رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2535

تدشين مركز الوعب لغسل الكلى ومرضى السكري.. اليوم

20 ديسمبر 2021 , 07:05ص
alsharq
مركز الوعب لغسل الكلى
هديل صابر

تحت رعاية وزارة الصحة العامة، تقوم مؤسسة حمد الطبية بتدشين مركز الوعب لغسل الكلى ومرضى السكري، ليكون أحد المراكز الرائدة في المجال الصحي لمواكبة النهضة الشاملة التي يشهدها مجال الرعاية الصحية في دولة قطر.

وأكد مصدر مطلع لـ «الشرق» أنَّ تصميم مركز الوعب لغسل الكلى ومرضى السكري تم بشكل معاصر، مُحاكياً بذلك الثقافة القطرية المعاصرة ومواكبا الطفرة المعمارية التي تشهدها الدولة، حيث يتألف المركز من ثلاثة طوابق مجهزة بأقسام داخلية لإقامة المرضى تراعي كافة معايير السلامة المهنية والبيئية وأعلى معايير الجودة والأمان.

ويقدم المركز خدمات طبية تخصصية لمرضى الكلى والسكري وخاصة المرضى ذوي الحالات المزمنة، ممن يحتاجون إلى غسل كُلى بشكل دوري، بالإضافة إلى تقديم كافة الاستشارات الطبية اللازمة وخدمات الدعم السريري المدعومة بأحدث الوسائل والتقنيات الطبية العالمية في مجالات تشخيص وعلاج أمراض الكلى والسكري.

قسمان رئيسيان

كما يتألف المركز من قسمين رئيسيين هما، قسم علاج مرضى الكلى والذي يضم 84 وحدة لغسل الكلى، وحدتين لغسل الكلى خاصة لكبار الشخصيات، غرف علاج غسل الكلى المنعزلة، 4 عيادات لرعاية الحالات المتقدمة من مرضى الكلى، عيادتين لأمراض الكلى العامة، عيادة واحدة لطب القدم، عيادة واحدة للعيون، عيادة لأمراض القلب، وعيادة التأهيل والعلاج الطبيعي، وعيادة لتثقيف المرضى، أما قسم علاج مرضى السكري فيضم 8 عيادات لمرضى السكري، وعيادتين تضمان تجهيزات مرضى السكري، بالإضافة إلى صيدلية مجهزة بأحدث التقنيات وأعلى المعايير العالمية، ويشمل المركز بالإضافة للخدمات الطبية مساحات اجتماعية للزوار حيث تم تجهيز المبنى بردهة مصممة لاستقبال وتوجيه المرضى والزوار، إلى جانب مقهى عصري يؤمن مساحة للاستراحة وممرات، ومنطقة انتظار ملائمة للعائلات، وفناء خارجي واسع ومواقف سيارات توفر كافة سبل الراحة للمرضى والزوار.

ويتلاقى مركز الوعب لغسل الكلى ومرضى السكري مع رؤية شركة أبناء محمد حمد المانع للبر العقارية والتي تعكس وصية والدهم «رحمه الله» إلى المساهمة المجتمعية الفعالة التي ترجمت بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية بما يخدم الارتقاء إلى أعلى مستويات خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر والتي تستهدف أهل قطر مواطنين ومقيمين على حد سواء، إذ يقدم خدمة نموذجية وفق أعلى المعايير الصحية العالمية.

تحسين فرص وصول المرضى

وفي هذا السياق علق السيد حمد آل خليفة -الرئيس التنفيذي لقطاع تطوير المرافق الصحية والرئيس التنفيذي لخدمات الأعمال بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية-، قائلا في فيديو مصور «إننا نشعر بالغبطة للتعاون مع شركة أبناء محمد حمد المانع للبر العقارية من خلال مشروع مركز جديد لغسل الكلى وعلاج مرضى السكري، الذي سيوفر حزمة من خدمات الرعاية الصحية التخصصية بنظام العيادات الخارجية للمرضى الذين يحتاجون لغسل الكلى بصورة منتظمة، سيما وأنَّ العديد من هؤلاء المرضى يصابون بالسكري، هذا وسيقدم المركز خدمات تخصصية لعلاج مرضى السكري، وسيسهم بعد التشغيل في القدرة على تحسين فرص وصول المرضى لخدمات الرعاية الصحية عالية الجودة والتي سيتم تقديمها من خلال مرفق عصري مجهز بأحدث التقنيات وأكثرها تطوراً، وسيمثل المركز إضافة جديدة للمرافق والخدمات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، والتي تواصل تقديم رعاية صحية عالية الجودة لهذه الفئة من المرضى، وتدعم أهداف المؤسسة المرتكزة على التحسين المستمر لجودة الرعاية الصحية التي نقدمها لمرضانا».

تعزيز دور القطاع الخاص

وبدوره قال السيد عبدالله المانع-المدير التنفيذي لشركة أبناء محمد حمد المانع للبر العقارية- «إن شركة أبناء محمد حمد المانع للبر العقارية تقوم على دعم العمل الخيري بشكل فعال ما من شأنه أن يعود بالنفع على دولة قطر، حيث جاءت الفكرة تلبية لحاجة مرضى الكلى والسكري خاصة المرضى ذوي الحالات المزمنة ممن هم بحاجة للغسل الكلوي بشكل منتظم، بالإضافة إلى تقديم كافة الاستشارات الطبية اللازمة وخدمات الدعم السريري اللازمة والمدعومة بكافة الوسائل والتقنيات الطبية العالمية في مجالات التشخيص وعلاج أمراض الكلى والسكري، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من كافة المراحل الإنشائية وبدء التشغيل الفعلي خلال عامين من الآن على أقصى تقدير، حيث إن هناك تعاونا قائما بيننا وبين الجهات الحكومية، ويأتي هذا المشروع انطلاقا من دورنا المجتمعي وضرورة تعزيز دور القطاع الخاص والعمل جنبا إلى جنب مع القطاع الحكومي، والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لدولة قطر، ونحن سنستمر في تنفيذ مشاريع خيرية، كما أنَّ هناك عدة مشاريع في طور الدراسة سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل».

مساحة إعلانية