رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

0

د. روزي باتسون عميدة كلية التعليم العام في جامعة الدوحة لـ الشرق: جامعة الدوحة تُعد جيلاً جديداً من معلمي STEM للمدارس

15 ديسمبر 2025 , 05:00ص
alsharq
محمد الجعبري

  • * الجامعة تخطط لتقديم مسارات للغة العربية لغير الناطقين بها 
  • * قطر تتمتع بقيادة نسائية قوية في مختلف المجالات
  • * نستخدم التقنيات الرقمية لتلبية احتياجات سوق العمل 
  • * قاعات دراسية تعتمد على الواقع الافتراضي وتحاكي البيئات المهنية 
  • * إطلاق برنامج شهادة القيادة التدريسية بالتعاون مع جامعة هارفارد 
  • * برنامج ديناميكي يضم أربعة مقررات لتعزيز القيادة التعليمية
  • * الخريجون قادرون على تصميم وتنفيذ مناهج STEM وTVET 
  • * مختبر مزوّد بروبوتات وأجهزة استشعار وطابعات ثلاثية الأبعاد 
  • * المدرسون يتمتعون باهتمامات بحثية في الرياضيات والعلوم 
  • * أولياء الأمور يلعبون دورًا حاسمًا في اختيار مسارات أبنائهم
  • * منهج التعليم يضم تاريخ قطر والحضارة الإسلامية والعربية  

أكدت الدكتورة روزي باتسون، عميدة كلية التعليم العام في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن الرؤية الاستراتيجية للكلية هي البوابة الأساسية للطلبة الجدد لتطوير المهارات الجوهرية ومواءمة مخرجاتها مع الأهداف الوطنية لزيادة خريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

وكشفت عميدة كلية التعليم العام خلال حوارها مع "الشرق"، عن مبادرات نوعية تتبناها الكلية في مجال الابتكار بالتدريس، مشيرةً إلى الاعتماد الواسع على المنصات الرقمية التكيفية والمزودة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب دمج التقنيات المتقدمة مثل مختبرات المحاكاة والواقع الافتراضي ومختبرات نمذجة الذكاء الاصطناعي في المناهج، لافتة إلى أن الكلية أطلقت عددا من البرامج الأكاديمية المستحدثة ضمن قسم التعليم التطبيقي، التي تشمل بكالوريوس وماجستير في تدريس STEM، وماجستير في تعليم STEM وTVET، والمصممة لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة وبناء جيل جديد من المعلمين ثنائيي اللغة.

وتطرقت الدكتورة روزي باتسون، إلى الاستراتيجيات المتبعة لتطوير أعضاء هيئة التدريس في مجالي التدريس والبحث التطبيقي، وإسهامهم في أجندة البحث التطبيقي التي تخدم السياسات والممارسات التعليمية القطرية.

كما سلطت العميدة الضوء على دور الكلية في دعم مبادرات التوطين والتعريب والشراكة المستمرة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. ويقدم هذا الحوار رؤية متكاملة لجهود الكلية في قيادة التحول التعليمي والتكنولوجي في قطر، مختتماً برسالة أخيرة لطلاب المرحلة الثانوية حول الأهمية المحورية لمهنة التعليم في صياغة المستقبل.

وإلى نص الحوار:-

الرؤية والقيادة التعليمية

= ما هي أبرز التحديات والفرص التي ترينها أمام كلية التعليم العام في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حالياً، وكيف تعملين على مواءمة رؤية الكلية مع الأهداف الوطنية لدولة قطر؟

تُعدّ كلية التعليم العام أول تجربة يمرّ بها الطلبة الجدد في حياتهم الجامعية والدراسية، فهي البوابة التي ينطلق منها كل طالب في السنة الأولى نحو برنامجه الأكاديمي، كما تمثل المرحلة التي يطوّرون فيها مهارات أساسية للنجاح. ففي كلية التعليم العام، يكتسب الطلبة المعارف والمهارات والكفاءات الجوهرية عبر التخصصات الأكاديمية الأساسية المدمجة في جميع البرامج.

