رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

5777

حمد السويدي بعد صمت 13 عاما: لم أعتزل.. وسأعود قريبا

19 نوفمبر 2015 , 05:16م
alsharq
حوار — ماهر غريب

هؤلاء ظلموني قبل سنوات.. وموعدنا رالي قطر الدولي القادم

الريان أنقذ الدوري.. وهجرت المباريات وبرنامج "المجلس" عقب هبوطه

أحمد آل شافي إنسان "ذكي".. وسيحقق البطولات مع العربي مستقبلاً

لا أفكر في رئاسة اتحاد السيارات.. والعطية أفضل من تولى المهمة

ناصر بن صالح العطية فخر لكل العرب.. ولن يتكرر قبل 100 سنة

"بعت" جميع سيارات السباقات.. وأمتلك "أندر" أنواع الطاووس في العالم

صحافتنا وتليفزيون قطر لم يعطوا السوبرمان حقه.. والأوربيون أنصفوه

مارست رياضة "الغطس" على أعلى مستوى.. وابني أحمد "البطل" القادم

حمد السويدي أو "العنابي الطائر" كما يحب أن يلقب.. اسم كبير في عالم الرياضة القطرية عامة والراليات بشكل خاص، ويبقى له سمعته العالية حتى وإن ابتعد عن الوسط الرياضي منذ سنوات طويلة، ولكنه يظل قيمة وقامة في مجال الرياضة رغم اتجاهه الآن إلى أنشطة أخرى ربما تبدو غريبة للبعض كما بدت لي عندما قابلته في منزله العامر عصر أول أمس، حيث يهتم حاليا بتربية "الطاووس" في المحمية التي يقضي بها أغلب وقته اليومي، وأيضا يهتم بالزراعة بأحدث الطرق في العالم أو ما تسمى "هايدروبونيك"، كما يهتم بإنتاج العسل، إلى جانب أنه قضى فترة طويلة عقب ابتعاده عن الرياضة في ممارسة رياضة "الغطس" وحقق بها نجاحات عديدة ليست بغريبة عليه في ظل تفوقه وقدرته على كسب التحديات التي يواجهها في حياته، سواء العملية أو الشخصية.

حمد السويدى تحدث آخر مرة لجريدة "الشرق" والصحافة بشكل عام منذ 13 عاما، ولكنه اختار "الشرق" مجددا ليكسر حاجز الصمت ويقلب في صفحات الماضي كاشفا العديد من المفاجآت ومتحدثا عن عمله الحالي ورأيه في العديد من القضايا الرياضية، سواء على مستوى كرة القدم عن الريان والعربي وشقيقه محمد السويدي، أو رياضة السيارات والظروف التي تعرض لها وجعلته يترك الرياضة، رغم أنه ما زال قادرا على العطاء.

السطور التالية تكشف تفاصيل هذا الحوار الخاص لـ "الشرق" مع الرياضي الشهير حمد السويدي صاحب الإنجازات الكبيرة في عالم الراليات على مدار سنوات طويلة.

بداية.. أين أنت كابتن حمد؟

يرد قائلا: الحمد لله موجود.. وأعيش حياتي بشكل طبيعي عبر مجموعة من الأعمال التي تشغل وقتي طوال اليوم.

ممارسة "الغطس"

وماذا عن الرياضة؟

الرياضة جزء أساسي من حياتي.. وعندما تركت ممارسة سباقات السيارات اتجهت إلى رياضة الغطس وحصلت على العديد من الدورات في شرم الشيخ والمالديف، ووصلت إلى مرحلة كنت مرشحا لأصبح مدربا في هذا المجال، بعدما حصلت على رخصة معتمدة، ولكنني لم أكن أتطلع إلى هذا الأمر؛ لأني مارست الغطس من باب الهواية وحب المغامرات فقط، بحكم أن رياضتي المفضلة وهي الراليات مليئة بالمغامرة في كل سباق أشارك به، وللعلم بين فترة وأخرى أمارس رياضة الغطس في دول عديدة، منها أمريكا وسنغافورة، وابني أحمد الآن تعلم الغطس وسيكون متميزا وبطلا في هذا المجال مستقبلا.

