رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

96

أكدوا أن حب الوطن سلوك يتجلى في العمل الجاد..

مواطنون ومواطنات لـ "الشرق": 18 ديسمبر فرصة لتعزيز روح المسؤولية وصدق المواطنة

19 ديسمبر 2025 , 06:53ص
alsharq
❖ هديل صابر- نشوى فكري

رأى عدد من المواطنين والمواطنات يمثلون جهات مختلفة في الدولة، أن اليوم الوطني يُمثّل محطة وطنية مهمة لاستذكار المؤسس الذي أرسى دعائم دولة قطر الحديثة، واستحضار القيم التي قامت عليها مسيرة البناء والاستقرار، كما أنه مناسبة للوقوف على مستجدات المسار التنموي الذي اختارته الدولة ليكون مسارا يضع الإنسان والتعليم في قلب التنمية المستدامة.

وأكد المواطنون والمواطنات الذين استطلعت "الشرق" آراءهم أنَّ شعار هذا العام "بكم تعلو ومنكم تنتظر" يؤكد على أنَّ حب الوطن هو سلوك يومي يتجلى في العمل الجاد، والتفاني في أداء الواجب، والإخلاص في خدمة الوطن. 

وشددت المواطنات أنَّ اليوم الوطني فرصة لتجديد التأكيد على الدور الفاعل والمؤثر للمرأة القطرية في مختلف مواقع صنع القرار، مشيرات إلى أنَّ المرأة القطرية أثبتت حضورها كشريك حقيقي في التنمية الوطنية، متخذات من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر نموذجًا ومثالًا حيًّا لكيف يمكن للمرأة أن تكون جزءًا أصيلًا من عجلة التنمية الشاملة، بما قدمته من إسهامات رائدة في مجالات التعليم والتنمية المجتمعية وتمكين الإنسان، وهي إسهامات أسهمت في ترسيخ مكانة قطر وتعزيز نهضتها على المستويين الإقليمي والدولي. وأكدن أن دولة قطر تستحق الأفضل من أبنائها وبناتها، من خلال الإخلاص في العمل، وتعزيز روح المسؤولية الوطنية، والمشاركة الفاعلة في مواصلة مسيرة البناء والتنمية، بما يواكب طموحات القيادة الرشيدة ويعكس مكانة الوطن وتقدمه.

- شيخة الجفيري: المرأة القطرية.. حضور فاعل ودور مؤثر

قالت سعادة السيدة شيخة الجفيري، عضو سابق في مجلس الشورى، "إن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تمضي بثبات نحو ترسيخ دولة المؤسسات وتعزيز قيم المواطنة والإنسان قبل المكان، واليوم الوطني فرصة سنوية لتجديد العهد مع الوطن، واستحضار معنى المواطنة الحقة التي تقوم على المسؤولية والانتماء والعمل الصادق". وأشارت سعادتها إلى أن مسيرة التنمية التي تشهدها دولة قطر لم تقتصر على الرجل القطري، بل هي مشروع وطني تشاركي، وكان للمرأة القطرية فيه حضور فاعل ودور مؤثر، مشيرة إلى أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تمثل نموذجا ملهما للمرأة القطرية، بما قدمته من إسهامات رائدة في مجالات التعليم والتنمية والتمكين الإنساني، مما مهد الطريق للمرأة القطرية لتثبت جدارتها في مختلف المواقع، حيث أنها أسهمت بوعي وكفاءة في دفع عجلة التنمية، مستندة إلى دعم القيادة الرشيدة وإيمانها بدور المرأة كشريك أساسي في البناء، لافتة إلى أنَّ وصول المرأة القطرية إلى مناصب قيادية لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة رؤية واضحة وسياسات تمكين حقيقية.

