رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

213

"راف" تنفذ حملة إغاثية جديدة لصالح 114 ألف نازح سوري

15 أبريل 2015 , 07:15م
alsharq
الدوحة – الشرق

مواصلة لجهودها في إغاثة الشعب السوري، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة إغاثية جديدة للنازحين في الداخل السوري، بتكلفة بلغت 2 مليون و149 ألفا و850 ريالا قطريا، (589 ألف دولار)، استفاد منها أكثر من 114 ألف شخص في خمس محافظات سورية.

وتضمنت الحملة الإغاثية الجديدة التي نفذتها "راف" بالتعاون مع هيئة شام الإنسانية خلال شهر فبراير الماضي (ضمن مشروع أحتاج إليك) توزيع 22000 بطانية و14948 سلة غذائية منها 200 طن من البرغل والأرز، و3500 سلة مواد نظافة في خمس محافظات سورية، هي: حلب وريفها وحماه واللاذقية وإدلب والرقة.

وحرصت المؤسسة على توجيه هذه الحملة للنازحين في المحافظات السورية الشمالية، حيث تم توزيع 22 ألف بطانية على الأسر النازحة في المحافظات السابق ذكرها، منها 6600 بطانية في ريف حلب و4400 في حماه، و2200 في كل من اللاذقية وحلب و1100 بطانية في الرقة و5500 بطانية في إدلب.

كما تضمنت الحملة توزيع 14949 سلة تموينية على الأسر المتضررة من الأحداث الجارية في سوريا، منها 6000 سلة من المواد التموينية المتنوعة، و8948 سلة من البرغل والأرز، حيث تم توزيع 4500 سلة في ريف حلب، و3698 سلة في إدلب، و3000 سلة في حماه، و1500 سلة في اللاذقية ومثلها في حلب، و750 سلة في الرقة.

وشملت الحملة توزيع 3500 سلة مواد نظافة، منها 1050 سلة في ريف حلب، و875 سلة في إدلب و700 سلة في حماه، و350 سلة في اللاذقية ومثلها في حلب، و175 سلة في الرقة.

وذكرت هيئة شام الإنسانية، شريك "راف" في مشاريع الداخل السوري، في تقرير حول الحملة: أن طول فترة الأحداث تسبب في تفاقم الأزمة واتساع دائرة الخراب، وسوء الأحوال المعيشية بشكل عام خصوصاً حال النازحين من مدنهم جراء المعارك والقصف.

ونوهت الهيئة بالجهود الكبيرة التي تبذلها "راف" في إغاثة الشعب السوري، مؤكدة أن الحملة التي تم تنفيذها مؤخرا كانت خير معين لأهلنا في سوريا في ظل الظروف التي مرت خلال الفترة الماضية مع حلول شتاءٍ بارد أضافت عليه البطالة وانقطاع موارد الدخل قساوةً وصعوبة وسوءاً في الأحوال المعيشية.

وذكرت الهيئة أن الحملة الإغاثية الجديدة ساهمت في دعم صمود النازحين والتخفيف من معاناتهم، والتخفيف من وطأة البرد وقساوته، من خلال تحمل جانب من احتياجات الأسرة، وتحقيق مبدأ التكافل الإسلامي، عبر دعم أهلنا في الداخل نفسياً من خلال شعورهم بوقوف إخوانهم إلى جانبهم.

وأشارت الهيئة إلى أن حركة النزوح الكبيرة بسبب المعارك، وفقدان الأسر لكل ما تملك بسبب هدم منازلها، وارتفاع نسب البطالة وندرة فرص العمل، والارتفاع الفاحش في الأسعار مع انقطاع موارد الدخل، تطلبت تدخلا إغاثيا عاجلا للتخفيف من وطأة الأزمة المعيشية على الأسر النازحة.

وعن آلية تنفيذ الحملة، ذكرت الهيئة أنها قامت عقب وصول التحويل المالي لها من مؤسسة "راف" بشراء المواد التموينية ومواد النظافة والبطانيات، ونقلها عبر 20 شاحنة إلى مخازن الهيئة، ومن ثم تجهيز السلال التموينية وسلال مواد النظافة تمهيدا لتوزيعها بعد تحديد المناطق الأكثر تضررا والأكثر حاجة من خلال التقييم الميداني الذي تقوم به فرقنا العاملة، حيث تم توزيع المخصصات على المحافظات حسب الحاجة، وقد تم إعطاء الأولوية لأسر الشهداء والأسر الأشد حاجةً والأسر التي فقدت معيلها، حيث تم توزيع بطاقات بموعد تسليم المواد وتسليم المواد بمعدل يومي مدروس وبشكل منتظم وفق الخطة التي تم تحديدها مسبقا.

وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قد أنفقت ما يقارب مائتين وعشرة ملايين ريال قطري، (209.946.391)، على مشاريعها وحملاتها الإغاثية التي نفذتها لصالح اللاجئين والنازحين من أبناء الشعب السوري الشقيق، خلال السنوات الثلاث الماضية، وحتى فبراير الماضي، التي شملت تنفيذ مشاريع في مجال الصحة والغذاء والسكن والرعاية الاجتماعية والتعليم.

وقد استفاد من مشاريع راف وحملاتها وقوافلها الإغاثية خلال السنوات الثلاث الماضية وحتى فبراير من عام 2015 ما يزيد على 2.5 مليون لاجئ ونازح سوري، ( 2.511.585 مستفيدا)، حيث نفذت "راف" مشاريع إغاثية لصالح الشعب السوري في كل من سوريا ولبنان والأردن وتركيا.

مساحة إعلانية