آخرى

371

دار جامعة حمد تعرض ٤ طُرق للاستفادة من القراءة والكتابة

سلطت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر خلال شهر رمضان المبارك الضوء على أهم الطُّرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من أنشطة القراءة والكتابة في استشعار النِّعم الإلهية ورفع الحالة الإيمانية وتوثيق الروابط الشخصية، وذلك في ظل عدم قدرة الأشخاص الذين يلزمون منازلهم بسبب جائحة فيروس كورونا على المشاركة في الأنشطة الإيمانية الجماعية بصورة طبيعية خلال الشهر الفضيل.

وقال عمرو عبد المنعم، المحرِّر في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "قد تكون هذه هي المرة الأولى -في حياة غالبية أفراد المجتمع- التي لا يمارسون فيها نشاطاتهم المعتادة في الشهر الفضيل، كالاجتماع على الصلاة في المساجد وصلة الأرحام. ولكن ذلك لا يعني بالضرورة عدم مقدرتنا على إعطاء الشهر الفضيل حقه بطرقٍ شتى، واستكشاف طرق بديلة لتجديد الإيمانيات على الرغم من التحديات القائمة حاليًّا".

وأضاف أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مددت الفترة المفتوحة لتلقي أي أعمال أدبية أو فنية مستوحاة من الحياة في العزل حتى يوم الأربعاء المقبل. معرباً عن أمله في إتاحة ذلك التمديد للأشخاص المجتهدين في شهر رمضان، بتقديم أعمالهم التي تعكس روح الشهر الفضيل.لافتاً إلى أن "من بين الوسائل الناجعة، ممارسة القراءة والكتابة، ونريد من ذلك أن يدرك الناس أنه توجد طُرق عديدة يمكنهم بها تجديد إيمانياتهم وإثراء تجاربهم في رمضان الحالي".

ومن بين الطرق التي عرضها للاستفادة منها في القراءة والكتابة، القراءات الإسلامية المتنوعة، وفي مقدمتها القرآن الكريم، كون قراءته تبعث على راحة النفس والسكينة، وبخاصةٍ في حالة العزل والحجر، بعيدًا عن صخب الحياة ومشتتاتها. أما بالنسبة لغير المسلمين، فاقترح عبدالمنعم استغلالهم لهذا الوقت للاطلاع على صورة أوضح حول عقيدة الإسلام.

ومن الطرق أيضاً التي طرحها، مشاركة المعلومات الجديدة، إذ أن التباعد الاجتماعي لايعني الانعزال عن الأقارب والأصدقاء، وأن من أهم صور التواصل مشاركة المعلومات التي يكتسبها الأشخاص مع الآخرين من مُحبي القراءة عبر تكوين منتدى للقراءة، بالإضافة إلى الطريقة الثالثة والتي حددها في كتابة مدونة يومية لتعديد النِّعم الإلهية وأداء شُكرها، فضلاً عن الطريقة الرابعة والأخيرة والمتمثلة في توثيق الروايات الشفهية المتناقلة عبر الأجيال، إذ يعد ذلك من طُّرق ربط الشخص بعائلته ومُعتقداته، وذلك بقضاء بعض الوقت في الحديث مع من يكبُرونه في السن من الأجداد والأعمام والأخوال أو حتى من الإخوة الكبار بما يمكن معه اكتساب رؤىً جديدة حول شخصياتهم.

اقرأ أيضاً

مبادرة تلفزيون قطر تفتح الباب أمام المواهب

الكاتبة التركية عائشة جول تستعرض تجاربها الأدبية

أسماء الكواري لـ الشرق: "الإبداع الفني" معرض أفرز 50 عملاً بأنامل الأطفال

أخبار ذات صلة

600 سيارة كلاسيكية في متحف الشيخ فيصل بن قاسم

جاليري المرخية يشارك في بينالي أوروا بالسويد