كما تعمل الكلية على تعريف الطلبة بالمناهج التعليمية المميزة وطرق التعلّم المرتبطة بمجالات STEM والتعليم والتدريب التقني والمهني (TVET)، مع تركيز خاص على التعلّم التطبيقي والتجريبي، وتنمية القدرة على التفكير النقدي والتواصل الفعّال، إلى جانب تعزيز مبادئ المسؤولية الشخصية والمجتمعية اللازمة لتطوير مهاراتهم الفكرية والعملية.

ويمثل ذلك تحديًا وفرصة في الوقت نفسه، نظرًا لأن طلبة السنة الأولى يأتون من خلفيات متنوّعة وغالبًا ما يحتاجون إلى دعم يساعدهم على النمو ليصبحوا متعلمين مستقلّين وفاعلين. وهذا ما يجعل التعلّم والتعليم في كلية التعليم العام أكثر تميزًا وإثراءً، لأننا نتيح للطلبة فرصة للتقدّم والتطوّر في رحلتهم الأكاديمية.

ومثل جميع برامج جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تسهم برامج كلية التعليم العام المبتكرة في تدريس STEM وتعليم STEM وTVET مباشرةً في تحقيق الأهداف الوطنية لزيادة نسبة خريجي مجالات STEM. ومن خلال قسم التعليم التطبيقي، نلتزم بإعداد جيل جديد من معلمي STEM لتحقيق هذا الهدف.

الابتكار في التدريس

= كيف تعكس مناهج كلية التعليم العام التحول الرقمي والاحتياجات المتغيرة لسوق العمل؟ وهل هناك مبادرات نوعية لدمج الذكاء الاصطناعي في طرق التدريس والتقييم؟

بصفتها جامعة تطبيقية، تحتضن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا برامج تستخدم التقنيات الرقمية بشكل واسع بهدف تلبية احتياجات سوق العمل المتغيّر، وفي كلية التعليم العام، تأتي هذه التجارب عبر منصات التعلّم الرقمي التكيفية مثل ALEKS وSIMnet من McGraw Hill، ووحدات الدراسة الديناميكية من Pearson مثل MyLab Mastering، ومنصة WebAssign من Cengage. وتوفر كل هذه المنصات تغذية راجعة مولّدة بالذكاء الاصطناعي ومسارات تعلّم تكيفية شخصية تعتمد على استجابات الطلبة.

وبالإضافة إلى هذه المنصات، ترتبط مناهج الكلية بشكل وثيق بالبنية التحتية الرقمية والعملية المتقدمة في الجامعة. حيث تعتمد برامج تعليم STEM على مختبرات المحاكاة، ومساحات الابتكار وصناعة النماذج، ومختبرات نمذجة الذكاء الاصطناعي، وقاعات دراسية تعتمد على الواقع الافتراضي وتحاكي البيئات المهنية الواقعية. وتتيح هذه المرافق للطلبة تدريبًا عمليًا على الروبوتات، والبرمجة، والطباعة الثلاثية الأبعاد، واكتساب البيانات، والمحاكاة الرقمية ضمن مساقات "التكنولوجيا في تعليم STEM" والخبرة الأكاديميّة والصناعية.

وفي مستوى الدراسات العليا، يدمج برنامج الماجستير في تعليم STEM وTVET التفكير الحاسوبي، والنمذجة الرياضية، والتعلّم القائم على المشاريع المرتبطة بالقضايا المجتمعية العلمية، ليصبح الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة للتغذية الراجعة والتحليل، بل موضوعًا للنقد والاستقصاء. وبهذه الطريقة، يصبح التحول الرقمي عنصرًا مدمجًا في المحتوى والنهج التربوي على حد سواء، ليبقى التعليم وأساليب التقييم مستجيبة لاحتياجات سوق العمل.

أعضاء هيئة التدريس

ما هي الاستراتيجيات المتبعة لضمان التطور المهني المستمر لأعضاء هيئة التدريس، وتشجيعهم على البحث العلمي التطبيقي ذي الصلة بالمجتمع؟

يُعد أعضاء هيئة التدريس في كليّة التعليم العام من أبرز المشاركين في أنشطة التطوير المهني، سواء على المستوى الفردي عبر عضوياتهم في الجمعيات المهنية والأكاديمية، أو من خلال البرامج الواسعة النطاق التي تنظمها إدارة التعلّم التطبيقي والتجريبي في الجامعة.

