رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4244

 قطر تسجل أقل نسبة إصابات بفيروس كورونا منذ ثلاث شهور

19 يوليو 2020 , 03:41م
alsharq
سوق واقف
الدوحة - الشرق

بعد أيام على نجاح قطر في تخطي حاجز الـ 100 ألف متعاف وقبل أيام من الدخول في المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء فيروس كورونا، يواصل المعدل اليومي للإصابات بالفيروس بالانخفاض مقارنة بالشهور الماضية، وذلك في ظل الجهود التي تبذلها الحكومة للحد من تفشي الفيروس في البلاد.

وزارة الصحة العامة أعلنت اليوم تسجيل 340 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا وهو أقل رقم يسجل حتى الآن منذ ثلاث شهور تقريبا، حيث سجل  18 أبريل الماضي 345  إصابة و 17 أبريل سجل 560حالة إصابة جديدة بكورونا ، كما سجلت الوزارة شفاء 354 حالة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الشفاء إلى 103377 حالة.

وتظهر البيانات المجمعة لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسبوع انخفاضا كبيرا بعدد الإصابات حيث سجلت وزارة الصحة أمس عن تسجيل 410 إصابات وشفاء 426 شخصا، في حين سجل اليوم الذي قبله 421 حالة إصابة جديدة وشفاء 429.

وعاد المعدل اليومي للإصابات بالانخفض في 16 يوليو مع تسجيل وزارة الصحة العامة 494 إصابة جديدة وشفاء 531 حالة من مرض كورونا، ليكمل المعدل انخفاضه في 15 يوليو بتسجيل 450 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا مع تفوق حالات الشفاء الذي  سجل 477 حالة من المرض.

وعلى الرغم من أن عدد الإصابات سجل 517 حالة جديدة  في 14 يوليو وشفاء 533 حالة من مرض كورونا، سجلت وزارة الصحة العامة 418 حالة إصابة جديدة وشفاء 884 حالة من المرض.

ثاني أقل معدل وفيات في العالم  

وكانت وزارة الصحة أوضحت  أن توفر سعة سريرية كافية بوحدات العناية المركزة والخدمات العلاجية عالية الجودة التي يتم تقديمها للمرضى تمثل العناصر الأساسية لقدرة  قطر على إدارة جائحة فيروس كورونا ، وأن قطر حققت أقل معدل للوفيات الناتجة عن جائحة (كوفيد-19) في العالم، وذلك على الرغم من ارتفاع معدل الإصابة بهذا المرض، ويعود ذلك لعدة اسباب منها

 

1. يقدم القطاع الصحي رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بفيروس كورونا.

2. شريحة الشباب تشكل النسبة الأكبر من سكان دولة قطر.

3. الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكرا.

4. رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصة وحدات العناية المركزة لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة.

5. العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وأتاح نظام الرعاية الصحية في دولة قطر وبما يتمتع به من كفاءة وفعالية ومستوى عالمي، إمكانية توسعة وإعادة استخدام الموارد والمرافق الموجودة بشكل سريع، بحيث نتمكن من توفير 3500 سرير في المستشفيات و 700 سرير في وحدات العناية المركزة مخصصة لمرضى كورونا.

كما شهد مستشفى مسيعيد التابع لمؤسسة حمد الطبية خروج آخر مجموعة متعافية من فيروس كورونا، وذلك بعد مستشفى رأس لفان الذي خرجت منه المجموعة الأخيرة من المتعافين من الفيروس في بداية شهر يوليو الجاري.

ومع تخطي مرحلة الذروة بدأت دولة قطر برفع القيود المفروضة تدريجيا وبحذر شديد وذلك بهدف السيطرة على انتشار الفيروس والاستمرار في الحفاظ على جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات من أجل منع انتشار الفيروس وتفادي حدوث موجة وبائية جديدة للمرض، مشددة على ضرورة التزام الجميع من قطريين ومقيمين من اجل السيطرة على الوباءة والعودة إلى الحياة .

الجدير بالذكر أن قطر قدمت  للمصابين رعاية عالية الجودة دون النظر إلى جنسياتهم أو عرقهم أو دينهم،  الأمر الذي أشادت به هيئات حقوقية وصحية عالمية، منها مرفقان طبيان مؤقتان أنشئا لتقديم الرعاية لحالات الإصابة الخفيفة بفيروس "كورونا المستجد" بالتعاون بين وزارة الصحة والقوات المسلحة،  كماعملت على تجهيز مرافق ميدانية طبية أخرى في مناطق مختلفة بهدف "توفير الخدمات الطبية.

 

مساحة إعلانية