رياضة

576

عدنان العلي أمين السر بلخويا يوجه رسالة للاعبين: انتهت جميع الأعذار

لهذه الأسباب لن نتنازل عن أغلى الكؤوس

الجيش يعتمد على نظرية "اللي تكسب به العب به"

مواجهة الكتيبة ليست ثأرية.. وننتظر ردة فعل اللاعبين

الروح القتالية سلاحنا الحقيقي أمام الجيش

لا أريد فتح دفاتر الماضي.. كأس الأمير ستكون حصاداً لموسمنا

أكد عدنان العلي أمين السر العام بنادي لخويا على جاهزية فريقه للقاء الجيش في نصف نهائي كأس الأمير مساء اليوم الجمعة، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، مشيرا إلى أن اللاعبين على أتم استعداد لخوض المباراة المصيرية التي تمثل أهمية كبيرة للنمور لاسيما أنها أمام فريق الجيش "بطل كأس قطر" الذي يمتلك لاعبين على أعلى مستوى من المهارة والخبرة، مبينا أن المباراة لن تكون ثأرية مثلما يعتقد البعض خاصة بعد الخسارة منه في نهائي كأس قطر.

وأكد العلي على ثقته الكبيرة في قدرات لاعبيه في انجاز المهمة بالشكل المثالي والوصول للنهائي الغالي والاقتراب خطوة نحو اللقب الذي لم ينل الفريق شرف التتويج به من قبل.. ووجه أمين السر للاعبيه رسالة بعدم وجود أعذار خاصة أنها انتهت بعد إخفاق الدوري وكأس قطر، مؤكدا أن اللقب سيكون بمثابة إنقاذ للموسم، كل ذلك وغيرها من الأمور التي تخص قلعة النمور تحدث فيها أمين السر العام بلخويا في حوار شامل لـ"الشرق".. وإليكم التفاصيل..

في البداية كيف ترى مباراتكم أمام الجيش اليوم؟

بلا شك مباراة اليوم أمام الجيش ستكون في غاية القوة والصعوبة؛ لأنها أمام فريق كبير بحجم الجيش الذي فاز علينا في نهائي كأس قطر، والكل يعلم ما يمتلكه هذا الفريق من إمكانيات فنية كبيرة ولاعبين على أعلى مستوى، إضافة إلى طموحاته في التتويج باللقب الغالي لأول مرة، لكن في المقابل لخويا على أتم جاهزية للمباراة التي تمثل لنا رد اعتبار واثبات للذات ونعرف جيدا كيفية التعامل معه بواقعية على أرض الملعب، وإذا نظرتم لنهائي كأس قطر ستجدون أن لخويا كان الأقرب للفوز في ظل السيطرة الكاملة على الكرة ووصولنا إلى المرمى أكثر من مرة لكن لم يحالفنا الحظ في تحقيق الانتصار، في المقابل الجيش فاز علينا بركلة جزاء قبل نهاية الوقت بدقائق معدودة، لكن هذه المرة لن نسمح لهم أن يتفوقوا علينا وسوف ننهي المباراة لصالحنا في الوقت الأصلي في ظل الأسلحة الكثيرة التي يمتلكها الفريق لتحقيق الفوز والتأهل للنهائي الغالي.

هل تعتقد أن لخويا قادر على الفوز باللقب الغالي؟

نعم.. لدينا ثقة كبيرة في الجهاز الفني واللاعبين في حصد لقب كأس الأمير للمرة الأولى في تاريخنا، لاسيما وان فريقنا يمتلك جهازا فنيا على أعلى مستوى بقيادة الجزائري جمال بلماضي ومجموعة مميزة من اللاعبين تجمع بين الخبرة والشباب بالإضافة إلى أن الجميع داخل النادي يعمل من أجل تحقيق هذا الهدف وإنقاذ الموسم خاصة أن هناك دوافع كثيرة تدفعنا إلى عدم التنازل عن اللقب.

ما هي هذه الدوافع؟

الكل يعلم أن لخويا أمضى موسما للنسيان وخاصة في بطولتي الدوري وكأس قطر، ودوافعنا تكمن في إنقاذ الموسم بعد التنازل للريان عن لقب الدوري وأيضاً كأس قطر الذي فقدناه وحصل عليه الجيش، وبالتالي لم يعد أمام لخويا بديل عن الفوز بلقب أغلى الكؤوس وإنقاذ الموسم العصيب وهذه الكأس تكون مسك الختام والفوز بها سيؤهلنا إلى دوري أبطال آسيا الموسم القادم بعد أن تراجعنا في الدوري إلى المركز الرابع نتيجة لأمور كثيرة أهمها الغيابات التي ضربت الفريق بسبب لعنة الإصابات التي عصفت بالفريق مما أدى إلى التراجع.

