رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

755

الرئيس يدافع عن محاميه جولياني بعد خضوعه للتحقيق

قضية عزل ترامب تطغى على سباق الديمقراطيين لانتخابات 2020

13 أكتوبر 2019 , 04:38م
alsharq
ترامب في مؤتمر حاشد للانتخابات الرئاسية
واشنطن - قنا - وكالات:

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن محاميه رودي جولياني الذي ذكرت تقارير أنه يخضع لتحقيق فيدرالي بسبب مساعيه بالنيابة عن الرئيس لدفع أوكرانيا إلى فتح تحقيق بحق المرشح الديمقراطي الأوفر حظا في الاستحقاق الرئاسي المقبل السيناتور جو بايدن.

وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويتر:" الآن هم يلاحقون محطم الجريمة الأسطوري وأعظم عمدة في تاريخ مدينة نيويورك، رودي جولياني". وتابع "ربما يبدو فظا، لكنه أيضا رجل رائع ومحام رائع. هناك حملة مطاردة شعواء أحادية الجانب جارية في الولايات المتحدة. الدولة العميقة. أمر مخجل".

وبرز جولياني كرجل الاتصال الخاص في مسعاه لإلحاق الضرر ببايدن ومساعدة ترامب على الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقررة في 2020.

ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن صحيفة نيويورك تايمز قولها إن المحققين الفيدراليين في مانهاتن بنيويورك يبحثون في ما إذا كان جولياني انتهك قوانين مجموعات الضغط الأمريكية في تعاملاته مع المسؤولين في أوكرانيا. واستندت الصحيفة إلى شخصين مطلعين على التحقيق.

واعترف جولياني، المدعي الفيدرالي السابق والعمدة السابق لمدينة نيويورك، بأنه مع اثنين من زملائه عملوا مع المدعين الأوكرانيين لجمع معلومات عن بايدن وابنه هانتر والسفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، التي تم عزلها في مايو الماضي. وقالت الصحيفة إن جولياني تقاسم هذه المعلومات مع مسؤولي الحكومة الأمريكية.

وبموجب قانون مجموعات الضغط في الولايات المتحدة، فإن على الأمريكيين المتعاملين مع الحكومة الأمريكية بتوجيه أو طلب من سياسيين أجانب أو حكومة أجنبية، إبلاغ وزارة العدل الأمريكية بالأمر، بغض النظر عما إذا كانوا يتقاضون أجورا من الطرف الأجنبي أو لا.

وأوقفت السلطات الأمريكية الخميس الماضي شخصين من أصول أجنبية أثناء محاولتهما الفرار من البلاد على خلفية صلتهما بمساعي جولياني، ووجهت إليهما تهما تتعلق بانتهاك تمويل الحملات الانتخابية على خلفية قضية أوكرانيا.

وتثير التطورات الأخيرة في سباق الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 2020 في الولايات المتحدة اهتماما إعلاميا ضئيلا بعدما طغى عليها التحقيق الذي يهدف إلى عزل الرئيس دونالد ترامب. ويجوب معظم المرشحين الديمقراطيين الولايات التي تصوّت باكراً على غرار آيوا، لكنهم لا يجدون زخمًا للمعركة الانتخابية.

وتهيمن قضية أوكرانيا التي عصفت بالبيت الأبيض ودفعت النواب الديمقراطيين لفتح تحقيق يهدف لعزل ترامب للاشتباه باستغلاله السلطة على عناوين وسائل الإعلام. وتغطّي هذه التطورات على لحظة قد تكون حاسمة بالنسبة لسباق الترشح الديمقراطي ألا وهي مناظرة مدتها ثلاث ساعات مع أبرز 12 مرشحًا من الحزب.

ويتواجه المرشحون في رابع مناظرة للانتخابات التمهيدية الديمقراطية بشأن مواضيع عدة، انطلاقًا من الرعاية الصحية والمناخ ووصولاً إلى الوظائف وتقييد حمل الأسلحة النارية والسياسة الخارجية، في وقت يسعون لكسب الناخبين.

وفي الظروف العادية، كان الحديث قبل المناظرة ليتركز على مسألة إن كان بايدن سيتّخذ موقفًا أكثر هجومية حيال وارن التي يلمع نجمها أو إن كان بإمكان ساندرز معاودة نشاطاته بعد مشكلاته الصحية أو الكيفية التي سيكون من خلالها لمرشحي الصف الثاني على غرار السيناتورة كامالا هاريس أو عضو الكونغرس السابق بيتو أورورك العودة إلى الواجهة من جديد.

لكن الحديث عن مصير ترامب بات الواقع الجديد الأبرز، وبالنسبة للمرشحين الديمقراطيين الأقل شهرة الذين ينتظرون لحظة الانطلاق، أصبح الطريق أمامهم أكثر تعقيداً.

وقال مدير معهد الاتصال السياسي في جامعة ميزوري ميتشل ماكيني لفرانس برس "يهيمن هذا التحقيق بشأن عزل (الرئيس) بشكل كبير على الوضع وسنرى كيف سيتمكن هؤلاء الديمقراطيون من الاستفادة من ذلك".

مساحة إعلانية