباراة الفريق امام السد فى الدوري في وجود المدرب القادم للفريق في المدرجات، وهذا الأمر أغضب ادم بشدة حتى تم ترضيته بمعرفة رئيس النادي !.

ربما يفهم من كلامك أنك تبحث عن عمل في الأهلي؟

قلت لك من قبل إن هذا الأمر ليس واردا في الوقت الحالي، وبل والأكثر من ذلك أن العمل في الاهلي ليس طموحي حاليا ولدي من المناصب والجهات التي اعمل بها ما يكفيني، وانا قدمت خبراتي للأهلي وما زلت عضوا في الجمعية العمومية ولن أتأخر في خدمة ناديّ بعيدا عن المناصب الرسمية.

مصير آدم

هل تفضل بقاء يوسف آدم مدربا للأهلي؟

لا نريد تكرار أخطاء الماضي، وعندما تمت إقالة المدرب المخضرم ماتشالا كان هذا أكبر خطأ للأهلي في المواسم الأخيرة حيث قام المدرب بعمل رائع والأهلي كان قريبا معه من المربع الذهبي.

لم ترد على سؤالي ..هل تفضل بقاء آدم؟

أخشى على يوسف آدم إن استمر بعد نهاية الموسم أن يلقى نفس المصير الذي وصل إليه ماتشالا إذا خسر مباراة في القسم الأول الموسم المقبل، ورأيي أن الأهلي يحتاج إلى مدرب محترف جديد دون أن يكون مدربا عالميا.

الأزمات المالية

ما رأيك في الأزمات المالية بالأندية؟

الدولة لم تقصر في دعم الأندية بشكل يحسدنا عليه البقية، ولكن المهم وضع الأموال في أماكنها الصحيحة، ولا أقول إن مسؤولي الأندية لا يتمتعون بالفكر المالي المناسب ولكن الإنفاق يكون في غير محله وهذا أدى إلى ما تعيشه بعض الأندية حاليا.

الظهور الإعلامي

ما سر حرصك على عدم الظهور إعلاميا بشكل كبير رغم تعدد مناصبك؟

أنا على وشك الاعتزال، ولا أحتاج إلى الظهور الإعلامي كثيرا، وللعلم أنا لست بعيدا عن الرياضة بحكم عملي سواء في لجنة الانضباط باتحاد الكرة، وكذلك عملي كمدير للجنة المراسم في المجلس الأولمبي الآسيوي وعضو لجنة التفتيش في اتحاد اللجان الأولمبية، إلى جانب أنني عملت رئيسا للجنة الإعلامية بدورة الألعاب الآسيوية عام 2006 بالدوحة، بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات عام 2010 في الدوحة، ورئيسا للجنة الإعلامية بدورة الألعاب العربية بالدوحة 2011، وأيضا عملت لفترة طويلة رئيسا للجنة الإعلامية لمونديال اليد 2015 بالإضافة إلى مهامي في الاتحادين الآسيوي والعربي للطاولة.