عربي ودولي

1045

تونس: يوم الحسم في الانتخابات .. قيس والقروي من سيفوز بالرئاسة؟

يستهل التونسيون اليوم العملية الانتخابية لاختيار رئيس جديد للبلاد، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أكثر من 7 ملايين ناخب أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الدور الثاني والأخير الذي سيحسم  انتخابات الرئاسة بين نبيل  القروي المتهم بغسل أموال وتهرب ضريبي، وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد .

ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها صباح اليوم باستثناء بعض المراكز في ولايات حدودية مع الجزائر، فيما  بدأ الناخبون التونسيون في الخارج منذ الجمعة التصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية إثر حملة انتخابية محتدمة استمرت ثلاثة أيام بين سعيد والقروي.

 وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة ستعلن الاثنين أو الثلاثاء، وأكدت عدم وقوع أي خروق لمبدأ الصمت الانتخابي

وبلغت  نسب المشاركة حتى الساعة الرابعة من ظهر السبت بتوقيت تونس 9.3% من مجموع الناخبين، وبلغت نسبة تصويت التونسيين في الدول العربية 20%. بحسب هيئة الانتخابات.

 ويحق لنحو أربعمئة ألف ناخب تونسي في الخارج الإدلاء بأصواتهم حتى اليوم ، وخصصت الهيئة لذلك  386 مركزا للاقتراع في 46 دولة، أملا بتحقيق نسبة مشاركة أكبر في الخارج مقارنة بالنسبة المسجلة في الجولة الأولى، التي ناهزت 20%

ووصفت الهيئة المستقلة للانتخابات  ظروف عمليات الاقتراع التي تجري  بالخارج  بالجيدة حتى الآن، وقال رئيس الهيئة نبيل بفون إن نسب المشاركة بالخارج سجلت ارتفاعا طفيفا مقارنة بالدور الأول لانتخابات الرئاسة والبرلمان وفقا للجزيرة.

وأضاف بفون أن الهيئة اتخذت كل التدابير التنظيمية واللوجستية ليجري اقتراع الأحد داخل تونس في أحسن الظروف، مؤكدا أن الهيئة لم ترصد أي خروق تذكر للصمت الانتخابي من قبل حملتي المرشحين.

اتسمت الحملة الانتخابية بالتشويق في أيامها الأخيرة خصوصا بعد القرار القضائي بإطلاق سراح القروي بعدما قضى 48 يوما في التوقيف بسبب تهم تلاحقه بغسل أموال وتهرب ضريبي.

واختتم المرشحان قيس سعيد ونبيل القروي حملتهما الدعائية الجمعة  بمناظرة غير مسبوقة نظمها التلفزيون الرسمي استمرت ساعتين.

وعقب الدورة الرئاسية الأولى التي تنافس فيها 26 مرشحا في 16 سبتمبر/أيلول الماضي ، مر المرشحان الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ،وتمكن سعيّد وهو أستاذ جامعي ومرشح مستقل من نيل 18,4 في المئة من الأصوات في الدور الأول،فيما  حل القروي وهو مرشح حزب "قلب تونس".ثانيا بـ15,5 في المئة 

يذكر  أن صلاحيات رئاسة الجمهورية في تونس أصبحت محدودة مقارنة مع صلاحيات رئيس الحكومة والبرلمان وذلك بموجب  ظل الدستور الجديد الذي اعتمد عام 2014، ومن أبرز صلاحيات رئيس البلاد ضبط السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي، كما يتولى التعيينات في الوظائف العسكرية والدبلوماسية.

اقرأ أيضاً

غزة بدون كهرباء للعام الثالث

موقع ميدل إيست آي: كيف يمكن للمنطقة الخروج من حلقة الصراع في 2026

عون: تكثيف الاتصالات لإبعاد شبح الحرب عن لبنان

أخبار ذات صلة

المبعوث الأمريكي: انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة في يناير

ارتفاع حالات الاعتداء على المساجد في بريطانيا