الخصوصية.. والأجواء

ولكنك بعيدا عن المجال الرياضي من حيث الشكل الرسمي؟ ما السبب؟

العمل الرسمي ليس ضمن اهتماماتي، وأنا رجل أحب الخصوصية في عملي، وأيضا فإن الأجواء ربما لا تساعد على اللجوء إلى هذا الأمر بعدما اختلف الوضع عن السابق.

ماذا تقصد؟

يرد السويدي: في الماضي كنا نتنافس في السباقات طوال النهار، وفي المساء كنا نتجمع سويا لتناول العشاء في جو مليء بالمحبة والود والاحترام المتبادل حتى وإن كانت المنافسة في النهار شرسة، فإننا في النهاية كنا نقدر بعضنا البعض، وللعلم هذا الأمر لم يكن ينطبق على المتسابقين من قطر فقط، بل أيضا من دول أخرى، عندما يؤتون إلى الدوحة للمشاركة في رالي قطر الدولي، والدليل أنني كنت أنافس الإماراتي محمد بن سليم، ومع ذلك كنا من أقرب المتسابقين إلى بعضنا خارج وقت السباق، وهذه العلاقة بين المتسابقين بشكل عام جاءت نتيجة الحب المتبادل وفهمنا الصحيح لمعنى ممارسة الرياضة، إلى جانب أن كلا منا كان ينفق من ماله الخاص على ممارسته للراليات، والوضع الآن اختلف وهناك دعم كبير للمتسابقين، ولكنني لا أجد نفسي مؤهلا للتواجد بشكل احترافي.

لم أعتزل!

هل هذا كان السبب في اعتزالك الراليات؟

يرد حمد السويدي سريعا مفجرا المفاجأة: أولا.. أنا لم اعتزل ممارسة سباقات السيارات!

كيف ذلك.. وأنت بعيد عن المشاركة في السباقات منذ سنوات؟

بعيد نعم.. اعتزلت لا.. ولم أعلن اعتزالي، وللتأكيد على أنني لم أعتزل، أعلن لكم عبر "الشرق" أنني سأشارك في رالي قطر الدولي القادم، واستعد لخوض هذا السباق بعد غياب لسنوات، وحقيقة لدي شوق كبير للعودة والتنافس مع بقية المشاركين من المتسابقين، سواء من قطر أو خارجها.

هل تملك القدرة على كسب هذا التحدي؟

لا أريد أن يفهم من كلامي أنني عائد بسرعة الصاروخ، بل على العكس أنا سأعود للمشاركة دون الاهتمام بمسألة الفوز والخسارة، لأنني أعرف أن هناك الآن متسابقين على قدر كبير من التميز، إلى جانب أن نوعية السيارة التي يشارك بها المتسابق تلعب دورا في تحديد فرصته في الفوز واعتلاء منصة التتويج، وللعلم حتى الآن ما زال لدي نفس "الجراج" الذي كنت أستخدمه وقت ممارستي للراليات، وكانت لدي عديد السيارات ولكنني قمت ببيعها ومهتم الآن بتربية الطاووس!.

منافسة العطية

هل تستطيع منافسة ناصر بن صالح العطية؟

شوف.. لا أنا، ولا غيري يمكنه منافسة ناصر العطية الآن!.

لماذا؟

ناصر العطية بطل بمعنى الكلمة ورياضي من طراز فريد، وأعتقد أنه لا يوجد رياضي عربي يتميز بنفس قدراته، وأرى أن بطلا من هذه النوعية لن يتكرر قبل 100 عام من الآن، وهو فخر لكل عربي، ولكنه في الحقيقة مظلوم!.

ناصر.. مظلوم!

من الذي ظلمه؟

الصحافة القطرية هي التي ظلمته.. وأيضا تليفزيون قطر!!.

