رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1564

ندوة تناقش الرواية التاريخية بمعرض الدوحة للكتاب

17 يناير 2022 , 11:14م
alsharq
ندوة الرواية التاريخية وأسئلة الراهن في معرض الدوحة الدولي للكتاب.
الدوحة - قنا

ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين والمقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، أقيمت مساء اليوم ندوة بعنوان" الرواية التاريخية وأسئلة الراهن" بمشاركة نخبة من النقاد العرب.

وشارك في الندوة التي أدارتها الإعلامية شايعة فاضل، كل من الشاعر والناقد التونسي الدكتور نزار شقرون والروائي والاعلامي الاريتري حجي جابر، و شارك عبر تقنية الاتصال المرئي كل من الكاتب والروائي المغربي الدكتور حسن أوريد، والناقد العراقي الدكتور عبدالله ابراهيم .

وتناول الدكتور نزار شقرون في البداية التفرقة بين عمل المؤرخ و كاتب الرواية التاريخية، فالمؤرخ يتفحص الوثيقة لتبيان الحقيقة، في حين أن الروائي يقدم قراءة يبحث فيها عن الحقائق الغائبة في التاريخ ، مشيرا إلى أن اشكاليات الحاضر لا يمكن فهمها إلا بالعودة إلى التاريخ لفهم الدوافع في هذا الحاضر الذي نعيشه، كما أن الكتابة التاريخية لها قواعد وثوابت علمية يتحرر منها غالبا الروائي وأن يبحث كثيرا في كتب التاريخ الذي يضفي صيغة جمالية على عمله من خلال التخييل والاسلوب السردي المشوق.

ومن جانبه استعرض الروائي حجي جابر أهم الأسباب التي تجعل الكاتب المعاصر يلجأ إلى الرواية التاريخية، مؤكدا أن التاريخ أكثر رحابة من الحاضر بما يعطي الكاتب مساحة اكبر، وان الكتابة عن اللحظة الآنية لها فترة صلاحية محددة وقد تكون غير دقيقة مستدلا بما قدم من أعمال عن الربيع العربي وعن أزمة كورونا ، كما أن الروائي يلجأ إلى التاريخ هربا من سطوة الحاضر سياسيا واجتماعيا.

وبدوره أوضح الدكتور حسن أوريد، أن الكاتب يلجأ إلى التاريخ لفك شفرة الحاضر، وانه ينبغي توظيف التاريخ لتحرر المجتمعات، مشيرا إلى أنه انطلق في روايته الموريسكي للحديث عن كل المهجرين في الأرض من فلسطينيين وبوسنيين وغيرهم فكان العودة للتاريخ بتجهير المسلمين من الاندلس.

من جانبه تحدث الناقد الدكتور عبدالله ابراهيم عن الرواية التاريخية منذ كتبها جورجي زيدان كانت بهدف نشر التاريخ المشرق للإسلام في صيغة يجعلها مقبولة للقراء لأن المثقفين في تلك الفترة (خلال القرن التاسع عشر) كانوا يبحثون عن سؤال كيف النهضة للأمة فتم حمل التاريخ بالسرد، وأن الكتاب يصيغون الأحداث التاريخية بحبكة أدبية تعبيرا عن جزء من الواقع الحالي، مشيرا إلى أن زيدان كان مهموما بنشر التاريخ أكثر من الرواية ولذا غابت عنه الحبكة السردية.

من جهة أخرى أعلنت إدارة معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يستمر حتى 22 يناير الجاري عبر صفحات المعرض الرسيمة على وسائل التواصل الاجتماعي عن السماح للأطفال أقل من 12 عاما بزيارة المعرض، بدء من الغد الثلاثاء 18 يناير بشرط ان يكونوا رفقة ذويهم، وذلك في الفترة المسائية من الرابعة إلى التاسعة مساء مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتهم وسلامة الجميع.

ويقام المعرض تحت شعار العلم نور ويشارك به أكثر من 430 دار نشر يمثلون 37 دولة عربية واجنبية وتحل الولايات المتحدة ضيف شرف النسخة الحالية.

مساحة إعلانية