واختتمت سعادة السيدة الجفيري حديثها بالإشارة إلى شعار اليوم الوطني الذي رأته أنه يعزز من ولاء أبناء الشعب القطري لوطنهم، الذي لم يدّخر جهدًا في توفير الحياة الكريمة لمواطنيه، وبذل الغالي والنفيس من أجل رفعتهم وأمنهم واستقرارهم، مؤكدة أن اليوم الوطني مناسبة لتعزيز الثقة بالمستقبل، والاعتزاز بما تحقق، والمضي قدمًا بروح واحدة نحو مزيد من الإنجاز.

- الشيخ د. سعود آل ثاني: فرصة لتأكيد التزام قطر بالاستدامة والإنسان 

أكد الشيخ الدكتور سعود بن خليفة آل ثاني، مدير إدارة التغير المناخي والكربون بمؤسسة قطر، أن اليوم الوطني لدولة قطر يمثل مناسبة للوقوف على مستجدات المسار التنموي الذي اختارته الدولة ليكون مسارا يضع الإنسان والتعليم في قلب التنمية المستدامة. وأوضح أن قطر بفضل قيادتها الحكيمة المتمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تدرك قيمة التخطيط طويل الأمد نجحت في وصل النمو الاقتصادي ببناء القدرات البشرية وتعاملت مع الاستدامة بوصفها إطارا متكاملا للسياسات لا هدفا منفصلا اقتصاديا أو بيئيا أو اجتماعيا.

وأضاف أن احتفال هذا العام يحمل معنى خاصا لأنه يتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسسة قطر التي واصلت ترجمة الرؤى الوطنية إلى واقع ملموس عبر منظومة تجمع التعليم والبحث والابتكار والتنمية المجتمعية وتعمل على إعداد أجيال تمتلك التفكير النقدي وتشارك في بناء مستقبل الدولة.

وأشار إلى أن مسار الاستدامة في قطر بات يرتكز على تحويل المعرفة إلى أثر مباشر في حياة الناس عبر دعم البحث التطبيقي والشراكات بين المؤسسات وتمكين الكفاءات الوطنية لقيادة حلول في الطاقة والمياه وإدارة الكربون. ولفت إلى أن الاستثمار في الإنسان لا يقتصر على التعليم النظامي بل يشمل بناء مهارات العمل والابتكار والمسؤولية المجتمعية بما يعزز قدرة الدولة على التكيف مع المتغيرات ويحافظ على جودة الحياة للأجيال القادمة.

وأكد أن اليوم الوطني مناسبة لتجديد الالتزام بمواصلة هذا النهج وتعزيز السياسات التي تضع الإنسان في صميم التنمية وتربط بين المعرفة والاستدامة بما يضمن لقطر مسارا تنمويا متوازنا وقابلا للاستمرار.

- مبارك فريش: مناسبة لتجديد الولاء واستحضار إنجازات الوطن

 قال السيد مبارك بن فريش السالم نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، إن هذا اليوم يمثل مناسبة عزيزة على قلوب أهل قطر، مشيرا إلى أن الشعار المصاحب لليوم الوطني يعكس روح المسؤولية المتجذرة في المجتمع القطري من جيل إلى جيل.

وأوضح أن هذه المناسبة تحمل معاني كبيرة تستحضر ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات، داعيا الله أن يديم على دولة قطر الأمن والأمان والاستقرار والتقدم.. وأضاف أن الجميع لمس حجم التطور الذي شهدته الدولة سواء في مستوى النظافة أو في البنية التحتية التي وصلت إلى مرحلة متقدمة وقوية، مؤكدا أن التحول الرقمي أسهم في تسريع منظومة العمل حيث أصبحت معظم الوزارات تقدم خدماتها إلكترونيا الأمر الذي انعكس إيجابا على سرعة الإنجاز وكفاءة الأداء.

وأشار إلى أن تطور الخدمات وتسهيل التواصل مع المسؤولين أسهما في رفع جودة الحياة وتهيئة بيئة داعمة للتنمية واستعراض قدرات الدولة وإمكاناتها، لافتا إلى أن التركيز لم يعد مقتصرا على الأساسيات بل شمل جودة الحياة بمفهومها الشامل.

