رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

275

قراءة في الصحف العربية.. السبت 18 يناير 2014

18 يناير 2014 , 11:34ص
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم السبت 18 يناير 2014: العاهل المغربي يحذر من جماعات تستغل القضية الفلسطينية لنشر العنف في المنطقة، الحريري: مستعد للمشاركة في حكومة مع "حزب الله"، وثائق سرية تكشف عن توجه إيران لإنشاء شركات "وهمية".

صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية تناولت تصريح العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، حيث قال إن الدورة الـ20 للجنة التي بدأت أعمالها في مراكش، أمس، تأتي في ظل تراجع ملحوظ، في التضامن مع القضية الفلسطينية، سواء من حيث الدعم السياسي والمادي، أو على المستوى الإعلامي. بيد أنه أشار إلى أن انعقاد هذه الدورة "يعدّ خير دليل على إرادتنا المشتركة، في مواصلة الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعن الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف".

وأضاف العاهل المغربي، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة، أن هذا الأخير يشكل أيضا "مناسبة سانحة للتشاور والتنسيق، بشأن ابتكار الوسائل الملائمة، لمواجهة السياسات العدوانية على الشعب الفلسطيني الصامد، والمخططات الاستيطانية، والانتهاكات التي يتعرض لها الحرم القدسي الشريف، والمسجد الأقصى المبارك".

وزاد ملك المغرب قائلا: "بل إننا نريده فرصة سانحة لبلورة مواقف موحدة، من شأنها المساهمة بفعالية في مسار السلام".

ولم تعقد لجنة القدس اجتماعها منذ 14 سنة، وكان آخر اجتماع لها التأم عام 2002 في مراكش.

وفي السياق ذاته، قال الملك محمد السادس إنه منذ آخر دورة للجنة: "لم نقف مكتوفي الأيدي، ذلك أن قضية القدس أمانة في أعناقنا جميعا، حيث جعلناها في نفس مكانة قضيتنا الوطنية الأولى (قضية الصحراء)، وأحد ثوابت سياستنا الخارجية".

وأوضح العاهل المغربي أن الدفاع عن مدينة القدس السليبة "ليس عملا ظرفيا، ولا يقتصر فقط على اجتماعات اللجنة. وإنما يشمل بالخصوص تحركاتها الدبلوماسية المؤثرة، والأعمال الميدانية الملموسة داخل القدس، التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، باعتبارها آلية تابعة للجنة".

وشدد الملك محمد السادس على القول: "إن حماية المدينة المقدسة من مخططات التهويد، ودعم المرابطين بها، لن يتأتى بالشعارات الفارغة، أو باستغلال هذه القضية النبيلة كوسيلة للمزايدات العقيمة، بل إن الأمر عظيم وجسيم، يتطلب الثقة والمصداقية، والحضور الوازن في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية".

وأضاف قائلا: الحماية القدس "يقتضي بلورة مقترحات جدية وعملية، والإقدام على مبادرات واقعية، مع ضمان وسائل تنفيذها، وآليات تمويلها، ذلك أن القضية الفلسطينية، بما فيها القدس الشريف، هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء".

من جانبها، تناولت صحيفة "القبس" الكويتية تصريحات سعد الحريري، حيث أبدى سعد الحريري استعداده للمشاركة في حكومة ائتلافية جديدة مع "حزب الله" باعتباره حزبا سياسيا، مؤكدا انه "متفائل جدا" بتشكيل هذه الحكومة.

وحول مشاركته في حكومة مع حزب الله، أكد الحريري في مقابلة مع رويترز: فيما يخص الاتفاق نحن ايجابيون في تشكيل حكومة، وهذا شيء جيد للبلد وللاستقرار في البلد.

وعما اذا كانت هناك خطوط حمراء، أوضح "الخطوط الحمراء تمليها احتياجات البلاد، ونحن نريد أن تستقر البلاد". مشيراً إلى أنه لم يقدّم تنازلات بخصوص

المشاركة في حكومة ائتلافية مع حزب الله، وحلفائه "فمبدأ المحاكمة أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ونحن نعرف بأنهم افتراضيا هم الذين ارتكبوا هذا الجرائم".

وأضاف "نحن نعرف انه من الممكن أن يكون هذا هو الحال، ولكن في نهاية المطاف هذا حزب سياسي لديه تحالف كبير مع التيار الوطني الحر وآخرين، ونحن نحاول أن نحكم البلد مع الجميع، لأننا لا نريد أن نبقي أي احد خارجا، لأن لبنان يمر في فترة صعبة، خاصة بعد أن فشل المجتمع الدولي فشلا ذريعا في القضية في سوريا".

في حين قالت صحيفة "الوطن" البحرينية أن وثائق سرية تكشف عن توجه إيران لإنشاء شركات "وهمية".

وقالت الصحيفة، تلقى الحرس الثوري الإيراني، الضوء الأخضر لإنشاء عدد من الشركات "الوهمية"، التي تعمل لمصلحة جهات غير الجهة المعلنة، بهدف مواصلة البرنامج النووي.

جاء هذا التطور على خلفية تزايد قلق طهران من احتمال فرض المجتمع الدولي المزيد من العقوبات على المؤسسات الإيرانية.

ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، فمن المنتظر أن تعمل هذه الشركات التي سينطلق معظمها من دبي، وتركيا، والنمسا، واليونان، وقبرص، بعد إخطار قصير المدى، لتحل محل الشركات التي قد تخضع للعقوبات الدولية.

وكانت شكوك راودت الاتحاد الأوروبي، بأن إيران تستخدم شركات واجهة للالتفاف على العقوبات الدولية. وهذه هي المرة الأولى التي تتأكد فيها هذه السياسة الإيرانية، بعد تسريب مرسوم سري جرت الموافقة عليه في جلسة للمجلس الأعلى للحرس الثوري الإيراني في طهران، بتاريخ 22 أبريل 2013.

وحصلت الصحيفة من مصدر غير إيراني، يتمتع بعلاقات واتصالات تجارية واسعة مع إيران، على نسخة من مستند موقع من قبل نائب الرئيس، آنذاك، محمد رضا رحيمي، يوضح أن جميع الأعمال التجارية المرتبطة بمشروع إيران النووي، تتولى تنسيقها شركة خاتم الأنبياء، التي أنشأها الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ عقود تجارية وطنية كبرى.

ويوضح المستند المسرب، أن قرار شركات الواجهة سيظل ساريا حتى 21 مارس 2014، الذي يصادف بداية السنة الإيرانية الجديدة.

وفي ملاحظة مكتوبة بخط اليد على هامش المستند، ذكر أن المشروع مدد بواسطة الرئيس حسن روحاني إلى أجل غير مسمى.

وكان الرئيس روحاني، أعلن أن إنهاء العقوبات يأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية القصوى لإدارته، آملا أن ترفع العقوبات عن طريق المفاوضات.

ويوجه المستند المسرب، ببقاء جميع المعاملات المالية التي تنفذها شركات الواجهة سرية، على أن ترفع تقاريرها إلى وزير الاقتصاد والمالية فقط، وهو من يرفعها بدوره إلى الرئيس.

مساحة إعلانية