ومن أبرز هذه المبادرات "برنامج شهادة القيادة التدريسية بين هارفارد وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا"، وهو برنامج ديناميكي يتكوّن من أربعة مقررات مصممة لتعزيز مهارات القيادة التعليمية. وبإشراف خبراء من جامعة هارفارد وبالاعتماد على التعاون بين الأقران، يمكّن هذا البرنامج الأكاديميين من قيادة المتعلمين البالغين، ومعالجة التحديات الشائعة في التعليم والتعلّم، وتطبيق ممارسات قيادية ضمن سياقاتهم الأكاديمية.

ويمثل البحث أحد الأعمدة الثلاثة لمسارات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وفي كليّة التعليم العام، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع. واستنادًا إلى استراتيجية البحث التطبيقي في الجامعة، يشارك أعضاء هيئة التدريس في كليّة التعليم العام بفاعلية في أجندة الجامعة البحثية، وقد حصلوا على عدد من المنح التنافسية الممولة من مجلس قطر للبحث والتطوير والابتكار.

المناهج والبرامج الأكاديمية

هل تخطط الكلية لإطلاق أي برامج أكاديمية جديدة أو تخصصات بينية (Interdisciplinary) تلبي الفجوات المعرفية الحالية في قطاع التعليم العام؟

إضافةً إلى أكثر من مساق تشكّل متطلبات التعليم العام في الجامعة، تحتضن الكليّة قسم التعليم التطبيقي الجديد الذي يقدّم ثلاثة برامج حديثة تم إطلاقها بدعم كبير من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وبرنامج طموح للمنح الدراسية:

•    بكالوريوس العلوم في تدريس STEM

•    ماجستير العلوم في تدريس STEM

•    ماجستير العلوم في تعليم STEM وTVET

يركّز بكالوريوس العلوم في تدريس STEM على إعداد خريجي المرحلة الثانوية ليصبحوا معلمين ثنائيي اللغة قادرين على تدريس مجالات STEM بصورة تكاملية. وفي المقابل، يوفّر ماجستير العلوم في تدريس STEM وماجستير العلوم في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والتعليم والتدريب التقني والمهني (TVET) مسارات تطوير متقدمة لخريجي تخصصات STEM والمعلمين الممارسين الراغبين في تعميق معارفهم التربوية وبناء خبراتهم البحثية.

تتوافق البرامج الثلاثة مع الإطار الوطني للمؤهلات في دولة قطر ومع المعايير المهنية الوطنية للمعلمين، وقد جرى تطويرها بالتشاور مع لجنة استشارية للبرنامج تضم قيادات مدرسية وصنّاع سياسات وشركاء من القطاع. ويسهم هذا النهج في ضمان استجابة البرامج لاحتياجات سوق العمل، ومتطلبات أجندات الإصلاح الوطني، واحتياجات المدارس في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي.

كيف تقيسون جودة خريجي كلية التعليم العام؟ وما هي المهارات الأساسية التي تضعونها كأولوية قصوى لضمان جاهزيتهم للانخراط في مهنة التعليم؟

تُعد هذه البرامج المعلمين المستقبليين لتقديم تعليم STEM متعدد التخصصات في بيئات تعليمية دولية متنوعة ومتطورة. ومع توافقها مع المعايير الوطنية ورؤية قطر الوطنية، تعزز البرامج مهارات التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات. وفي مستوى الدراسات العليا، تعزز البرامج أساليب التدريس المتكاملة، والتفكير النقدي، وتوظيف التكنولوجيا، والممارسات التعليمية المستجيبة ثقافيًا. ومن خلال منهج صارم، يصبح الخريجون قادرين على تصميم وتنفيذ مناهج STEM وTVET مبتكرة تلهم المتعلمين وتعزز تفاعلهم وتستجيب لمختلف الاحتياجات التعليمية.

