رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1397

كوريا الشمالية قد تمتلك 242 سلاحا نوويا بعد 6 سنوات

13 أبريل 2021 , 01:49م
alsharq
كوريا الشمالية
الدوحة - قنا

 

كشفت السلطات في كوريا الجنوبية ونظيرتها الأمريكية، عن وجود تقارير تشير إلى تنامي قدرات كوريا الشمالية في إنتاج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات خلال السنوات الست المقبلة.

وأفاد تقرير كوري جنوبي-أمريكي مشترك أعده معهدا /أسان/ الكوري لدراسات السياسة و/راند/ الأمريكي للأبحاث، ونشرته وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية اليوم، بأن كوريا الشمالية قد تمتلك 242 سلاحا نوويا والعشرات من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بحلول عام 2027، داعيا سول وواشنطن إلى دراسة جميع الخيارات "لمواجهة هذه التهديدات المتطورة".

وأكد المعهدان، في تقريرهما المشترك، أنه ينبغي النظر بجدية في نشر أسلحة نووية تكتيكية في كوريا الجنوبية، واتخاذ إجراءات أخرى لردع محاولة كوريا الشمالية المحتملة لشن حرب نووية، لافتين إلى وجود "علامات استفهام بخصوص وجود نشاط مقلق في حوض بناء السفن في الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، وهو أمر يتقاطع مع مضامين التقرير الصادر عن لجنة تابعة للأمم المتحدة الذي يشير إلى استمرار بيونغ يانغ في تطوير برامجها النووية والصاروخية.

وذكر التقرير أن العدد الإجمالي للأسلحة النووية لكوريا الجنوبية بعد ست سنوات يقدر بما بين 151 و242، بالإضافة إلى العشرات من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، قائلا "إن ذلك استند إلى كمية المواد الانشطارية مثل البلوتونيوم واليورانيوم عالي التخصيب، التي يعتقد بأن بيونغ يانغ أنتجتها".

ودعا التقرير سول وواشنطن إلى النظر في خيارات مثل استخدام الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية لاستهداف كوريا الشمالية، ونشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى والأسلحة النووية الأمريكية في كوريا الجنوبية أو بالقرب منها، ونشر الأسلحة النووية التكتيكية بالمنطقة، مشددا على أنه من الضروري لفت نظر الحلفاء في وضع جميع الخيارات على الطاولة، لتعزيز فعالية جهودهم ضد استخدام كوريا الشمالية للأسلحة النووية.

جدير بالذكر أن كوريا الشمالية قامت، خلال شهر مارس الماضي، بإطلاق صاروخين من طراز /كروز/ نحو البحر الغربي من شبه الجزيرة الكورية في أول تجربة صاروخية لبيونغ يانغ منذ تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبعد أيام قليلة من قيام وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين لويد أوسن وأنتوني بلينكن بزيارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول.

مساحة إعلانية