رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

704

إنجاز مراحل متقدمة من طريق الشاحنات الرئيسي

15 فبراير 2016 , 06:14م
alsharq
جمال لطفي

تعمل هيئة الأشغال العامة في سباق مع الزمن، للانتهاء من المراحل المختلفة لطريق الشاحنات الرئيسي، الذي يربط مسيعيد بلوسيل، والذي يعد أهم المشاريع التي تنفذها أشغال في الوقت الحالي، لتخفيف الزحام المروري في كثير من النقاط، التي يلتقي بها هذا الطريق.

ويتوقع حسب جدولة الهيئة الانتهاء من هذا المشروع في النصف الثاني من العام المقبل.

وكانت الهيئة قد أعلنت ـ في وقت سابق ـ عن افتتاح طريق سلوى ـ لوسيل "طريق الشاحنات المؤقت" الذي يصل بين طريق سلوى غرب المنطقة الصناعية، حتى منطقة تطوير لوسيل بطول 41 كيلو متراً ليتكامل مع طريق 55، الذى تم افتتاحه العام الماضي بين طريق سلوى ومنطقة مسيعيد، بطول 23 كيلومتراً، ويشكلان طريقاً التفافياً مستمراً غرب مدينة الدوحة، بطول إجمالي يبلغ 64 كيلومتراً، ليستوعب الحركة المرورية ما بين مسيعيد جنوباً، ولوسيل شمالاً، كما سيخدم هذا الطريق الحركة المرورية القادمة من وإلى مناطق الخور والشمال ودخان، مروراً بالمنطقة الصناعية ومناطق مسيعيد والجنوب.

أهم المشاريع

ويعد هذا المشروع واحداً من أهم المشاريع التى تنفذها اشغال للحد من الازدحام المروري، من خلال العمل على تحويل حركة المرور العابر إلى خارج مدينة الدوحة، ريثما يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق المداري، وطريق الشاحنات الذي بدأ تنفيذه في العام الحالي، وسيتم الانتهاء منه في عام 2017.

وقد تم تنفيذ طريق سلوى ـ لوسيل (طريق الشاحنات المؤقت) كطريق مزدوج؛ يتكون من مسارين في كل اتجاه، تفصل بينهما جزيرة وسطية، ويبدأ من منطقة تطوير لوسيل، ويعبر طريق الخور السريع عبر جسر حديدي تم استحداثه، ثم يعبر جسر المزروعة القائم (جسر رقم 16)، ثم يواصل الامتداد من طريق الشمال إلى طريق دخان على طول الجانب الخلفي من شارع أم صلال، وشارع الرفاع، إلى أن يصل الى نقطة تقاطعه مع طريق دخان من خلال جسر حديدى ثانٍ، تم استحداثه أيضاً ليضمن استمرارية الحركة المرورية، ثم يمتد الطريق إلى نقطة تقاطعه مع طريق سلوى، حيث يمر عبر الجسر القائم ويتصل مع طريق سلوى ـ مسيعيد (طريق 55) القائم الذي يؤدي إلى مسيعيد ومناطق الجنوب.. ويشمل عقد الإنشاء الرابع مشروع طريق الشاحنات ـ طريق دخان السريع الى الخور ـ إنشاء طريق جديد ذي اتجاهين، يبلغ طوله 44 كم ويتضمن خمسة تقاطعات متعددة المستويات. يقع هذا المشروع في شمال وغرب مدينة الدوحة، حيث سيشكل رابطاً بين عقد الإنشاء الثاني من مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات، ابتداء من طريق دخان السريع وطريق الشمال، حتى طريق الخور الموازي.

وسيوفر هذا المشروع طريقا سريعا ذا مسارات مخصصة للشاحنات غرب مدينة الدوحة، مما سيشكل رابطاً بين كل من ميناء الدوحة الجديد، ومدينة مسيعيد الصناعية جنوباً، وصولاً إلى مدينة الخور شمالاً. كما سيوفر هذا المشروع اتصالاً أفضل؛ بين كل من دخان ومدينتي مسيعيد ورأس لفان الصناعيتين؛ كما سيشكل رابطاً بين شمال وجنوب دولة قطر، دون الحاجة للمرور عبر مدينة الدوحة، وبالتالي سيقلل حركة المرور والازدحام داخل مدينة الدوحة.. يشمل مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات، 22 تقاطعاً متعددة المستويات، الأمر الذى سيخلق طريقاً سريعاً آمناً وفعالاً، وذا جودة عالية، مع حركة تدفق حر للمرور على أطراف وضواحي الدوحة.. صمم المشروع لاستيعاب حوالي 1500 شاحنة لنقل الحمولات الثقيلة في الساعة في كل اتجاه، كما يستوعب حركة مرور حوالى 8000 سيارة في الساعة في كل اتجاه.

ويتميز هذا المشروع بفصله حركة الشاحنات الثقيلة، عن حركة المرور العام. فهذه ميزة فريدة من نوعها، وتهدف إلى تطوير سلامة المرور عن طريق فصل الشاحنات ذات الحركة البطيئة، عن مسار تدفق السيارات، الأمر الذي سيسمح بعدم انقطاع التدفق المروري لمسافات كبيرة. ويشكل هذا المشروع جزءاً حيوياً من إعداد دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث سيتم توفير ربط مروري لملاعب الريان والخور ولوسيل والوكرة. كجزء من المشروع، وستجرى تحسينات للبنية التحتية، بما في ذلك شبكة تصريف مياه الأمطار، وشبكة معالجة مياه الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء والاتصالات السلكية واللاسلكية، وإنارة الشوارع والمحطات الفرعية.. كما تم استيعاب الخطة المستقبلية للسكة الحديدية لنقل الركاب وشحن البضائع. كما يمثل الطريق الدائري السريع وطريق الشاحنات، جزءاً أساسياً من برنامج الطرق السريعة، التى تنفذها هيئة الأشغال العامة "أشغال"، بهدف توفير شبكة من الطرق السريعة، بمعايير دولية لإحداث تحوّل جذري في الانسيابية المرورية داخل الدولة. ويعتبر الطريق الدائري هذا؛ إضافة حيويّة الى شبكة الطرق البرّية في دولة قطر، حيث سيشكّل خطَّ سير عاليَ الانسيابية، ويقلل الحاجة إلى المرور بوسط الدوحة، مما يسهم في تخفيف الازدحام المروري داخل العاصمة، وفي توفير حلٍّ أفضلَ لحركة الشاحنات الثقيلة.. ويتألّف مشروع الطريق الدائري السريع وطريق الشاحنات من أربعة عقود فرعية، يتم تنفيذها بالتزامن، وتشمل تصميم وإنشاء طريق مزدوج بطول 190 كلم تقريباً، من أربعة إلى خمسة مسارات في كل اتجاه، وإمكانية إنشاء مسارين إضافيين في المستقبل.

مساحة إعلانية