كيف يتم دمج التدريب الميداني والتجارب العملية في العملية التعليمية، وما هي الشراكات القائمة مع المدارس والمؤسسات التعليمية لتعزيز هذا الجانب؟

تم تصميم برنامج بكالوريوس العلوم في تدريس STEM بحيث يضم ثلاث مراحل من التعلّم العملي والتطبيقي، بدءًا من الملاحظة الصفية في السنة الثانية، مرورًا بالتدريس المشترك في السنة الثالثة، وصولاً إلى التدريب التدريسي الكامل في السنة الأخيرة. وتتعاون كلية التعليم العام مع مجموعة من المدارس الحكومية والخاصة لإتاحة هذه التجارب الميدانية لجميع الطلبة المسجلين في البرنامج. وينطبق نهج مشابه على برنامج ماجستير العلوم في تدريس STEM، وهو برنامج تدريب تربوي لطلبة يحملون شهادات جامعية في تخصصات STEM. كما أن إنشاء مختبر مخصص لتعليم STEM - مزوّد بروبوتات وأجهزة استشعار وطابعات ثلاثية الأبعاد وغرفة ملاحظة - يوفر حلقة وصل بين مقررات التدريس داخل الحرم والتجارب التطبيقية الميدانية، مما يمكّن الطلبة من تصميم دروس STEM متكاملة وتجربتها وتحليلها قبل وبعد تطبيقها في المدارس.

البحث والتواصل المجتمعي

ما هي المجالات البحثية التي تركز عليها الكلية حالياً في سياق البيئة التعليمية القطرية، وما هي أبرز الإنجازات البحثية التي تودين تسليط الضوء عليها؟

يتمتع أعضاء هيئة التدريس في كلية التعليم العام باهتمامات بحثية متنوعة تغطي التخصصات التي تقدمها الكلية في الرياضيات والعلوم والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية وطرق البحث. وتشمل هذه الاهتمامات العوامل المؤثرة في نجاح الطلبة، وكيفية إدراك المتعلمين الصغار لتخصصات STEM والتوازن بين الجنسين، إضافةً إلى الأبحاث العلمية التطبيقية والنمذجة الرياضية.

وقد حصل أعضاء هيئة التدريس في الكلية بشكل مستمر على منح مشاريع الخبرة البحثية لمرحلة البكالوريوس بدعم من مجلس قطر للبحث والتطوير والابتكار، مما يوفر فرصة قيّمة لطلاب المرحلة الجامعية للمشاركة في البحث العلمي.

وفي هذا السياق، يؤدي برنامج الماجستير في تعليم STEM وTVET دورًا محوريًا في تعزيز أجندة البحث التطبيقي في الكلية. حيث تتضمن مناهجه مسارات مخصصة في مناهج البحث الكمي والنوعي، تليها مرحلتا الرسالة البحثية الأولى والثانية، والتي يبحث فيها الطلبة قضايا مثل:

•    دمج التفكير الحاسوبي في مناهج STEM

•    أثر التعلّم القائم على المشاريع في القضايا المجتمعية العلمية

•    النمذجة الرياضية في المدارس وبيئات TVET

•    تطبيق السياسات الوطنية في الصفوف الدراسية

وتتوقع الكلية أن تُسهم هذه الرسائل في معالجة تحديات حقيقية تواجه المدارس ومراكز التدريب، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية التي تدعو إلى بحث تطبيقي يخدم السياسات والممارسات التعليمية.

كيف تساهم الكلية في تمكين أولياء الأمور وتوعيتهم بأحدث الممارسات التربوية، وهل هناك برامج توجيهية مخصصة لهم؟

تتفاعل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وكلية التعليم العام مع أولياء الأمور خلال العديد من الجلسات التعريفية التي تسلط الضوء على برامج الجامعة. ويلعب أولياء الأمور دورًا حاسمًا في اختيار أبنائهم لمساراتهم الأكاديمية والمهنية. وتؤمن الكلية بأن أولياء الأمور الملمين بالمعلومات سيكونون أكثر قدرة على دعم شغف أبنائهم بالتعلم ومساعدتهم على اختيار البرنامج الأكاديمي الأنسب لهم.