كيف تقول ذلك وكل انجازاته يتم التعامل معها بشكل متميز؟

لا أقصد المساحات التي تمنح له بل على العكس في كل بطولة يتم الإشارة إليه بشكل، ولكن أقصد أنه في الخارج وتحديدا في أوروبا وأمريكا يلقى معاملة من الصحافة والفضائيات أفضل بكثير لأنهم ينظرون إليه على انه بطل وطني يستحق ان يكون قدوة للأجيال القادمة، ولكن عندنا ناصر يتم التعامل معه عندما يحقق الانجازات فقط، وخلاف ذلك لا احد يسمع عنه شيئا!.، وأنا اعرف ناصر العطية منذ 26 عاما وبدأنا معا، ولم أضعه في رأسي في يوم من الأيام، ولم أفكر في منافسته وهو ابن بلدي وافتخر به بعدما نجح في الوصول بالراليات القطرية إلى العالمية، وأقولها من الآن بعد ناصر العطية سيكون هناك فراغ كبير في الرياضة القطرية ونحتاج قرن من الزمان ليكون لدينا بطل آخر مثله!.

الرئاسة. مرفوضة!

هل فكرت في رئاسة اتحاد السيارات مستقبلا؟

صدقني عندما أقول لك (لا).

ما السبب؟

صراحة بعد ناصر بن خليفة العطية سيكون من الصعب على شخص آخر تولي هذا المنصب لأنه أوصل الراليات والدراجات النارية في قطر إلى مستوى عالمي ومن الصعب السير على نفس الدرب بدونه، ولا ننسى أن اجتهاده جعله الآن يتولى منصب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وأقولها صريحة فان ناصر بن خليفة يتعامل مع جميع السائقين بحيادية ولم يجامل ناصر بن ناصر العطية في أي وقت.

حقيقة الظلم

لكن خروجك من المجال مع توليه الرئاسة جاء لأنك تعرضت للظلم.. ما صحة ذلك؟

نعم تعرضت للظلم قبل ابتعادي عن الراليات!.

في أي شيء ظلمك ناصر بن خليفة العطية؟

حقيقة العطية لم يظلمني في شيء، ومن ظلموني هم مجلس إدارة اتحاد السيارات الذي كان يتولى المهمة قبل قدوم العطية.

كيف ظلموك؟

السالفة كبيرة وطويلة، ولا أود الدخول في التفاصيل، ومن يعملون في المجال يعرفون من هو حمد السويدي الذي انفق لسنوات طويلة على هذه الرياضة من ماله الخاص، وعندما بدأ الدعم الكبير من جانب المسئولين حدث ما حدث، وخرجت تاركا المجال كاملا!.

توقفك بهذا الشكل ربما يقلل من تاريخك؟

بكل أمانة أنا على المستوى الشخصي قدمت كل ما أملك وخدمت الراليات القطرية بكل قوتي، والشيء الوحيد الذي ربما أشعر فيه بالتقصير أنني لم أخدم بلدي بالصورة التي كنت أتطلع إليها لأن قطر عشق بالنسبة لي وأفدى ترابها بكل عمري.

دوري النجوم

بعيدا عن الراليات.. هل تتابع دوري نجوم قطر؟

هذا الموسم.. نعم، ولكن الموسم الماضي لا بطبيعة الحال.

لماذا؟

لأن الريان يسير بشكل جيد في دورينا هذا الموسم، وفى طريقه لاستعادة أمجاد زمان، وللعلم فقد حضرت جميع مباريات الريان هذا الموسم في الملاعب التي أقيمت عليها المباريات، وفى حياتي لم أرى جماهير تحضر للريان في مباريات الدوري بهذا الشكل، وبدون أن يزعل أحد فان تفوق الريان أنقذ دوري نجوم قطر وأعاد إليه الحياة مرة أخرى، وأنا وأخواتي فتحنا عيوننا على حب الريان، وحتى قبل أن يكون شقيقي محمد لاعبا في الريان فان تشجيع الأسرة للريان شيء نابع من القلب، وفى المجلس عندنا زمان كان لاعبو الريان يأتوا إلينا كل يوم ومنهم منصور مفتاح ومحمد عفيفة ويونس احمد وعبد الحكيم خليفة وجمال خليفة وغيرهم، وفى هذا الموسم اذهب إلى الملاعب ولا أجلس في المجلس لمشاهدة المباريات.