وأوضح أن مسير هذا العام يحمل طابعا خاصا كونه جاء بعد توقف استمر لعدة سنوات وسط ترقب واسع لحضور صاحب السمو الأمير ومتابعة استعراض القدرات والإمكانات العسكرية، مبينا أن رؤية سمو الأمير تشكل لحظة ينتظرها المواطنون عاما بعد عام لما تحمله من رمزية وطنية ومعنوية عالية.

وأضاف أن المجلس البلدي المركزي لاحظ أن الخطط والبرامج الحكومية تسير بخطى ثابتة ومنظمة بفضل القيادة الحكيمة التي توجه العمل في مختلف القطاعات، لافتا إلى أن الحكومة تحرص على الاستماع لمشاكل وهموم المواطنين مؤكدا أن الهدف المشترك للجميع هو خدمة المواطن والعمل على تلبية احتياجاته وتحسين مستوى معيشته في إطار رؤية واضحة ومستدامة للدولة.

- د.محمد خليفة الكبيسي: فخر بالإنجاز وتعزيز لوحدة الوطن والشعب

هنأ الدكتور محمد خليفة الكبيسي، خبير الاستراتيجية والتطوير الحكومي، دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني.

وقال إن هذه الذكرى العظيمة والتي تأتي لتكون شاهدة على أعوام مضت زادت فيه رصيد الإنجاز الحضاري والتنموي في قطر رصيدا يتسع عاما بعد عام ليبقى مصدر فخر للأبناء في الأيام القادمة، كما نفخر اليوم بما أنجزه الآباء والأجداد حين أسسوا هذه الدولة الفتية وصانوا مكانتها وحافظوا على سيادتها فكانت قوية أمام من عاداها ومحل ثقة لمن قصدها وركنا في مسارات الصلح والتنمية في أنحاء العالم.وأضاف أن احتفالات هذا العام جاءت بعد انقطاع زاد الشوق لدى الكبير والصغير، فعم الفرح كل بيت وكل شارع. وأشار إلى أنه لمس هذا الشوق في أسرته حين كان أبناؤه يحثونه على المشاركة في المسير الوطني يوم أمس الخميس منذ وقت مبكر قبل صلاة الفجر رغبة في الوصول مبكرا، والمشاركة في الاصطفاف الشعبي لهذا الحدث الذي يحمل قيمة في نفوس الجميع.

وأكد أن اليوم الوطني ليس احتفالا فقط بل تجديد للعهد على استمرار العمل والانضباط وحماية المكتسبات وتعزيز المشاركة المجتمعية. وقال إن مشهد الالتفاف الشعبي يعكس قوة الرابط بين القيادة والشعب ويمنح الأجيال الصغيرة درسا عمليا في الانتماء والمسؤولية ويجعل الفرح مدخلا لزيادة الإنتاج والعطاء في العام القادم. وأعرب عن أمله بأن يعيده الله على قطر أعواما طويلة وهي في أمن واستقرار وازدهار.

- د.عائشة الكواري: المرأة القطرية جزء أصيل في مسيرة التنمية 

بدورها أوضحت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر، قائلة " إنَّ الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر هي مناسبة نستحضر فيها معاني الانتماء والولاء، ونتأمل بوعي مسؤول شعارنا بكم تعلوا ومنكم تنتظر، هذا الشعار ليس مجرد عبارة احتفالية، بل هو عقد ثقة متبادل بين القيادة والشعب، ورسالة واضحة مفادها أن رفعة الوطن لا تتحقق إلا بسواعد أبنائه وبناته، وأن الآمال المعقودة على المستقبل تنطلق من وعي المجتمع بدوره ومسؤوليته".

