رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

539

عباس يرفض قبول دور أمريكا كوسيط سلام

13 فبراير 2018 , 08:41م
alsharq
 عواصم — وكالات

بوتين لترامب: الوضع بعيد جداً مما يريده الجميع

أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لم يعد بوسعه قبول دور الولايات المتحدة كوسيط في المحادثات مع إسرائيل بسبب أفعال واشنطن، وقال عباس لبوتين في مستهل محادثات في موسكو إنه من الآن فصاعدا يرفض التعاون بأي شكل مع الولايات المتحدة بصفتها وسيطا لأن الفلسطينيين يعارضون أفعالها.

وقال عباس "هذه الأجواء التي بيننا وبينهم أدت إلى أننا قلناما دام الحكومة الأمريكية تقوم بهذا العمل وهي الوسيط فنحن بعد الآن لن نقبل أن تكون أمريكا وسيطا بيننا وبين الإسرائيليين".

ونقلت الوكالة عن عباس قوله إنه يريد آلية وساطة جديدة موسعة تحل محل رباعي الوساطة في الشرق الأوسط.من جهته، اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه تشاور هاتفيا مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

واضاف ان "الوضع بعيد جدا مما نريد أن نراه جميعا"، مؤكدا أنه "دعم الشعب الفلسطيني بشكل دائم". من جهته قال البيت الابيض في بيان ان بوتين أبلغ ترامب خلال المكالمة الهاتفية بلقائه مع عباس وإن الرئيس الامريكي قال له إن "الوقت قد حان للعمل من اجل اتفاق سلام دائم".

واضاف ان الرئيسين بحثا "مواضيع اخرى موضع اهتمام مشترك، وكرر الرئيس ترامب اهمية بذل جهود اضافية لضمان نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية". من جانبه، قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن فلسطين تعوّل على لعب روسيا دورا هاما في إحياء عملية السلام، من خلال عقد مؤتمر دولي وأضاف مجدلاني إن عباس طرح خلال لقاءه بوتين، عقد مؤتمر دولي لعملية السلام، ورعاية متعددة الأطراف لها من قبل الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي (بريطانيا، فرنسا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة)، أو من خلال اللجنة الرباعية (الاتحاد الاوربي، الولايات المتحدة، الامم المتحدة، روسيا)، ومن يرغب من الدول الأخرى.

في غضون ذلك، قالت حكومة التوافق الفلسطيني إن "تلويح الحكومة الإسرائيلية بإقرار قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وضم الكتل الاستيطانية والاحتفاظ بالأغوار، وغيرها من مخططات التهويد والاقتلاع يؤكد إصرار الحكومة الإسرائيلية على التنصل من كافة الاتفاقات المبرمة بين الطرفين".ورأت الحكومة أن هذا يؤكد "استهتار الحكومة الإسرائيلية وإصرارها على إفشال أي جهد دولي وأمريكي يرغم إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وبإرادة المجتمع الدولي".

مساحة إعلانية