محليات

848

سفراء لـ "الشرق": صاحب السمو قاد الجهود الكبيرة لإعادة أبناء الوطن

هنأوا سموه بالإفراج عن المختطفين واعتبروا النجاح خطوة جديدة في مسيرة الإنجازات القطرية..

العيفان: التوجيهات الحكيمة لسمو الأمير ومتابعته وراء ما تحقق من انجاز

بن نصرة: حنكة سياسية عكست نجاحا دبلوماسيا بقيادة سمو الأمير

عميد السلك الدبلوماسي: تؤكد دور الدوحة المميز في عمليات التفاوض وإدارة الأزمات

أوزر: الإفراج عن المختطفين يعكس قوة قطر الناعمة

الغانم: معجب بنجاح الدبلوماسية القطرية في الإفراج عن المختطفين

القطامي: نبارك لشعب قطر هذا الانجاز وهذه الفرحة

نجم: خطوة تؤكد السياسة الحكيمة لدولة قطر

أردشير: عمل دؤوب بذلته الدبلوماسية القطرية

تقدم سفراء الدول العربية والأجنبية بخالص التهنئة إلى قطر أميرا وحكومة وشعبا على إطلاق سراح المختطفين القطريين في العراق منذ ديسمبر 2015. وأجمع السفراء في تصريحات للشرق على أن تلك الخطوة كللت جهودا دبلوماسية طويلة في الشهور الماضية، مؤكدين أن إطلاق سراح القطريين يعد انجازا مهما يترجم حكمة الدبلوماسية القطرية.

وأكد السفراء أن ما تم يكلل جهود رجال مخلصين بذلوا الغالي والنفيس من أجل إنجاح مهمة عودة المختطفين إلى ديارهم وأهلهم سالمين، مشددين على أنها خطوة جديدة في مسيرة الإنجازات المتعددة لدبلوماسية الدوحة.

وفي البداية تقدم السفير عبد الله بن عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى الدوحة بأسمى آيات التهاني الى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى الحكومة والشعب القطري بمناسبة عودة القطريين المختطفين في العراق.

وقال سعادته في تصريحات للشرق:" سعدنا هذا المساء بنبأ عودة اخوتنا المختطفين في العراق منذ شهر ديسمبر من عام ٢٠١٥م، ونحمد المولى عز وجل على حمايته ورعايته لهم إلى أن عادوا سالمين إلى أرض الوطن لينعموا بأمنه وخيره ويسعدوا بقرب الأهل والاخوة والأبناء".

وأوضح سعادته أن ما تحقق هذا المساء قد جاء — بعد فضل الله وعونه — نتاجاً لسعي دؤوب وجهود حثيثة لرجال مخلصين حملوا على عاتقهم مسؤولية عظيمه شعارها خدمة الوطن ورعاية المواطنين، ولا شك أن ذلك يُمثل خطوة جديدة في مسيرة الإنجازات المتعددة للدبلوماسية القطرية بقيادة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في ضوء المتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظه الله ورعاه.

واختتم بقوله:" يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى صاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر، وإلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى كافة أفراد الأسرة الحاكمة وعموم أبناء الشعب القطري العزيز على قلوبنا، بمناسبة انجلاء هذه الغمة ووصول المواطنين المختطفين المفرج عنهم إلى الدوحة سالمين ومعافين"، داعيا الله أن يحفظ دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً ويديم عليها الأمن والأمان والرخاء والازدهار.

حنكة سياسية

من جانبه، قال السفير صالح بن نصرة، سفير الامارات العربية الشقيقة لدى الدولة: إننا نتقدم بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى حكومة دولة قطر، والى الشعب القطري الشقيق بمناسبة الافراج عن الاخوة القطريين المخطوفين وانتهاء الازمة.

وأضاف سعادته في تصريحات صحفية أمس بأن تلك الخطوة جاءت بفضل من الله ثم نتيجة جهود متواصلة وحثيثة، وحنكة سياسية عكست نجاح الدبلوماسية القطرية بقيادة سمو الامير الذي وضع موضوع الافراج عن مواطنيه على رأس اولوياته منذ اليوم الاول للأزمة، ودعا إلى تسخير كافة الامكانيات والادوات الدبلوماسية بما يضمن عودة المواطنين المخطوفين الى بلادهم واهلهم واحبائهم سالمين، وهو امر ليس بغريب على قيادة دولة قطر التي تنهض لابنائها وتحرص على امنهم وسلامتهم بكل مكان.

وتابع بالقول:"سررنا وابتهجنا بخبر الافراج عن الاخوة القطريين والحمد لله على سلامتهم وعودتهم وندعو الله ان يحفظ دولة قطر قيادة وشعبا".

