رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

179

معهد قطر لتطوير المعارض يختتم مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة بصورة مشرفة

21 أبريل 2015 , 10:03م
alsharq
الدوحة- بوابة الشرق

مع تنامي دور منطقة الخليج كوجهة جاذبة للمؤتمرات والأحداث والفعاليات، فإن معهد قطر لتطوير المعرض والمؤتمرات يقود صناعة الأحداث والمؤتمرات والفعاليات في المنطقة.

وقداختتم معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، كأحد الجهات الأساسيةالمنظمة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية ، فعاليات المؤتمر الأحد الماضي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات.

وكأحد المشاريع المشتركة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فقد اضطلع معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، بإدارة وتلبية متطلبات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية جنباً إلى جنب مع وزارة الداخلية متمثلة في سعادة اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال، مستشار معالي وزير الداخلية ورئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية.

ويتفرد معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات بالطاقة الديناميكية والمفعمة لفريق عمله التي تتميز بخبرة واسعة استطاعت أن تتولى مسئولية جميع جوانب المشروع، بدءاً من خلق الشعار، وإعداد البرنامج، وانتهاءً بالتعامل مع الضيوف وإدارة المؤتمر.

كما استطاع معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات إدارة منتدى الدوحة للشباب الذي أقامته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،في مركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي سبق المؤتمر وأقيم في الفترة من 7 وحتى 9 أبريل 2015 مستضيفاً 150 شاب وشابة من مختلف الجنسيات ليشاركوا في المستقبل من خلال المنتدى، حيث ضم 46 شاب و72 شابة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 26 عاماً، ومن بين المشاركين حوالي 31 طالباً مثلوا جامعة حمد بن خليفة، مؤسسة قطر، وغيرها من الجامعات الموجودة داخل قطر، بالإضافة إلى 15 طالباً من الهند، 11 من باكستان، و9 من مصر، و7 من الأردن.

وعقب اختتام فعاليات المنتدى، قام الشباب المشارك بصياغةعدد من التوصيات التي تم رفعها لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية وذلك لتشجيع تبادل الأفكار فيما بين المنظمات الحكومية الدولية، والمنظمات غير الحكومية، وخبراء علم الجريمة وغيرهم من المتخصصين في هذا المجالو والتأكيد على أهمية تضافر الجهود والقوى لرعاية شباب جيل المستقبل.

وعقب نجاحه في إدارة منتدى الدوحة للشباب، فقد اضطلع معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات بتلبية متطلبات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، حيث يعد هذا المؤتمر واحداً من أهم وأكبر الأحداث، الذي تميز هذا العام بطابع خاص وبحفلته الافتتاحية التي كانت علامة فارقة في نسخة هذا العام والتي شرفها بالحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، ومعالي السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، وقد حضر المؤتمر أيضاً معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وما يميز المؤتمر هذا العام أيضا أنه يقام للمرة الأولي في منطقة الخليج العربي، الأمر الذي تزامن مع العيد الستين لمؤتمر منع الجريمة والعدالة الجنائية، منذ انعقاد دورته الأولى عام 1955.

ويعد المؤتمر المنصة الدولية لمناقشة القضايا ذات الأولوية الملحة من قبل الدول الأعضاء، وصناع السياسات، والإداريين، والأكاديميين، وغير ذلك من العاملين بذات المجال. وقد تضمنت المناقشات التركيز على أهمية التعاون الدولي لمنع الجرائم التي تهدد الأمن الدولي والوطني مثل الجريمة الإليكترونية، والجرائم الحضرية والنائية، وجرائم الملكية الفكرية، والإتجار بالبشر، وجرائم القرصنة، واستخدام الإنترنت للقيام بالأعمال الإرهابية.

وفي هذا الصدد يقول سعادة اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال، مستشار معالي وزير الداخلية ورئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية: " ومن الآن فصاعداً، سيتم اعتماد المعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية لتكون القاعدة الأساسية التي سيتم من خلالها تقيم المؤتمرات التي سيتم عقدها في المستقبل. لقد كان للوفود المشاركة دوراً هاماً في إنجاح هذا المؤتمر وتحقيق هذه النتائج ولولا تضافر جهود اللجنة التحضرية لهذا المؤتمر، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومعهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات وكافة الأطراف المعنية التي قدمت المساعدة اللوجستية والفنية لهذا لما خرج هذا المؤتمر بهذا النجاح الباهر. "

وقد قام معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات بخلق جو يحمل عبق التراث الثقافي الأصيل لدولة قطر من خلال المعرض الجذابة، كما أتيحت الفرصة لضيوف المؤتمر لتذوق الطعام المحلي الأصيل.

