رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

597

أمريكا ترحب باستئناف صادرات النفط الليبية

11 يوليو 2020 , 07:00ص
alsharq
بدء تحميل اول ناقلة نفط من ميناء السدرة النفطي
عواصم - وكالات

رحبت الولايات المتحدة، امس، بإعلان المؤسسة الوطنية في ليبيا رفع "القوة القاهرة" عن صادرات النفط.

 

وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، في بيان نشرته عبر صفحتها في "فيسبوك": "نرحب بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط رفع القوة القاهرة واستئناف عملها الحيوي". وأكدت السفارة، أنها "ستواصل دعم الشفافية المالية في ليبيا وتعزيز التفاهم المشترك بين الليبيين بشأن التوزيع العادل لإيرادات النفط والغاز، من خلال الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة".

 

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت أمس رفع "القوة القاهرة" عن صادراتها، رغم استمرار مشاكل فنية تقلل معدلات الإنتاج. وأفاد بيان للمؤسسة الوطنية، أن "الناقلة كريتي باستيون ستكون أول سفينة تقوم بالتحميل من ميناء السدرة النفطي". وذكر: "المؤسسة الوطنية للنفط ترفع القوة القاهرة عن صادرات النفط، إلا أن المشاكل الفنية ستُبقي الإنتاج منخفضا".

 

وأضاف: "زيادة الإنتاج التدريجية ستستغرق وقتا طويلا، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية لحقول النفط بسبب الإغلاق المفروض منذ 17 يناير/كانون ثان الماضي".

بدوره، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في البيان ذاته، إن "العمل قد بدأ للتو. تعرضت بنيتنا التحتية لأضرار دائمة، ويجب أن يكون تركيزنا الآن على الصيانة وتأمين ميزانية للقيام بهذه الأعمال". وتابع: "يجب علينا أيضا أن نتخذ خطوات، للتأكد من أن إنتاج ليبيا من النفط، لن يكون عرضة للمساومة مرة أخرى". ومضى صنع الله قائلا: "يجب الاعتراف بأن هذه لحظة مهمة ذات هدف وطني مشترك، من أجل البناء عليها لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين للبلاد".

وفي 17 يناير الماضي، أغلق موالون للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ميناء الزويتينة النفطي، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دولية. كما أغلقوا في وقت لاحق، موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة "القوة القاهرة" فيها. ووفق أحدث تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط، فإن تراجع الإنتاج النفطي كبد ليبيا خسائر تقدر بحوالي 6.5 مليارات دولار.

كما تواجه المؤسسة تكاليف إضافية باهظة لإصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية وشبكة خطوط الأنابيب وصيانة الآبار.

من جهة اخرى، قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، امس، إن "النفط ملكية عامة، ويجب أن لا يكون مصدرا لابتزازات فئوية أو مناكفات سياسية".

جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، عقب ساعات على إعلان المؤسسة الوطنية للنفط رفع "القوة القاهرة" عن صادراتها. وقال باشاغا: "النفط ملك لكل الليبيين.

 

ويجب أن تدار عائداته بشفافية، وتوزع بعدالة على مختلف المناطق، وأن لا يكون مصدرا لابتزازات فئوية أو مناكفات سياسية". وتابع: "نرحب بإعلان رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط، ونشكر جميع الأطراف التي ساهمت في تحقيق ذلك".

 

مساحة إعلانية