رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

807

ناشطون تربويون بمناظرات الدوحة: التعليم الأكثر جودة يساعد في التغلب على الاختلافات

20 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة-الشرق

هناك حاجة إلى تعليم أكثر جودة في المدارس لتمكين الشباب من المساعدة في سد الاختلافات المُستقطبة حول أكثر القضايا تحديًا في عصرنا، وفقًا لما قاله الناشطون التربويون لبرنامج #DearWorldLive التابع لمناظرات الدوحة إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

وجاءت الحلول التي طرحها ثلاثة ناشطين تربويين خلال البرنامج: مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب جاياثما ويكراماناياكي؛ الدكتورة فاطمة أكيلو، اختصاصية نفسية من نيجيريا وخبيرة في مكافحة التطرف العنيف؛ ورئيسة الوزراء الأسترالية السابقة جوليا جيلارد، رئيسة مجلس إدارة الشراكة العالمية للتعليم.

واعتبرت ويكراماناياكي أن الشباب في وضع فريد للتعامل مع الاستقطاب، ووصفتهم بأنهم: "مرنون بشكل مدهش كما أنه لديهم قدرة رائعة على تجاوز الانقسام وبناء تحالفات للدفع نحو هدف مشترك، غالبًا عن طريق مساءلة قادة الأجيال السابقة".

وزعمت ويكراماناياكي أن "التعليم المتاح، والمتيسر، والنوعي هو إحدى أهم الأدوات التي بحوزتنا وتحت تصرفنا لمكافحة عدم المساواة الاجتماعية، والتي بدورها ستساعدنا في التعامل مع الاستقطاب".

من ناحيتها، أكدت الدكتورة أكيلو، مدير مؤسسة نيم النيجيرية: "إننا نرى الاستقطاب لأن المدارس لا تتضمن الاختلافات" مضيفة: "يجب ألا ننظر فقط إلى التعليم من ناحية الأرقام، ولكن من حيث المضمون. عندما نتحدث عن التعليم، فإننا نتحدث فقط عن وجود أفراد في المدرسة ولكن علينا مناقشة كيفية تعليمك لمعرفة كيفية التعامل مع الاختلافات".

وقالت إنه لمواجهة هذه التحديات "يجب على التعليم أن يتكيّف دائمًا. يجب تطوير المناهج الدراسية باستمرار، وأنه من الضروري معالجة مسائل الوصول إلى المعلومات وتمويل جهات إضافية لدعم الفتيات وزيادة المساواة داخل النظام التعليمي".

وضع المساواة

من جانبها، قالت جيلارد، رئيسة مجلس إدارة الشراكة العالمية من أجل التعليم إن: "إعادة البناء بشكل أفضل تعني وضع المساواة بين الجنسين في صلب عملية صنع القرار والتأكد من حصول كل طفل على تعليم عالي الجودة". وحذّرت من أنه بخلاف ذلك "أرى مستقبلًا آخر، وهو المستقبل الذي نحتاج إلى تجنبه، وهو المستقبل الذي تتعرض فيه الميزانيات الحكومية للصدمة الاقتصادية جرّاء جائحة كورونا فتتراجع عن إنفاقها على التعليم. وهذا يعزز أوجه عدم المساواة القائمة على أساس الفقر والعرق والجنس. هذا، بالنسبة لي، هو المستقبل الذي يجب أن نرفضه بالتأكيد".

تزامن عرض الحلقة الأولى من الموسم الثالث من #DearWorldLive مع مؤتمر ومهرجان SXSW EDU الذي يركز على التعليم، حيث شاركت مناظرات الدوحة كأحد العارضين البارزين، وقد شاهد هذه الحلقة أكثر من 250 ألف مشاهد حول العالم.

وقد تضمن البرنامج تعليقات وأسئلة من جميع أنحاء العالم، من بينهم سؤال لـباغشري برابوتدولكار، وهي طالبة هندية ومؤسَّسة لمجلة الشباب. قالت برابوتدولكار "إن التقدم يحدث فقط عندما تدرك أن التعلّم يجب أن يكون بلا نهاية. كطالب، لا تلتزم فقط بالكتب المدرسية - خاصة في هذا العالم المستقطب".

قلق على التعليم

وأكدت تعليقات مشاهدي برنامج #DearWorldLive التفاعلي على التفاوت بين البلدان التي يمكنها استخدام التكنولوجيا، وبالتالي تفوقها مقارنة مع أولئك الذين تخلفوا عن الركب.

قال أحد المشاهدين في رواندا "أنا قلق للغاية بشأن مستقبل التعليم في أفريقيا إذا استمر وضع الجائحة على ما عليه. تتجه العديد من البلدان والمدارس في جميع أنحاء العالم إلى التعلّم عن بعد، لكنني لا أعتقد أن هذا سيكون مناسبًا في العديد من البلدان الأفريقية بسبب أوجه عدم المساواة الموجودة سابقًا والموارد المحدودة".

كذلك، علّقت مشاهدة أخرى، شايان ماليك، بقولها إن "التعليم وسيلة لاستكشاف العالم الموحد وليس عالمًا مستقطبًا".

ويمكن مشاهدة هذا البرنامج وجميع حلقات #DearWorldLive عبر صفحات مناظرات الدوحة على تويتر، فيسبوك، ويوتيوب.

مساحة إعلانية