معنى كلامك أن الغيابات وراء الإخفاق في الدوري وكأس قطر.. أم ماذا؟

إذا رجعنا لأسباب الإخفاق فلا نريد أن نضع أي اعتبارات لها سواء إصابات أو غيابات خاصة أن الفريق لا يتوقف على لاعب أو اثنين، لكن أود أن أقول إن لخويا مر بظروف ما ولم يوفق ولا نريد أن نفتح دفاتر الماضي خاصة أن "اللي فات مات" والآن لخويا فتح صفحة جديدة ونعتبر أن كأس الأمير هو حصاد الموسم.

هل تعني أن الأعذار ستكون مرفوضة في الكأس؟

نعم.. لا توجد أعذار أمامنا في كأس الأمير خاصة أنها انتهت بعد خسارة بطولتي الدوري وكأس قطر، ولذلك الفريق سيسعى بكل قوة للتعويض في هذه البطولة الأغلى في قطر بالإضافة إلى أن الفريق يسعى دايما للتواجد على منصات التتويج، وأمامنا الآن بطولتين الأولى كأس الأمير والوصول للنهائي ومن ثم دوري أبطال آسيا والوصول فيه إلى ابعد مدى وكلنا ثقة في جميع اللاعبين في إنهاء الموسم بالشكل المطلوب.

ما هو سلاح لخويا أمام الكتيبة؟

لخويا يراهن على جاهزيته البدنية والفنية والفريق في أفضل حالاته بالإضافة إلى التركيز الكبير في الملعب فنحن نواجه الجيش وهو فريق قوي جدا ولديه عناصر مميزة ولكن الفريق يعول على سلاح الروح القتالية وردة الفعل في الملعب وهي ما نراهن عليه كثيرا للعبور للنهائي الغالي.

لكن الجيش يعتمد على الأسلوب الدفاعي أكثر من الهجومي أمام لخويا.. فما تعليقك؟

هناك نظرية في كرة القدم دائما ما يطبقها المدربون وهي "اللي تكسب به العب به"، والدليل على ذلك المدرب العالمي مورينيو فكان يعتمد على الدفاع مع فريق انتر ميلان وتأهل لدوري أبطال أوروبا، واقرب مثال أيضا في قطر فريق أم صلال فاز بكأس الأمير بهذه الطريقة، الجيش يمتلك عناصر مميزة في جميع خطوطه وليس من الفرق التي تعتمد على الدفاع فقط ولكن حق مشروع لأي فريق أن يلعب بالطريقة والأسلوب الذي يناسبه، وبالنسبة لفريقي لابد أن يكون التركيز كبيرا واستغلال الفرص التي تتاح لهم من اجل انجاز المهمة وأتمنى أن تكون هناك ردة فعل من اللاعبين في المباراة.

هل تعتبر مباراة الجيش بالكأس ثأرية؟

نحن لا ننظر للمباراة من هذا الناحية لاسيما أن كل مباراة لها حساباتها الخاصة، نحن سنواجه الجيش 3 مرات خلال المرحلة المقبلة وبالتأكيد هذه المباريات ستكون لها طابع خاص عند اللاعبين فهي بمثابة رد اعتبار خاصة بعد الخسارة من الجيش في نهائي كأس قطر، وأتمنى أن تكون هناك ردة فعل حقيقية من جانب اللاعبين وان يوفقوا في تحقيق الانتصار والوصول للمباراة النهائية قبل المواجهة الآسيوية في دور الـ 16 التي ستجمعنا يوم الثلاثاء المقبل.

ماذا عن المواجهة الآسيوية؟

لا نفكر في دوري الأبطال حاليا لاسيما وأن تفكيرنا منصب في نصف نهائي أغلى الكؤوس، وبعدها سنفتح هذه الصفحة لكن أتمنى أن يواصل لخويا تقدمه في دوري الأبطال رغم أن المواجهة مع نادي الجيش أمر لا يستحق، باعتبار تعزيز فرص وجود قطر في الدور التالي من المنافسة لكننا ضمنا بأن فريقا قطريا سيكون موجودا ضمن الثمانية الكبار في القارة مجددا تمنياته بأن يكون لخويا، من أجل المضي في المنافسة لأبعد نقطة بعد أن نجح في الوصول لدور الثمانية مرتين من قبل.

هل من كلمة أخيرة؟

أود أن أؤكد بأن لخويا سيكون في الموعد أمام الجيش وسيحقق هدفه من المباراة بالوصول للنهائي الغالي ونيل شرف مصافحة سمو الأمير ورفع الكأس الغالية.