وأكدت د. عائشة الكواري في هذا السياق أنَّ المرأة القطرية تبرز بوصفها شريكا أصيلا في مسيرة البناء والتنمية، فقد أثبتت عبر مختلف المراحل قدرتها على العطاء والتميّز في التعليم، والعمل، والقيادة، والعمل المجتمعي، دون أن تتخلى عن هويتها وقيمها، وقد تجسّد هذا الدور بوضوح في إنجازات المرأة القطرية وحضورها الفاعل في مختلف المجالات، إذ نراها اليوم حاضرة في المجالات العسكرية والأمنية، وفي العمل السياسي والبرلماني وصنع القرار، كما أثبتت كفاءتها في ميادين التعليم والبحث العلمي، وبرزت كطبيبة وباحثة وقائدة في القطاع الصحي، إضافة إلى إسهاماتها في الإعلام، والاقتصاد، وسائر القطاعات الحيوية، هذا الحضور المتوازن يؤكد أن المرأة القطرية لم تكن يوما على هامش التنمية بل في قلبها..

- د. مريم المالكي: المرأة القطرية شريكة في صنع القرار

 رأت الدكتورة مريم المالكي، ناشطة حقوقية، أن اليوم الوطني لدولة قطر يشكل محطة وطنية عميقة الدلالة، تتجاوز طقوس الاحتفال إلى إعادة قراءة مسار الدولة وما راكمته من تجربة سياسية واجتماعية قائمة على احترام الإنسان وترسيخ العدالة. 

وفي هذا الإطار، أكدت د. مريم المالكي أن المرأة القطرية أسهمت بدور محوري في هذه المسيرة، مستفيدة من سياسات تمكين حقيقية فتحت أمامها مجالات العمل العام، وأسهمت في حضورها المؤثر داخل المؤسسات التشريعية، والحقوقية، والتنموية، لافتة إلى أنَّ مشاركة المرأة القطرية في مواقع التأثير لم تكن نتيجة استثناء، بل انعكاسا لوعي مجتمعي متقدم بدورها كشريك في صنع القرار وصياغة المستقبل. 

وأوضحت د. مريم المالكي أن شعار اليوم الوطني "بكم تعلو ومنكم تنتظر" يعكس فلسفة وطنية واضحة، تقوم على الشراكة بين الدولة والمجتمع، حيث يتحول الانتماء من حالة شعورية إلى ممارسة فعلية ومسؤولية يومية في حماية المكتسبات وتعزيز الاستقرار، مبينة أن النمو الذي شهدته الدولة لم يكن منفصلا عن البعد الاجتماعي والحقوقي، بل تأسس على رؤية تنموية شاملة توازن بين التقدم الاقتصادي وبناء الإنسان. 

واختتمت د. مريم المالكي بالتأكيد أن اليوم الوطني يمثل فرصة متجددة لترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات، وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة، بما يضمن استدامة التنمية وتماسك المجتمع.

- فهد النعيمي: فرح يلمسه كل من يعيش على أرض قطر

قال السيد فهد النعيمي رجل أعمال إن اليوم الوطني هذا العام يحمل طابعا خاصا لأنه يتزامن مع تحقق مجموعة من الأهداف الكبرى في مجالات متعددة يلمسها المواطن والمقيم وتنعكس على جودة الحياة. وأعرب عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مشيرا إلى أن الحكمة في القيادة ووضوح الخطط رسخا مكانة قطر بين الدول المؤثرة على المستوى العالمي. وأشار إلى أن المسير هذا العام يعمق فرحة الناس الذين يحرصون على الحضور المبكر، والانتظار لمتابعة العروض العسكرية ثم مصافحة حضرة صاحب السمو ومشاركته شعبه فرحة المناسبة، لافتا إلى أنَّ هذا اليوم يمثل مسيرة فرح يستحقها الوطن ويستحق أن تعاش بروح مسؤولة. وأكد أن قيمة اليوم الوطني تظهر أيضا في احترام النظام وحماية الممتلكات العامة والالتزام بسلوك يعكس صورة المجتمع، ودعا الشباب إلى جعل الاحتفال فرصة لإبراز الانضباط والتعاون وتقديم نموذج يليق بقطر ويعكس تقديرهم لهذه المناسبة وما تحمله من معنى ووفاء للوطن والقيادة.

