رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات

7203

يحتاجها بعض مرضى كورونا.. أجهزة الأكسجين أهميتها واستخداماتها وأنواعها

16 مارس 2021 , 05:28م
alsharq
الدوحة - موقع الشرق

لا شك أنّ الأكسجين يعدّ جزءا أساسيا من الرعاية الصحية في المستشفيات وفي بعض حالات المرضى، فنفص الأكسجين أو انقطاعه يؤدي في حالات كثيرة إلى حوادث قد تصل للوفاة.

 

ويوم السبت توفي 6 مرضى في مستشفى السلط الحكومي غربي العاصمة الأردنية عمّان جراء انقطاع الأكسجين، في حين أعلن وزير الصحة استقالته من منصبه على خلفية هذه الحادثة، وفقا لما ذكرته الجزيرة نت.

 

وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، تداول ناشطون على مواقع التواصل في مصر حوادث موت مرضى كورونا بسبب نقص الأكسجين في مستشفيين منفصلين، فقد نقلوا مشاهد انقطاع الأكسجين داخل غرف العناية المركزة بمستشفى الحسينية في محافظة الشرقية.

 

وهو ما نفته السلطات الصحية وقتها، وقالت إن الوفيات جاءت بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس، في حين أعلنت النيابة العامة المصرية التحقيق في القضية.

 

الأكسجين موجود في الهواء الذي نتنفسه وأساسي لحياة الإنسان، ويتكون من 78% نيتروجين و21% أكسجين، و1% من غازات أخرى مثل الأرجون.

 

ويتم إنتاج معظم الأكسجين التجاري باستخدام نوع من عملية التقطير المبردة (cryogenic distillation) التي تم تطويرها في الأصل عام 1895. وتنتج هذه العملية أكسجينا نقيا بنسبة 99%، ويتم تبريد الهواء، ثم فصل الأكسجين.

 

الأكسجين الطبي والأكسجين الصناعي

هناك نوعان من الأكسجين:

الأكسجين الطبي هو أكسجين عالي النقاء يستخدم للعلاجات الطبية ويتم تطويره للاستخدام في جسم الإنسان. وتحتوي أسطوانات الأكسجين الطبي على غاز أكسجين بدرجة نقاء عالية، ولا يُسمح بأي أنواع أخرى من الغازات في الأسطوانة لمنع التلوث. وهناك متطلبات وقواعد إضافية للأكسجين الطبي.

 

الأكسجين الصناعي هو الأكسجين المخصص للاستخدام في المنشآت الصناعية، مثل عمليات الصهر والاحتراق والأكسدة والقطع والتفاعلات الكيميائية. ومستويات نقاء الأكسجين الصناعي ليست مناسبة للاستخدام البشري، كما قد تكون هناك شوائب من المعدات القذرة أو نتيجة التخزين الصناعي، ولا يستخدم الأكسجين الصناعي طبيا.

 

استخدامات الأكسجين في الطب

يوصف العلاج بالأكسجين للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على كمية كافية من الأكسجين بمفردهم، ويحدث هذا غالبا بسبب أمراض الرئة التي تمنع الرئتين من امتصاص الأكسجين، مثل مرضى الانسداد الرئوي المزمن، والالتهاب الرئوي، والربو، والحالات الشديدة من مرض فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

كما يستخدم الأكسجين الطبي لاستعادة تركيز الأكسجين في الأنسجة في حالات مثل توقف التنفس، والسكتة القلبية، والصدمة، والتسمم بأول أكسيد الكربون، والنزيف الشديد، وفي التخدير.

 

ويمتد استخدام الأكسجين الطبي خارج نطاق المستشفى، حيث يعتمد آلاف الأشخاص على تقنيات الأكسجين الطبي المحمولة، لاستعماله في البيت لأوقات معينة أو بشكل مستمر.

 

الطرق التي يصل فيها الأكسجين للمريض متعددة، مثل:

- قنية الأنف  (Nasal cannula)، والتي تتكون من أنبوب يمر عبر فتحتَي الأنف. وتشمل طرق التوصيل الأخرى ما يلي:

- القناع

- الحاضنة (للرضع)

- ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (Continuous positive airway pressure /CPAP)

مساحة إعلانية