هل سيفوز الريان بالدوري هذا الموسم؟

أتمنى ذلك، وهو المرشح الأول للقب حتى الآن من خلال النتائج وهناك مشوار طويل للوصول إلى ذلك، ولكن الجميع الآن أدركوا قيمة وقوة الريان، والحقيقة أن الموسم الذي هبط فيه الريان كان صعبا علينا جميعا لدرجة أنني وأخواتي لم نتابع أي مباراة ولا نعرف من فاز باللقب، ولم نكن حتى نتابع برنامج (المجلس) على قنوات الكاس لأن الريان ليس طرفا في البطولة.

الريان.. وعمى!

حب العائلة للريان.. هل أوجد تنافسا خاصا مع بقية العائلة خاصة وأن منهم من ينتمون للنادي العربي؟

شخصيا عايشت التنافس بين الريان والعربي منذ أن كنت في مدرسة الخليج العربي وهى قريبة من النادي العربي وكان بقية من يدرسون بها ينتمون إلى العربي ومن بينهم شقيقي ناصر الذي يشجع فريق الأحلام، ورغم أن منزل (عمي) سلطان بن خالد السويدي عرباوي حتى النخاع إلا أن حب الريان بالنسبة لنا كان اكبر من كل شيء.

شقيقك محمد توقع أن يكون أحمد آل شافي إما بطلا آو فاشلا في مهمته الحالية مع العربي.. إلى أي مدى تتفق معه؟

اتفق معه تماما، وشخصيا فوجئت بهذه الخطوة من آل شافي مع كامل احترامي للنادي العربي، وشقيقي عندما تحدث بهذا الشكل عن أحمد فانه نتيجة الإخوة التي تجمع بينهم، وعندما ترك محمد الملاعب نح الفانلة رقم 7 التي كان يرتديها مع الريان إلى أحمد آل شافي، وأرى أن آل شافي (ذكى) وليده عقل أحسن من غيره وربما اختار العربي لأنه يريد أن يعيده إلى البطولات وهذا حق مشروع، وبكل روح رياضية أتمنى أن ينجح مع العربي وأن يكون ناجح وبطل في قلعة العربي لأنه يعمل في ناد عريق يستحق أن يتواجد على منصات التتويج.

كلمة أخيرة

كلمة أخيرة.. ماذا تقول فيها؟

صراحة نفتقد في قطر وجود حلبة لرياضة (الكارتنج) وهى الخطوة الأولى حتى يصبح لدينا متسابقين في الفورمولا 1، ولدى تجربة مع شاب من سنغافورة اسمه (دانيال) حيث اكتشفته من خلال (الكارتنج) والآن يشارك في سباقات الفورمولا 1، وأتمنى أن تكون هذه الرياضة موجودة في قطر ومستعد للتعاون إلى أقصى حد حتى نستفيد من رغبة الكثير من الشباب في ممارسة هذه الرياضة بشرط توافر الحلبة الخاصة بها أولا.

اقرأ المزيد

alsharq المفاجآت تطيح بالكبار في مونديال الناشئين

حقق منتخب بوركينا فاسو مفاجأة مدوية في بطولة كأس العالم تحت 17 عاما -قطر 2025، بازاحته منتخب المانشافت... اقرأ المزيد

716

| 16 نوفمبر 2025

alsharq لوبيتيغي يضع اللمسات الأخيرة لودية زيمبابوي

واصل منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريباته على الملاعب الخارجية بنادي السد وذلك استعدادا للقاء اليوم الذي سيخوضه العنابي... اقرأ المزيد

96

| 16 نوفمبر 2025

alsharq "الرياضة للجميع" يشارك في مسيرة اليوم العالمي للسكري

شارك الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، عصر أمس الأول في فعاليات مسيرة اليوم العالمي... اقرأ المزيد

36

| 16 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية