رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

238

قراءة في الصحف العربية.. السبت 11 يناير 2014

11 يناير 2014 , 09:40ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 11 يناير 2014: سقوط قتلى في الجمعة الأخيرة قبل الاستفتاء بمصر، تدريب أمريكيين لشن هجمات ضد سوريا، إيران تعلن الاتفاق على المسائل العالقة بالمفاوضات النووية، استمرار الاشتباكات واشتعال المواجهات مجددا بالعراق وليبيا.

صحيفة "الجمهورية" المصرية، أشارت إلى سقوط قتلى في الجمعة الأخيرة قبل الاستفتاء بمصر.

حيث شهدت الجمعة الأخيرة قبل الاستفتاء علي الدستور، يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، اشتباكات عنيفة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وقوات الأمن بالقاهرة والمحافظات أسفرت عن مصرع 3 أشخاص وإصابة العشرات، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض علي أكثر من 100 متظاهر من جماعة الإخوان بحوزتهم شارات رابعة وشماريخ وخرطوش، وأحرق المتظاهرون سيارة شرطة بمنطقة الزيتون وقطعوا الطرق بشوارع القاهرة والعديد من المحافظات.

كانت مسيرات جماعة الإخوان قد خرجت بعد ظهر أمس الجمعة, تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، تحت اسم جمعة "إسقاط استفتاء الدم"، وقد لقي شخصان مصرعهما في السويس، بالاشتباكات التي وقعت بالقرب من مسجد حمزة، وفي الإسكندرية لقي محمد سعد علي جمعة، بائع متجول، مصرعه خلال الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين والأمن، وقد تصادف مروره بالقرب من موقع الاشتباكات.

"القاعدة" والصراع السوري

في حين تحدثت صحيفة "الوطن" الكويتية، عن تدريب أمريكيين لشن هجمات ضد سوريا.

حيث حذر مسؤولون أمريكيون يعملون في مجالي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، بأن مجموعات من المتطرفين الإسلاميين في سوريا على صلة بـ"تنظيم القاعدة"، يقومون بتدريب وتجنيد أمريكيين وغربيين يشاركون في القتال هناك بهدف تنفيذ هجمات لدى عودتهم إلى بلادهم.

ويشير المسؤولون إلى تلك الجهود، التي ما زالت في المراحل الأولى، والتي تمثل أحدث التحديات التي أفرزها الصراع الدائر في سوريا ليس فقط بالنسبة لأوروبا، بل أيضا بالنسبة للولايات المتحدة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تحولت الحرب الأهلية إلى نقطة جذب للغربيين الذين يسعون للمشاركة في القتال إلى جانب المتمردين ضد حكومة بشار الأسد، ويضيف المسؤولون أن 70 أمريكيا على الأقل دخلوا سوريا أو حاولوا الدخول إليها منذ بداية الحرب الأهلية في البلاد قبل 3 سنوات، وأشاروا إلى أن الأمريكيين الذين عادوا من سوريا أصبحوا ضمن أولويات المكتب فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب في البلاد.

ميدانيا، أحرز مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تقدما أمس الجمعة، في المعارك الجارية في الرقة (شمال)، فيما يواصل مقاتلو المعارضة هجومهم في ريفي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب)، حسبما ذكر أمس ناشطون، كما عادت من جديد ظاهرة المظاهرات الاحتجاجية التي كانت تخرج كل يوم جمعة ضد النظام السوري، وبدأ بها النزاع السوري في مارس 2011، قبل أن يتحول إلى نزاع مسلح، وهتف المتظاهرون الذين خرجوا أمس في مدينة بنش في ريف إدلب "سوريا حرة، داعش تطلع برة" رافعين لوحات عليها صور الرئيس السوري بشار الأسد، وكتب عليها "بشار الأسد هو عدونا الرئيسي".

إيران وأنشطتها النووية

هذا وقد، تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إعلان إيران الاتفاق على المسائل العالقة بالمفاوضات النووية.

حيث أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رئيس وفد إيران للمباحثات على مستوى المديرين السياسيين التي عقدت بمدينة جنيف على مدار اليومين الماضيين، أن المباحثات قد انتهت باتفاق يحل كل المسائل العالقة، وأن النتائج ستعرض على بقية الأطراف الموقعة للحصول على موافقتها قبل البدء في تنفيذ الاتفاق الذي وقعته إيران 24 نوفمبر الماضي، مع مجموعة "5+1"، برئاسة مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، ويقضي بحد إيران من أنشطتها النووية لفترة 6 أشهر مقابل رفع محدود للعقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب تجاوزات وعدم التزام بمواثيق الأمان وحظر انتشار السلاح النووي.

من جانبه قال عراقجي، إنه رغم التوصل إلى حل للخلافات حول تنفيذ الاتفاق فإن أمر تنفيذه أصبح منوطا بمصادقة العواصم، من جانبه قال: "ولم يؤكد ما إذا كان التاريخ المستهدف للتنفيذ لا يزال 20 يناير"، مؤكدا أن ذلك ستقرره حكومة كل بلد.

الوضع بالعراق

وأخيرا، نقلت صحيفة "الدستور" الأردنية، استمرار الاشتباكات واشتعال المواجهات مجددا بالعراق وليبيا.

حيث دفعت المعارك الجارية بين الجيش العراقي والمتمردين في الرمادي والفلوجة، ألاف الأشخاص إلى الفرار وأثارت مخاوف من حصول انتهاكات لحقوق الإنسان، في وقت يتدهور الوضع الإنساني في هاتين المدينتين الواقعتين عند أبواب بغداد.

وما زال مسلحون من العشائر وآخرون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) يسيطرون على مدينة الفلوجة، فيما ينتشر آخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، وفقا لمصادر أمنية ومحلية، وفي مدينة الرمادي وقعت اشتباكات وسمع دوي قذائف في وسط وجنوب المدينة، وتم إحراق عربتين تابعتين للجيش العراقي في الأطراف الجنوبية من الرمادي، إضافة إلى سيارة أخرى تابعة لتنظيم داعش في وسط الرمادي.

أما في ليبيا، درات مواجهات دامية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أمس الجمعة, في محيط مدينة سبها بجنوب ليبيا، بين قبائل التبو من جهة، والأشراف وأولاد سليمان من جهة أخرى، وأوضحت المصادر أن تجدد الاشتباكات بين القبائل الليبية في الجنوب يأتي على خلفية الهجوم، أول من أمس الخميس، على آمر المنطقة العسكرية، وتصفية آمر كتيبة الحق منصور الأسود، مشيرة إلى أن الثوار في سبها حاصروا كتيبة للتبو، مساء أمس، حيث جرى تبادل لإطلاق النار.

وتعنى هذه الاشتباكات، بحسب مراقبين محليين، انهيار الهدنة التي جرى إبرامها العام الماضي بين القبائل العربية وقبائل التبو، إثر مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 140 شخصا.

مساحة إعلانية