وتعليقاً على الجهود التي بذلها معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، يقول السيد يوري فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: "لقد كان للعمل الجاد والأداء الملتزم عظيم الأثر في دعم الوفود رفيعة المستوى، بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات، وقد أثرى ذلك نجاح المؤتمر من جميع الجوانب، لقد كان من الجيد المشاركة في هذا المشروع الذي يعكس الطابع الدولي للؤتمر مع الحفاظ على الإرث الثقافي الغني لدولة قطر."

ولقد لعب المعرض الذي صاحب المؤتمر دوراً هاماً في خلق فرص لتبادل المعرفة وأيضاً خلق منصة لتعزيز المشهد التجاري للصناعات ذات الصلة. لقد تحرى معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات الدقة في اختيار العارضين الذين مثلوا الحكومات، والمنظمات الأهلية، والهيئات المتخصصة، وهيئات الأمم المتحدة، وأصحاب الأعمال التجارية للضيوف المشاركين في المؤتمر. ولقد قدم "مركز المعرفة" فرصاً ذهبية للتعامل مع مراكز شبكة برامج الأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فضلاً عن عدد من أفضل مراكز المعلومات المعنية بالعدالة الجنائية . وقد قدم المعرض مجموعة كبيرة من القطاعات الصناعية، متيحين بذلك مجموعة متنوعة من خبرات التعلم والتواصل.

ولقد قام بهذا العمل المشرف من فريق عمل معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات نخبة من المهارات ذات الخبرة الواسعة في مجال إدارة المؤتمرات والأحداث العالمية اكتملت خيوط نسيج العمل الذي استضاف وفود رفيعة المستوى مع الاهتمام بأدق التفاصيل.

ويقول السيد ديميتري فاسي، السكرتير التنفيذي لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر: "لقد كان هذا المؤتمر هو الأول الذي يشرفه الأمين العام للأمم المتحدة بالحضور، والأول الذي يقدم أعلى مستواً من التنظيم من قبل الجهة المضيفة. لقد كان للمجهود العظيم الذي بذله فريق عمل معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات كبير الأثر على نجاح هذا المؤتمر. وقد كان جلياً للجميع التنظيم المحترف للمؤتمر بدءً من التنقل والمواصلات، وإدارة المؤتمر، وسائل التكنولوجية وانتهاءً بالأجهزة والمعدات."

ولقد كان لمعهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات دوراً جوهرياً لإخراج هذا المؤتمر على هذه الدرجة العالية من المهارة والإتقان والحرفية في إدارة هذا المؤتمر الذي يتابع فعالياته ملايين المشاهدين حول العالم، حيث استضاف المؤتمر ما يفوق 5000 مشارك من الوفود المحلية والدولية من وفود الدول المشاركة، وصناع السياسات، والخبراء الأمنيين، والأكاديميين، وكل العاملين بذات المجال من مختلف دول العالم لتبادل المعرفة، وبحث أفضل الممارسات، والوصول إلى أفضل النتائج التي من شأنها منع الجريمة وضمان سريان وتنفيذ العدالة الاجتماعية، فضلاً عن خط سطور إعلان الدوحة الذي تمخض عن المؤتمر حاملاً بين طياته التوصيات الهامة التي سيخرج بها المؤتمر والتي ستكون بمثابة الدستور الذي ستلتزم به جميع الدول الأعضاء فيما يتعلق بإجراءات منع الجريمة والعدالة الجنائية. ولقد كان الؤتمر، من خلال معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات مثالاً حياً على الدقة والمهارة والإتقان والحرفية.

وفي إطار التحضيرات التي قام بها المعهد لاستضافة هذا المؤتمر، فقد أطلق معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات حملة إعلامية مكثفة شملت الوسائل الإعلامية المقروءة ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك لتعزيز توفير المعلومات اللازمة عن المؤتمر للحضور والمتابعين حول العالم.

