رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

226

قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 17 يونيو 2014

17 يونيو 2014 , 09:32ص
alsharq
القاهرة- رضوى رضوان

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2014: الجربا: جيش وطني للمعارضة خلال أشهر، وزير الخارجية الجزائري: الظروف ناضجة من أجل إحلال السلام في شمال مالي، طرابلس تنشر وحدات من قواتها الخاصة لحماية محطات الوقود، اليمن: لا مصالحة بين الرئيس عبدربه منصور وسلفه.

صحيفة "القبس" الكويتية اهتمت، بإعلان رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، أن جيشاً وطنيا سيتأسس خلال الأشهر المقبلة، وستكون من دعائمه الأساسية هيئة الأركان والجيش الحر.

جاء ذلك خلال لقاء الجربا بالقادة الميدانيين الذين شرحوا لرئيس الائتلاف الأوضاع الميدانية والصعوبات التي يواجهها مقاتلو الجيش الحر في محاربة نظام بشار الأسد وتنظيم داعش.

وأكد قادة الجبهات أنهم سيفسحون المجال لمن يمكنه تحمل المسؤولية وتقدم صفوف القتال.

الجزائر- مالي

ومن جانب أخر تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تصريحات وزير الخارجية الجزائري، رمضان العمامرة، إن الحركات المسلحة في شمال مالي مستعدة لبدء حوار مع حكومة باماكو لوضح حد لغياب الاستقرار في هذه المنطقة، حسب ما جاء في وكالة الصحافة الفرنسية.

وصرح العمامرة، خلال افتتاح اجتماع عقد في الجزائر العاصمة، وضم ست دول من منطقة الساحل حول الوضع في مالي "الظروف ناضجة من أجل التقدم نحو السلام".

وشارك في الاجتماع ممثلون عن الجزائر ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي من أجل مالي والساحل، بيير بويويا، وبرت كوندرس، رئيس بعثة الأمم المتحدة من أجل استقرار مالي.

وأضاف العمامرة: "هناك إرادة واضحة لدى المسؤولين الكبار في حركات شمال مالي للعمل من أجل السلام".

من جهته، جدد وزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب: "الإرادة القوية للرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا لدفع مسار السلام والحوار والمصالحة إلى الأمام، من أجل الوصول إلى اتفاق سلام في أقرب الآجال".

أزمة الوقود

في حين تناولت صحيفة "عمان"، تصريحات الحكومة الليبية إنها ستنشر وحدات من القوات الخاصة لحماية محطات تعبئة الوقود المكتظة بسائقي السيارات الغاضبين في العاصمة طرابلس بينما تكافح المؤسسة الوطنية للنفط لتأمين إمدادات إضافية.

وشهدت محطات الوقود في طرابلس على مدى نحو أسبوعين صفوفا طويلة من السيارات امتدت أحيانا لكيلومترات مما زاد من إحباط الليبيين الذين أرهقتهم الفوضى وأعمال العنف.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط: إنها تملك ما يكفي من المخزون ولكن انعدام الأمن حول محطات الوقود يصعب توصيل إمدادات جديدة.

ويقول السكان: إن كميات من الوقود تباع في السوق السوداء.

وقالت الحكومة في بيان أصدرته في وقت متأخر أمس الأول إنها اتفقت مع القيادة الأمنية في طرابلس على نشر وحدات من القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية لحماية محطات الوقود.

وفي منطقة جرجارش الراقية كانت شاحنات عليها مدافع مضادة للطائرات تحمي محطتي وقود هناك وتحفظ النظام وسط الصفوف الطويلة من السائقين المنتظرين.

ولا تزال ليبيا تعاني من الاضطرابات الأمنية في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة للسيطرة على الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 ولكنها اليوم تتحدى سلطة الدولة.

لا مصالحة

وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، إعلان مصادر عسكرية أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سحب الأسلحة الثقيلة المنصوبة فوق تلال مطلة على صنعاء خوفا من أن يستخدمها الموالون لسلفه الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي يتهمه بتدبير محاولة انقلاب.

وقالت المصادر "تم تفكيك الأسلحة المدفعية والصواريخ الثقيلة التي كانت منصوبة في الجبال المطلة على صنعاء بعد معلومات عن مخطط انقلاب في ظل استمرار اختراق الجيش من قبل صالح وأعوانه"، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

وينتمي الرئيس هادي الذي خلف صالح إلى حزب الأخير، إلا انه نجح بحسب مصادر سياسية يمنية في استقطاب عدد من قيادات وكوادر الحزب الذي يشغل منصب امينه العام.

وقد عين هادي عددا من الوزراء المحسوبين عليه من ضمن حصة حزب المؤتمر الشعبي العام في الحكومة.

وكشفت مصادر مُطّلعة من المؤتمر الشعبي العام أن أمناء العموم المساعدين في حزب المؤتمر الشعبي العام ورؤساء الدوائر في الحزب عقدوا الخميس المنصرم اجتماعاً استثنائياً وذلك لمناقشة التطورات الراهنة التي تشهدها اليمن في إطار التسوية السياسية التي ترى قيادة المؤتمر الشعبي العام أن السلطة الحالية قد انحرفت بمسار التسوية السياسية.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع ناقش ما طرحه الرئيس عبدربه منصور هادي الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام, خلال لقائه سفراء الدول العشر, الذي حمَّل خلاله سلفه الرئيس صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام المسؤولية الكاملة والحصرية عن أزمات والمشاكل التي تشهدها ابتداءً بأزمة المشتقات النفطية ومروراَ باستهداف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء وصولاً إلى الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة صنعاء الأربعاء الماضي.

مساحة إعلانية