- موضي الهاجري: المواطنة ركيزة أساسية في بنيان الوطن

أوضحت السيدة موضي الهاجري، مستشار تغذية علاجية، أنَّ شعار اليوم الوطني «بكم تعلو… ومنكم تنتظر» ليس شعارا احتفالياً، بل رسالة عميقة مفادها أن الدولة أدّت دورها كاملًا، وبنت قاعدة متينة في مجالات التعليم والصحة وجودة الحياة والبنية التحتية، ليأتي اليوم دور الإنسان في استكمال مسيرة البناء.  وتابعت السيدة موضي الهاجري مشيرة إلى أن السؤال لم يعد عمّا قدّمته الدولة، بل عمّا يمكن أن يقدّمه الفرد، في ظل بيئة مهيأة وفرص متاحة، يكون فيها الوعي والانضباط وجودة الأداء هي الفارق الحقيقي، مشددة على أن المواطنة الصادقة تُقاس بالسلوك اليومي والالتزام والإنتاج، لا بالشعارات. وفيما يتعلق بدور المرأة القطرية، أوضحت الهاجري أن المرأة تمثل ركيزة أساسية في البنيان الوطني، بعد أن حظيت بتمكين علمي ومهني حقيقي، وبدعم متكامل يراعي دورها الأسري إلى جانب حضورها الوظيفي، وبيّنت أن المسؤولية الأهم تبقى في بناء أسرة متماسكة وتربية جيل متوازن، معتز بهويته وقادر على تحمّل المسؤولية، مؤكدة أن نجاح المرأة داخل أسرتها يشكّل الأساس الذي تُبنى عليه كل النجاحات الأخرى، ويعد استثمارًا طويل الأمد في استقرار المجتمع واستدامة الوطن.

- مريم الحمادي: منظومة قيم راسخة تؤمن ببناء الوعي

قالت السيدة مريم ياسين الحمادي، كاتبة، "إنَّ شعار اليوم الوطني لدولة "بكم تعلو ومنكم تنتظر"، يحمل دلالة عميقة تتجاوز كونه عبارة احتفالية؛ فهو خطاب وطني مباشر يؤكد أن رفعة الوطن لا تتحقق إلا بسواعد أبنائه وبناته، وأن المستقبل مرهون بوعيهم ومسؤوليتهم ومشاركتهم الفاعلة، فالشعار يربط بين العلو كقيمة منجزة، والانتظار كأفق مفتوح على العمل والاستمرار، في توازن ذكي بين ما تحقق وما يُنتظر تحقيقه."

وعرجت السيدة مريم الحمادي على دور المرأة القطرية مشيرة إلى أن دور المرأة القطرية يبرز كشريك أصيل في العملية التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة؛ فلم تكن المرأة عنصرا داعما فحسب، بل كانت عنصراً فاعلا مؤثرا في جميع وصولًا إلى مواقع صنع القرار، كما وقد جسدت المرأة القطرية رؤية القيادة الرشيدة التي آمنت بالإنسان أساسا للتنمية، فكانت ولا زالت نموذجا للكفاءة، والالتزام، والقدرة على المواءمة بين الهوية الوطنية ومتطلبات العصر.

واختتمت السيدة مريم الحمادي قائلة "إن الاحتفاء باليوم الوطني هو احتفاء بالإنسان القطري، رجلًا وامرأة، وبمنظومة قيم راسخة تؤمن بأن البناء الحقيقي هو بناء الوعي، وأن التنمية المستدامة تبدأ من الإنسان وتستمر به".

مساحة إعلانية