رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

599

وكالة روسية: الغرب يعيش رفاهية مزيفة

19 أغسطس 2015 , 06:48م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أن الدول الأوروبية تمثل ثلاثة أرباع الدين العالمي الإجمالي، نقلا عن موقع Alles Schall und Rauch الألماني.

وقالت الوكالة في ثنايا تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن الغرب يمثل ما نسبته 75% تقريبا من إجمالي الدين العالمي، في حين تبلغ حصة روسيا 0.49% فقط من هذا الدين.

وأوضح التقرير أن القيمة المادية الدقيقة للدين العالمي الإجمالي تبلغ 60 تريليون دولار، مشيرا إلى أن الإحصاءات لا تأخذ في الاعتبار الديون الخاصة للسكان أو المشروعات، بالإضافة إلى المدفوعات المقررة للمزايا الاجتماعية.

وأشار إلى أن حصة الولايات المتحدة الأمريكية من الناتج المحلي الإجمالي العالمي تُقدر بـ 23.3%، في حين يبلغ نصيبها من الدين العالمي 29.1%.

في حين أن المؤشرات الخاصة باليابان أسوأ من ذلك، حيث تسهم طوكيو بنسبة 6.18% فقط في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، في حين تُقدر نسبتها من الدين العالمي بـ 19.99%.

ووفقا لأحدث البيانات الصادرة، تقع 7 من الدول الـ15 التي تمتلك أكبر مستويات من الديون العامة في أوروبا، وتمثل كافة تلك البلدان مجتمعة ما نسبته 26% من الدين العالمي.

وتدلل تلك الأرقام على أن ما يُطلق عليه " الرفاهية" في الغرب إنما هي قائمة في الأساس على اقتصاد الديون الضخمة، وليس على تكاليف العمل الحقيقية.

ولفت التقرير إلى أن أعباء تلك الديون ستقع على كاهل الأجيال المستقبلية في القارة العجوز، مما يعني عمليا أن كل طفل الآن يُولد وعليه ديون تصل قيمتها لعشرات الآلاف من الدولارات.

واستشهد تقرير الموقع الألماني بالتعليم الثانوي في الولايات المتحدة الأمريكية كـ مثال صارخ على هذا التوجه الخطير، مؤكدا في الوقت ذاته على أن القروض المخصصة للدراسة في جامعة أمريكية مرموقة يمكن أن تصل إلى 200.000 دولار، في حين أن المبلغ الإجمالي لديون خريجي الجامعات في أمريكا يبلغ 1.2 تريليون دولار.

لكن " فقاعة القروض الطلابية" قد تنفجر في المستقبل القريب، نظرا لأن الطلاب في مرحلة ما بعد التخرج لا يجدون دائما وظائف مجزية لسداد أموال الديون المستحقة عليهم.

وبحسب التقرير فإن الطلاب الذين سيتخرجون من الكليات في عام 2015 سوف يأخذون معهم ليس الشهادة فقط، بل ديونهم التعليمية التي ستكون هي الأعلى في التاريخ الأمريكي، حيث سيصبح الخريج المتوسط مدينا بحوالي 35 ألف دولار.

لذلك فإن الوضع مع القروض الطلابية قد خرج عن السيطرة، فالأمريكيون قد اكتسبوا قروضا طلابية معلقة بأكثر من 1.2 ترليون دولار وهذا يعني أنه عندما يتزايد عدد الخريجين الذين سيجدون أنفسهم غير قادرين على سداد القروض بسبب عدم تمكنهم من العثور على عمل، فسوف تظهر موجة من التخلف عن السداد.

مساحة إعلانية