وقد أثنت وزارة الداخلية على أداء معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات حيث أكد المسئولون بأن المعهد قد لعب دوراً فعالاً في التواصل مع الجمهور من خلال شبكات التواصل الاجتماعي حول موضوعات المؤتمر كما قامت الشركة بزيادة التفاعليةعلى صفحات وزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر إعادة نشر محتوياتها.

ويقول السيد حمد بن خليفة النصر، رئيس مجلس إدارة معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات: "نحن في غاية السعادة بالنتائج المميزة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة و العدالة الجنائية، حيث تشرف معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، كأحد المشاريع المشتركة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي ترأس مجلس إدارتها سمو الشيخة موزا بنت ناصر، بالإسهام في التنمية الاجتماعية والبشرية على الصعيد الدولي.

وأضاف النصر قائلاً: "نحن بحق فخورون بالمشاركة في مثل هذا الحدث الهام الذي شرفه بالحضور الكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله،ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية كما أننا فخورون بالتعاون مع وزارة الداخلية والأمم المتحدة في إقامة هذا الحدث وتقديم دولة قطر كمنطقة ثقافية يتنوع فيها الاقتصادهو ما يعتبر من أهم مكتسبات هذا المؤتمر . وفي هذا الصدد نود أن نتوجه بالشكر سعادة اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال، مستشار معالي وزير الداخلية ورئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية. على التعاون الفعال والمثمر“.

ويضيف النصر: "وفي إطار جهودنا المتواصلة لتحقيق معايير التميز تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 وفي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطرنفخر بالاضطلاع بتلبية متطلبات مثل تلك المؤتمرات التي تتاح من خلالها فرصة تبادل المعلومات والخبرات فيما بين الجهات المشاركة والتي تعزز مساعي دولة قطر لتكون على قمة الدول الجاذبة للفعاليات والأحداث الدولية الهامة والبارزة."

لقد عمل فريق معهد قطر لتطوير المعارض والمتمرات بلا كلل أو جهد لضمان الخروج بمؤتمر متكامل، لقد عمل الفريق على تيسير كل الإجراءات الإدارية واللوجيستية للوفود المشاركة.

ومن جانبه يقول السيد عبد العزيز الكواري، مدير إدارة المبيعات والتسويق بمعهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات: "لقد أرسى النجاح الذي حققه مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية معاييراً جديدة لمستقبل الأحداث والفعاليات في المنطقة. إن التخطيط الذي سبق حدث بهذ الحجم لس بالأمر الهين، سواء من الناحية التقنية أو من الناحية التشغيلية، حيث إننا اهتممنا بأدق التفاصيل أثناء التنفيذ، وبفضل الحرفية والالتزام الذي يتميز به فريق العمل، فإننا استطعنا التغلب على جميع التحديات والعقبات."

وتقول السيدة سلوى سامراني مديرة المشروعات بمعهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات: "لقد كرس المعهد كل طاقاته لدعم الآلاف من الوفود المشاركة، وذلك لتغطية مساحة الحدث التي تخطت 150000 متر مربع، الأمر الذي كان تحدياً فنياً لفريق المعهد. إن فريق معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات جنباً إلى جنب مع الجهات الشريكة الداعمة وتلبية المتطلبات اللوجيستية والمعلوماتية لمؤتمر بهذا الحجم."

وفي إطار جهود دولة قطر لجذب الأحداث العالمية إلى المنطقة، فإن استضافة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الاجتماعية هو دليل على مكانة الدولة كواحدة من أهم الدول الحاضنة للمؤتمرات والمعارض الدولية، وخلق الفرص والمنصات الدولية لتبادل المعرفة والتواصل في دعم الصناعات ودعم التنمية المستدامة. إن معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات يقود صناعة استضافة الأحداث والفعاليات العالمية ، ويسعى لتعزيز مكانة دولة قطر كوجهة جاذبة لمثل هذه المؤتمرات.

يذكر أن معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات تأسس من قبل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بهدف تطوير قطر كوجهة عالمية في مجال الاجتماعات والمبادرات والمؤتمرات والمعارض. ويسعى المعهد إلى تقديم النوعية، الامتياز ودعم التطوير عبر إنشاء الفعاليات الديناميكية وتنشئة المهارات في هذا المجال في دولة قطر.

مساحة إعلانية