رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1192

مقرران أمميان: إسرائيل أعدمت 155 طفلاً فلسطينياً

20 ديسمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
رام الله - وكالات

 

دعا حقوقيان تابعان للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل، وعبرا عن القلق الشديد إزاء غياب المساءلة عن قتل قوات الاحتلال للأطفال الفلسطينيين في السنوات الأخيرة، مشيرين الى أن منظمات المجتمع المدني وثقّت استشهاد 155 طفلا فلسطينيا على يد قوات الاحتلال باستخدام الذخيرة الحية أو باستخدام أسلحة للسيطرة على الحشود، منذ عام 2013. ولم تصدر سوى 3 لوائح اتهام بشأن تهم جنائية تتعلق بجرائم مرتبطة مباشرة بعمليات القتل تلك.

وفي أول قضية، تم إسقاط التهم فيما بعد. وفي القضية الثانية توصل الجندي المسؤول إلى اتفاق مع الادعاء وحُكم عليه بالسجن 9 أشهر بتهمة التسبب بالوفاة بسبب الإهمال. وفي القضية الثالثة، أدين الجندي بعدم إطاعة الأوامر وحُكم عليه بالسجن لمدة شهر في السجن العسكري. وشدد الخبيران على ضرورة تمتع الأطفال بحقوق خاصة بموجب القانون الدولي، وأشارا إلى أن هذا "المستوى المنخفض" من المساءلة القانونية عن قتل العديد من الأطفال على أيدي القوات الإسرائيلية لا يليق بدولة "تعلن أنها تعيش وفقا لسيادة القانون".

وفي الرابع من ديسمبر الحالي، أصيب الطفل علي أبوعليا في بالرصاص من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مظاهرة شارك بها فلسطينيون في قرية المغيّر احتجاجا على البناء في بؤرة استيطانية مجاورة. واستشهد بعدها متأثرا بجراحه في أحد المستشفيات. وبحسب المعلومات التي جمعتها منظمات المجتمع المدني ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، فإن قوات الاحتلال أطلقت الذخيرة الحية والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، وأصابت الطفل أبوعليا من مسافة 100-150 متر.

وقال كل من مايكل لينك، المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وآغنيس كالامار، المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، في بيان، إن قتل الطفل أبوعليا على يد القوات الإسرائيلية – في ظروف لم يكن فيها تهديد بالقتل أو الإصابة الخطيرة لهذه القوات، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي. وأضاف البيان: "لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا عندما تواجه القوات تهديدا فوريا باستخدام القوة المميتة أو الأذى الجسيم"، وقال الخبيران الحقوقيان إنهما ليسا على دراية بأي مزاعم تفيد بأن قوات الاحتلال كانت في خطر في أي لحظة.

وقال الخبيران، إن الطفل علي أبوعليا هو سادس طفل فلسطيني يعيش في الضفة الغربية ويُقتل بيد القوات الإسرائيلية باستخدام الذخيرة الحيّة.

مساحة إعلانية