رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1094

ناهد الأحمد المذيعة بقناة الرياضية السعودية: تراجع الاتحاد "يعور" القلب

11 مايو 2016 , 01:59م
alsharq
حوار - كمال بخيت

نحن من أعطينا شرق القارة الفرصة للتفوق علينا

الإعلام الرياضي ليس حكرًا على الرجال

ظروفي الخاصة والدراسية منعتني من قبول بعض العروض

كسرت كل الحواجز بفضل تشجيع والدي

"صباح الرياضية" مولودي الأول

لا تستهويني المناصب واللجان

ناهد الأحمد.. المذيعة بقناة الرياضية السعودية استطاعت أن تثبت قدرة المرأة على التفوق في مجالات يعتبرها كثيرون من المفترض أن تكون حكرًا على الرجال وكسرت كل الحواجز والعوائق بفضل تشجيع والدها ودعمه المعنوي لها، إلى جانب الموهبة التي تتمتع بها لتصبح واحدة من أبرز المذيعات في مجال الرياضة وخلال وقت قصير جدًا، ولا تزال تتطلع بطموحات كبيرة في أن تحقق العديد من الأهداف بعد أن أبدعت كمذيعة في برنامج "صباح الرياضية" الذي يعد أول برامجها الحوارية بعد أن تألقت في كمراسلة ومعدة ومنسقة حيث تعشق العمل الميداني كثيرًا.

"الشرق" طرحت العديد من الأسئلة إلى المذيعة ناهد الأحمد فأجابت عليها بصراحة عبر الحوار التالي:

* كيف كانت بدايتك مع الإعلام بشكل عام، وهل واجهت صعوبات في الولوج لهذا المجال؟

- في البداية، لا أنسى تشجيع أهلي ووقوفهم بجانبي وعن انطلاقتي، فلقد بدأت مراسلة ميدانية بعد تخرجي من الثانوية العامة مباشرة وتدرجت بشكل جيد حتى استطعت أن أحوز ثقة المسؤولين بإعطائي فرصة تقديم برنامج صباح الرياضية، وربما الصعوبة الوحيدة نسبيًا كانت صغر عمري، وغير ذلك فلم أواجه أي معوقات في عملي.

* هل تعتقدي أن الفتاة الخليجية تجد نفسها في العمل الإعلامي الرياضي؟

- نعم، أرى أنها تجد حظها في العمل الإعلامي الرياضي، وليس هناك ما يمنع، خاصة أن تكون الإعلامية داعمة لنفسها بعيدًا عن التردد والتخوف، وحقيقة هناك بعض الإعلاميات يقللن من قيمة أنفسهن، وبذلك لن تتقدم للأفضل، ولا ننسى أن الرجل يقلل من وجود الإعلاميات في المجال الرياضي. وأعتقد أن هذا قصر نظر ليس له ما يبرره، فالفتاة لا تستطيع أن تعمل في هذا المجال ولا تفهم في الرياضة، ولكن في الحقيقة هناك بعض الإعلاميات في الخليج والوطن العربي يعملن بشكل أفضل من بعض الرجال، لذلك أرى أن العمل في الإعلام الرياضي ليس حكرًا على الرجال فقط.

* هل تلقيت عرضًا من قناة خليجية للعمل معها؟

- نعم تلقيت عدة عروض في وقت سابق من بعض القنوات الخليجية، لا أحب أن أسميها، ولكن لبعض الظروف الخاصة وظروف دراستي لم أوافق، وكان ذلك قبل 6 أشهر أو أكثر، ولكن في الوقت الحالي لم أتلق أي عروض.

* نشاهدك عبر برنامج "صباح الرياضية".. هل هناك خطة للعمل عبر برنامج آخر؟

- ليس الآن، فعندما تكون عندي الفكرة، فأنا لا أعمل في أي برنامج وحسب، فيجب أن أدرسه في البداية جيدًا قبل العمل به، وبمعنى آخر هو أن يحدث هذا البرنامج نقلة نوعية في مسيرتي المهنية، وبرنامج "صباح الرياضية" هو "المولود الأول".

* ماذا تتوقعين للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم؟

- أنا متفائلة جدًا بأن يكون الأخضر السعودي في الموعد، لأن التجديد مع المدرب الهولندي مارفيك كان خطوة مهمة للغاية، بالإضافة إلى الاختيارات الجيدة للاعبين والتي ضمت أفضل العناصر على الإطلاق، وأرى أنها ستحدث نقلة جيدة في مسيرة المنتخب.. ونتمنى التوفيق للأخضر.

* في كونجرس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي عندما ذكر الأستاذ سعد الرميحي نادي الاتحاد السعودي، قمت بالتصفيق بصورة فاجأت الجميع.. هل تشجعين الاتحاد؟

- لست من مشجعي الاتحاد رغم أن هذا يشرفني، ولكن تراجع الاتحاد يوجع القلب ودعني أسألك: من منا لا يحب الاتحاد؟

* هل هناك رغبة في المستقبل لتغيير مسارك للإعلام السياسي أو المنوعات؟

- لا، ليست لدى الرغبة في تغيير مساري نحو هذا الإعلام، وأنا أجدي نفسي وبنسبة 80% في البرامج الرياضية، ولعل إدارة قناتي ستدعمني إذا وجدت العرض المناسب والذي يوافق طموحاتي في هذه القنوات، ولكن حتى الآن أنا سعيدة في المجال الرياضي.

* من فترة إلى أخرى يتم تشكيل لجان نسائية رياضية على مستوى الخليج أو العرب.. لماذا لا نراك فيها؟

- أنا أعمل بمجال الإعلام الرياضي منذ 4 سنوات وخلال هذه الفترة القصيرة لا أعتقد أنني سأقدم ما يحقق الإضافة، لأي تشكيل نسائي رياضي، وأرى أن هناك من هي أفضل مني لعضوية هذه اللجان، وستقدم الإضافة التي ينتظرها الإعلام النسوي. ودعني أصارحك بأني لا أسعى للمناصب ولا تستهويني.

* هل من الممكن أن نشاهد تغييرا في خارطة الكرة الآسيوية بعودة غرب آسيا إلى الهيمنة مجددًا، كما كان في السبعينيات والثمانينيات، حيث تتفوق شرق آسيا حاليًا؟

- الكرة في غرب آسيا وكذلك العربية تراجعت بعض الشيء وأعطت الفرصة لدول شرق آسيا، وأعتقد من أسباب تراجع كرتنا في غرب القارة الاعتماد على اللاعب الجاهز، وإذا أردنا عودة الهيمنة لغرب آسيا فعلينا الاهتمام بالفئات السنية، فهم عماد المستقبل، بالإضافة إلى اهتمامنا بالبنية التحتية كمنشآت وملاعب كروية.

مساحة إعلانية