رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

414

بالشراكة مع الكويت..الاتحاد الأوروبي يعقد مؤتمر للمانحين بشأن "الروهينجيا"

20 أكتوبر 2017 , 07:43م
alsharq
بروكسل – قنا

أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقد مؤتمر للمانحين بشأن أزمة لاجئي أقلية الروهينجيا المسلمة بمدينة جنيف السويسرية، وذلك بالشراكة مع دولة الكويت، يوم 23 أكتوبر الجاري.

وذكر بيان للمفوضية الأوروبية، اليوم أن هذا المؤتمر سينعقد، أيضاً بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ووصفت المفوضية المؤتمر بأنه سيكون "لحظة مهمة للمجتمع الدولي للاستجابة لتلك الأزمة الكبيرة التي يعيشها آلاف اللاجئين الروهينجيا وبحث سبل مواجهتها".

من جانبه قال السيد خريستوس ستيليانيدس المفوض الأوروبي لشؤون المساعدة الإنسانية وإدارة الأزمات "إن الاتحاد الأوروبي يحث بفعالية جميع المانحين على المساهمة في إنجاح المؤتمر".. مضيفاً أن هذه "لحظة مهمة لإظهار التضامن والنهج المشترك والوجه الإنساني القوي للمجتمع الدولي للوفاء باحتياجات الكثير من الأشخاص الذين فروا من منازلهم".

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي جدد التأكيد على الحاجة لا نهاء العنف في ميانمار بما يتضمن وقف السلطات المحلية العمليات العسكرية إلى جانب ضمان الوصول الإنساني الكامل لجميع عمال الإغاثة للمحتاجين ومنهم العاملون بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي اكد كذلك الحاجة لأن تدشن الحكومة عملية تتسم بالمصداقية تضمن العودة الطوعية لجميع الفارين إلى منازلهم.

يذكر أن السفير جمال الغنيم المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أعلن، يوم الاثنين الماضي، أن الكويت ستترأس مؤتمراً دولياً للمانحين يخصص لدعم متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لمسلمي ميانمار اللاجئين في بنجلاديش، مشيراً إلى أن ترأس بلاده لهذا المؤتمر تأتي انطلاقاً من التزاماتها الإنسانية الدولية ودورها في خدمة ودعم قضايا العمل الإنساني.

وبحسب الأمم المتحدة فإن عدد مسلمي الروهينجيا اللاجئين في بنغلاديش بلغ أكثر من 582 ألف لاجئ منذ بدء أعمال العنف والتهجير القسري ضدهم بولاية راخين المضطربة في ميانمار منذ 25 أغسطس الماضي، فيما أعربت المنظمات الإنسانية العاملة هناك عن تخوفها من تأزم أوضاع اللاجئين الصحية والمعنوية جراء نقص تمويل برامج الرعاية والتي تقدر بـ400 مليون دولار لتغطية احتياجاتهم خلال الستة أشهر المقبلة.

مساحة إعلانية