رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

7944

إعادة المباراة ممكناً.. تقرير جديد يضع الفيفا في مأزق بشأن الجزائر والمسار الأخطر قد يقلب الموازين

18 أبريل 2022 , 02:05م
alsharq
مباراة الجزائر والكاميرون في ياوندي 25 مارس الماضي
الدوحة - موقع الشرق

يبدو أن الأيام الثلاثة المتبقية على قرار الفيفا بشأن شكوى مصر والجزائر لإعادة مباراتيهما ضد السنغال والكاميرون المؤهلتين للمونديال، قد تحمل مفاجآت تقلب الموازين.

ومع تباين الآراء حول القرار المتوقع صدوره من الفيفا وهل هو إعادة المباراتين أم واحدة أم إبقاء الحال كما هو وتأكيد صعود السنغال والكاميرون للمونديال، ظهر تقرير جديد من منظمة عالمية قد يغير المعادلة.

وتشير التفاصيل التي نشرها موقع العربي الجديد إلى أن ملف الجزائر والكاميرون قد يشهد مفاجآت حيث أفاد تقرير للمنظمة العالمية في مكافحة الفساد الرياضي "omsac"، أمس، أن خبراء منها جمعوا وثائق تؤكد الأخطاء التي وقع فيها حكم المباراة الغامبي باكاري غاساما، من بينها رفض الأخير عمداً قبول طلب حكام "الفيديو" الألمان، بالعودة إلى تقنية الفيديو والتأكد من قراراته الخاطئة في المباراة.

وأكد المصدر نفسه،بحسب العربي الجديد، أن هناك أطرافاً داخل الفيفا تحاول الخروج بأقل قدر من الضرر، من بينها حل المشكلة بناء على أخطاء تحكيمية فنية، وبالتالي إنصاف المنتخب الجزائري عبر إعادة المباراة.

ويكشف التقرير أن إعطاء الحق للمنتخب الجزائري يُمكن أن يحصل عبر عدد من الطرق في هذا التحقيق، إما باعتماد الأخطاء التقنية وإعادة المباراة، أو المسار الأخطر وذلك بإثبات وجود رشاوى، مما يعني تأهل "الخضر" مباشرة إلى كأس العالم 2022 في قطر وإقصاء الكاميرون، لكن ذلك سيفتح باباً يصعب غلقه على رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، بحسب موقع "العربي الجديد"

وأشارت منظمة "omsac" إلى أن الهيئة ستفعل وبقوة كل ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة تأسيس تفويض العدالة في هذه القضية، التي ستفصل فيها الفيفا على الأرجح الخميس المقبل 21 إبريل.

يرى محللون رياضيون وإعلاميون متخصصون أن الفيفا في مأزق بسبب ما شهدته المرحلة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال قطر 2022، خاصة مباراتي مصر والسنغال والجزائر والكاميرون واهتمام وسائل الإعلام العالمية بأحداثهما المثيرة والساخنة.

فالتجاوزات الجماهيرية في مباراة مصر والسنغال رصدتها الكاميرات سواء خارج الملعب أو داخله خاصة مع تسديد اللاعبين المصريين لركلات الترجيح وتوجيه الليزر عبر أعينهم، وأخطاء الحكم جاساما واضحة وأثرت على نتيجة مباراة الجزائر والكاميرون، وبالتالي فخروج الفيفا بعقوبات فقط على الجماهير السنغالية في حالة مصر أو الحكم جاساما في حالة الجزائر لا يكفي وسيكون له تداعيات بعضها قانوني وهون لجوء الاتحادين المصري والجزائري إلى المحكمة الرياضية الدولية.

وهناك من يلمح إلى إمكانية رضوخ الفيفا للضغوط التي يقال إنها تمارس عليه من داخله وخارجه للخروج بقرار على الأقل بإعادة مباراة واحدة فقط خاصة أن المشتكين لديهم ما يدعم مطلبهم وقد يكون عدم إعادة المباراتين له تداعيات سلبية على اللعبة في القارة الإفريقية مستقبلاً وقد يفتح باباً كبيراً للبعض لإساءة معاملة المنتخبات التي تلعب في أرضه وممارسة كل ما يندرج تحت عنوان اللعب غير النظيف وهو ما تحرص الفيفا على عدم حدوثه كما تنص قوانينه ويعمل على تعزيزها بتعديلات أخرى في قادم السنوات وهو ملف قد يكون حاضراً في الانتخابات المقبلة التي ستُجرى في بداية ٢٠٢٣.

وقبل أيام من إصدار قرارها، طلبت لجنة الانضباط بـ"الفيفا"، بحسب وسائل إعلام مصرية، تفريغ كاميرات مباراة مصر والسنغال للتأكد من الشكوى المقدمة من الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن إعادة المباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي صعدت بموجبها السنغال.

وطلبت من اللجنة المشرفة على تنظيم المباراة، تفريغ الكاميرات داخل ملعب المباراة التي أجريت في دكار، وفقًا لما طلبه الجانب المصري حتى يتسني للجنة التعرف ما إذا كانت الأفعال التي أقدم عليها الجمهور السنغالي أفعالا فردية أم جماعية وممنهجة.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن أن الطعن الذي تقدم به أمام لجنة الانضباط التابعة للفيفا، والخاص بمواجهة المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني ضمن إياب مباريات الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022، ستتم مناقشته يوم الخميس 21 أبريل الجاري.

مساحة إعلانية