كيف تدعم الكلية مبادرات التوطين والتعريب في المناهج، وهل هناك تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتبادل الخبرات وتطوير السياسات؟

بصفتها جامعة وطنية، تسعى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عبر جميع كلياتها إلى تعزيز استراتيجية التنمية الوطنية والأولويات التي تضعها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. ويترجم ذلك إلى حوار مستمر لتبادل المعرفة وتطوير السياسات، بما في ذلك برامج البكالوريوس في تدريس STEM وبرامج الماجستير، التي تُسهم مباشرةً في دعم الأجندة الوطنية.

إضافة إلى ذلك، تقدّم الكلية بعض مساراتها بأسلوب تعليم باللغتين (العربية والإنجليزية). كما تُعد مسارات تاريخ قطر المعاصر، والتنمية البشرية في قطر، والحضارة الإسلامية والعربية من المتطلبات الأساسية في منهج التعليم العام. وتخطط كلية التعليم العام أيضًا لتقديم مسارات اللغة العربية لغير الناطقين بها، بهدف تعزيز روح الانتماء وتعدّد اللغات داخل الجامعة.

التحديات الشخصية والمهنية

بصفتك عميدة لكلية رائدة، ما هو التحدي الأكبر الذي واجهك شخصياً أو مهنياً منذ توليك هذا المنصب، وكيف تمكنتِ من تجاوزه؟

أشعر بالامتنان لكوني جزءًا من مجتمع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وللمساهمة في نمو هذه المؤسسة التربويّة وتطورها. فرحلة القيادة دائمًا مليئة بالتحديات، لكنني أرى في كل تحدٍ فرصة للتعلم والابتكار وتجربة أفكار جديدة وجمع أفضل الكفاءات من حولي لمعالجة المشكلات التي نواجهها. وأؤمن إيمانًا راسخًا بأن نجاح القائد لا يتحقق إلا عندما يتم تمكين الفريق الذي يقوده ليحقق النجاح ذاته.

ما هو الدور الذي تلعبه المرأة القيادية في قطاع التعليم العالي في قطر، وما هي النصيحة التي تقدمينها للباحثات والأكاديميات الشابات؟

تتمتع قطر بقيادة نسائية قوية تظهر في مختلف المجالات، ما يعكس طموح الدولة وتقدمها الكبير. ونصيحتي لجميع الطالبات والباحثات والأكاديميات هي أن يضعن نصب أعينهنّ أعلى المراتب وألا يرضين بالحلول الوسط. فالتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي يمثلان أدوات قوية لتمكين التعليم وتطوير المسارات المهنية — وأشجع الجميع على المثابرة والسعي وراء طموحاتهن بثقة.

إذا كان بإمكانك إرسال رسالة واحدة إلى طلاب المرحلة الثانوية المقبلين على اختيار تخصصاتهم، فماذا ستقولين لهم عن أهمية مهنة التعليم؟

أعتقد أن كل شخص يتذكر على الأقل معلمًا واحدًا كان له دور محوري في تشكيل شخصيته ومسار حياته. فالمعلمون، بعد الوالدين، هم الأكثر تأثيرًا في عقول الجيل الناشئ — والانضمام إلى مهنة التعليم يعني امتلاك القدرة على صياغة المستقبل.

اقرأ المزيد

alsharq وليد العمادي عضو البلدي المركزي: مناسبة لتجديد عهد الولاء والانتماء

قال السيد وليد العمادي عضو المجلس المركزي يأتي اليوم الوطني لدولة قطر في الثامن عشر من ديسمبر كل... اقرأ المزيد

20

| 15 ديسمبر 2025

alsharq نايف الأحبابي عضو "البلدي": اليوم الوطني استحضار لمسيرة بناء الدولة

قال السيد نايف علي الأحبابي عضو المجلس البلدي إن إحياء ذكرى تولي المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن... اقرأ المزيد

16

| 15 ديسمبر 2025

alsharq فن النهمة يستعيد مكانته التاريخية في درب الساعي

يحضر فن النَّهْمة في فعاليات درب الساعي بوصفه أحد الرموز الأصيلة للتراث البحري القطري، مستعيدًا مكانته التاريخية كفن... اقرأ المزيد

10

| 15 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية