رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1766

مسؤول باتحاد الكرة المصري "يجلد" إيهاب جلال واللاعبين بعد "كارثة" أثيوبيا

10 يونيو 2022 , 11:00ص
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

فجّرت هزيمة المنتخب المصري من نظيره الإثيوبي في تصفيات الأمم الأفريقية 2023 بنتيجة هدفين دون رد، أمس، حالة من الغضب بين الجماهير والنقاد ووسائل الإعلام المصرية، فتحت باب التساؤلات حول مصير المدير الفني الجديد إيهاب جلال بعد الظهور الباهت للاعبين في مباراة غينيا بالقاهرة الأحد الماضي، التي حسمها "الفراعنة" بصعوبة بهدف "يتيم" قبل نهايتها بدقائق، وبعدها بأيام الخسارة من إثيوبيا.

وفي أول رد فعل على الخسارة أمام إثيوبيا، وصف إيهاب الكومي عضو اتحاد الكرة المصري أداء المنتخب بالـ"كارثي" رغم محاولته إلقاء مسؤولية تراجع مستوى اللاعبين على المسؤولين السابقين عن الكرة في مصر.

وقال الكومي في مداخلة هاتفية مع برنامج "البريمو" بإحدى الفضائيات المصرية: ما حدث اليوم شئ كارثي.. والجمهور المصري مُحق تماماً نتيجة هذا الأداء الكارثي للمنتخب أمام أثيوبيا، مضيفاً أنه لا يجد مبرراً أو عذراً لهذا الأداء الكارثي للمنتخب أمام أثيوبيا، معتبراً أن لاعبي المنتخب المصري لم يذهبوا إلى مالاوي (الدولة المستضيفة للمباراة بناء على طلب المنتخب الإثيوبي صاحب الأرض)، في تعبير مجازي عن عدم الشعور بهم خلال المباراة.

وأعاد الكومي مهاجمة المنتخب المصري، قائلاً: مباراة كارثية.. لا أستطيع أن أقول إنها مباراة للنسيان لأنها ستظل في ذاكرة الجماهير المصرية خلال الفترة القادمة..

ورداً على سؤال بشأن قرارات اتحاد الكرة المصري بعد الخسارة من أثيوبيا لأول مرة منذ 33 سنة؟ قال الكومي: الهزيمة في كرة القدم واردة لكن لو كان فيه أداء داخل الملعب يشفع (للاعبين) كُنّا سنقول نعم كان هناك أداء وغاب عنا التوفيق.. لكنه لم يكن هناك أداءً ولا نتيجة.. أريد أن أقول أن خسارة مباراة ليست نهاية المطاف....، مستدعياً هزيمة المنتخب المصري تحت قيادة المدرب الكبير الراحل محمود الجوهري أمام ليبريا عام 1998..

وبعد إلحاح مقدم البرنامج بشأن موقف اتحاد الكرة من استمرار إيهاب جلال، جاء رد عضو اتحاد الكرة المسؤول عن اختيار المدير الفني قبل شهرين، غير متوقع، فاتحاً باب التكهنات والاحتمالات، مؤكداً أن هناك اجتماع بعد عودة البعثة مباشرة (من مالاوي)، مضيفاً: لا أستطيع أن أقول ما هو القرار الذي سيتم داخل الاجتماع.. سنجلس وندرس ماذا حدث وما هذه "المصيبة" التي حدثت، في إشارة إلى الهزيمة المفاجئة أمام أثيوبيا، وبناءً عليه سيكون القرار....".

وحاول الكومي عدم تحميل اتحاد الكرة المسؤولية عن الأحداث الأخيرة، قائلاً إن ما يحدث نتاج سنوات سابقة وعدم اهتمام بقطاع الناشئين وعدم اهتمام بالمنتخبات نتيجة لجان معينة (لإدارة اتحاد الكرة المصري) خلال السنوات الماضية.

وبدأ إيهاب جلال مهمته مع المنتخب وسط حالة من الرفض الجماهيري وعدد كبير من المحللين لاختياره على حساب حسام حسن، لخلافة البرتغالي كارلوس كيروش بعد فشله في الفوز بكأس الأمم الأفريقية بالكاميرون أو التأهل لكأس العالم على حساب السنغال في المرتين خلال أقل من شهرين.

وكان اتحاد الكرة المصري الذي تعرض لهجوم شديد بسبب اختياره إيهاب جلال مديراً فنياً للمنتخب، يعول على أن يثبت خليفة كيروش للجماهير والنقاد صحة قرارهم في أول اختبار رسمي أمام غينيا وهو ما لم يحدث رغم الفوز 1- 0، أو تحقيق نتيجة مرضية في الاختبار الثاني خارج الأرض أمام أثيوبيا التي فازت 2- 0 وسط أداء "كارثي" للاعبين المصريين.

وبعد الهزيمة من أثيوبيا، جاءت مصر في المركز الأخير بالمجموعة الرابعة بـ3 نقاط، بينما تصدرت إثيوبيا المجموعة بثلاث نقاط، ومالاوي وغينيا في المركزين الثاني والثالث على الترتيب بالرصيد نفسه بعد فوز غينيا على مالاوي 1-صفر.

وقبل 33 عاماً خسر المنتخب المصري من أثيوبيا عام 1989 بهدف دون رد ليتدارك الموقف في مباراة العودة بالفوز  6-1 في القاهرة.

مساحة إعلانية