رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1694

مقبض للباب وتقنيات رقمية للوقاية من كورونا.. تعرف على أحدث ابتكارات النادي العلمي القطري

13 أبريل 2020 , 01:30ص
alsharq
مقبض للباب للوقاية من فيروس كورونا
الدوحة - الشرق

نجح النادي العلمي القطري في إيجاد حلول عبر تقنية التصنيع الرقمي لإنتاج معدات طبية تساهم في الوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في مساهمة لجهود الدولة في هذا الشأن.

واستعرض برنامج "حياتنا" على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد،  جهود النادي العلمي في تقنية التصنيع الرقمي للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تحدث المهندس عبدالرحمن صالح خميس المدير الفني بالنادي العلمي القطري ومحمد القصابي مشرف أنشطة في النادي .

وفي تقرير عن جهود النادي العلمي القطري وأحدث الابتكارات المتعلقة بالوقاية من كورونا قال محمد القصابي إنه للحد من انتشار فيروس كورونا تم إغلاق معظم الأماكن العامة والاعتماد على المعاملات أو الورش التي تتم عن بُعد..

وأشار إلى أن النادي العلمي بدأ يخطو هذه الخطوة عن طريق الورش التي يقدمها للأعضاء أونلاين خلال أيام الأسبوع من السبت إلى الأربعاء من الساعة الخامسة إلى الساعة السادسة.

وعن المشاريع التي يتم إنتاجها للحد من انتشار فيروس كورنا، قال القصابي: مثل الكمامة التي ممكن إعادة استخدامها أكثر من مرة عن طريق فلتر في الكمامة يتم تغييره بعد استخدامه بالإضافة إلى أكثر من مشروع مثل قطعة توضع على مقبض الباب الذي يعتبر أكثر شئ يتم استخدامه ولمسه من قبل الأشخاص، ما يزيد من فرص انتشار فيروس كورونا.. نضع قطعة يتم تصنيعها في النادي العلمي القطري بحيث أن الشخص يقدر يفتح الباب من غير لمس المقبض نفسه.

وأضاف: كما يتم تصنيع غطاء للوجه  يساعد الأطباء في التعامل مع المرضى دون أي تلامس، بالإضافة إلى ميدالية صغيرة توضع على مفتاح السيارة أو ما شابه ذلك بحيث أن الشخص لا يلمس "أزرارا" في الأسانسير أو الأماكن العامة بيده، بحيث لا يلمس الأشياء التي ممكن أن يلمسها كل الأشخاص، مختتماً حديثه قائلاً:  نحن جاهزون لصناعة أي منتج يساعد الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا.

من جانبه قال المهندس عبدالرحمن صالح خميس المدير الفني بالنادي العلمي القطري: بالنسبة لابتكارات النادي العلمي، فكرنا كيف نقدر أن نساعد في جهود الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا، وكيف نسخر إمكانيات النادي في مثل هذه الظروف، وتمكنا من تقديم بعض الحلول بحيث نقدر نساعد دولتنا الحبيبة قطر في هذا الظرف الصعب،.

وفيما يتعلق بمقابض الأبواب، أضاف المهندس عبدالرحمن صالح: كما نعرف فإن مقبض الباب هو أكثر مكان "يمسك" الجراثيم والميكروبات، وذلك لكثرة استخدامه، سواء عند الدخول أو الخروج....، مضيفاً: والحل هو قطعة يتم تركيبها على مقبض الباب نفسه بحيث لا يستخدمه باليد  عند الفتح أو الإغلاق ولكن بالذراع عن طريق القطعة المثبتة في المقبض.

وأوضح أن القطعة الخاصة بمقبض الباب يوجد منها نسختين، الأولى يتم تركيبها على مقبض الباب نفسه، ونسخة ثانية يضعها في ميدالية المفاتيح وتكون معه دائماً بحيث إذا لم يكن المقبض به القطعة المذكورة سابقاً، يستطيع استخدام الثانية الموجودة معه.

وبشأن واقي الوجه، قال: نحن في هذه الجائحة التي فاجأت العالم، نجد كثيرا من الأخبار تتحدث عن أن مستشفيات العالم لديها نقصا شديدا في المعدات الوقائية الطبية، وفكرنا كيف نصنع هذه المعدات والأشياء في النادي العلمي في قطر، في ظل صعوبات استيرادها في الوقت الحالي..

وأضاف: بدأنا نصنع واقي الوجه، وهو شفاف يتم تركيبه على الرأس بحيث

يحمي الأطباء والممرضين الذين يتعاملون مع الحالات المريضة من انتقال  فيروس كورونا عن طريق الرذاذ المنتقل من المرضى، وهو يعتبر حامي لهم، بالإضافة إلى الكمامات التي يلبسونها في نفس الوقت

وفي فيديو سابق منشورعلى حساب النادي العلمي عبر تويتر، أوضح المهندس عبدالرحمن صالح خميس أن مقبض الباب هو قطعة يتم طباعتها طبعة ثلاثية الأبعاد وهي مختلفة الأحجام والأشكال حسب نوع مقبض الباب، يتم تركيبها ومن ثم تسهل عليك فتح الباب باستخدام الذراع وليس باليد.

وكانت المدير الإداري للنادي العلمي القطري فاطمة المهندي قد قالت في تصريحات سابقة لـ"الشرق" إنهم يوظفون إمكانيات النادي لدراسة حلول بديلة ومبتكرة من خلال تقنية التصنيع الرقمي، مشيرة إلى إنهم استطاعوا تصميم وطباعة كمامة واقية باستخدام الطابعة الثلاثية الأبعاد، كما يمكن إعادة تعقيم واستخدام الكمامة من خلال استبدال الفلتر فقط، كالفلاتر الطبية على سبيل المثال فلاتر البوليبروبلين، حيث يساهم ذلك في تقليل استهلاك الكمامات ونفاذها من الأسواق، مؤكدة على أن النادي يقوم بتجربة مشاريع أخرى، وطرحها على جهات الاختصاص للاستفادة منها في التصدي وتقليل انتشار فيروس كورونا.

مساحة إعلانية