تأكيد للدور القطري

وبدوره، قال عميد السلك الدبلوماسي في الدوحة السفير علي إبراهيم أحمد: إن الافراج عن المختطفين القطريين في العراق منذ 16 شهرا يعد انجازا مهما للدبلوماسية القطرية، كونها تحلت بالحكمة والصبر والتفاعل الايجابي مع كافة الأطراف من أجل انهاء أزمة هؤلاء المختطفين.

وأوضح في تصريحات للشرق أن تلك الخطوة تؤكد دور الدبلوماسية القطرية المميز فى عمليات التفاوض وإدارة الأزمات بالطرق السلمية، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأزمات والقضايا الاقليمية والدولية التى أدارتها قطر باقتدار من خلال نهج سياسة حكيمة تتسم بالنفس الطويل.

وتقدم عميد السلك الدبلومسي بالتهنئة لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى الحكومة والشعب القطري، بمناسبة اطلاق سراح المختطفين القطريين بالعراق، وعودتهم سالمين الى ديارهم وأهليهم.

القوة الناعمة

من ناحيته، تقدم سعادة فكرت أوزر سفير جمهورية تركيا لدى الدوحة، بالتهنئة إلى دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا بعد الإفراج عن المواطنين القطريين المختطفين في العراق من عدة شهور. وقال اوزر في تصريحات صحفية اليوم: إن ذلك يعكس قوة قطر الناعمة ونجاح حنكتها الدبلوماسية التي أسفرت عن إطلاق سراح هؤلاء المواطنين. وتابع بقوله:" نحن في تركيا نهنئ شعب وقيادة قطر على هذا الخبر السار، ونجدد دعمنا الدائم إلى جانب أشقائنا القطريين الذين وقفوا معنا دوما، ونحن نعتز بصداقتنا وعلاقاتنا الاستراتيجية".

تضامن خليجي

من جانبه، أعرب سعادة المستشار ناصر صقر الغانم، القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الكويت لدى الدوحة، عن اعجابه بنجاح الدبلوماسية القطرية في الإفراج عن المخطوفين القطريين في العراق منذ ديسمبر 2015 خلال قيامهم برحلة صيد من قبل ميلشيات مسلحة.

وأوضح في تصريحات صحفية أن هذا شيء ليس بمستغرب على دولة قطر أن تنهض لأبنائها وهي التي لم تترك سجناء أو مختطفين في مناطق مختلفة من العالم إلا وتوسطت في الافراج عنهم.

وتوجه الغانم بالتحية والتهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني — أمير البلاد المفدى، وللحكومة القطرية وللشعب القطري على النجاح الذي تحقق في هذه الخطوة المهمة.

وأشار الى أن هذا الحدث المؤلم كان بلا شك محل اهتمام من جانب حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح — امير دولة الكويت، حيث كان هناك تنسيق مع الأشقاء في قطر، والمسؤولين في العراق لعودة جميع المختطفين، داعيا الله ان يحفظ دولة قطر الشقيقة ودول مجلس التعاون والأمة العربية والإسلامية بنعمة الأمن والأمان.

كما تقدم ناصر القطامي، القائم بالاعمال في سفارة مملكة البحرين، بالتهاني إلى القيادة الرشيدة، وإلى الحكومة والشعب القطري، مؤكدا أن ما تم يعد انجازا بحق.. وقال القطامي للشرق:" نبارك لشعب قطر هذا الانجاز وهذه الفرحة الممتدة من المنامة الى الدوحة، وإن أي انجاز قطري هو انجاز للشعوب الخليجية".

سياسة حكيمة

وبدوره، تقدم سعادة حسن نجم، سفير جمهورية لبنان، بالتهنئة إلى قطر أميرا وحكومة وشعبا وإلى عائلات القطريين المحررين، مشيرا إلى أن الإفراج عن القطريين المخطوفين وإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين الى كنف بلدهم وذويهم، يؤكد السياسة الحكيمة لدولة قطر.

وأكد في تصريحات للشرق أن قطر اعتمدت على المساعي الجادة والدبلوماسية الانسانية لاطلاق سراح مواطنين من دول عربية واجنبية شقيقة وصديقة، وكان للبنان النصيب الكبير من تلك الجهود المشكورة، مشددا على أنه من الطبيعي ان تثمر هذه الجهود عن تحرير ابنائها ومواطنيها الابرياء.

وقال السفير اللبناني: إن السياسة الحكيمة والدبلوماسية الانسانية الوطنية لدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أفضت إلى إطلاق سراح أبنائه القطريين مثلما هو الحال مع المواطنين من الدول الأخرى. وتوجه بتحية تقدير لقطر على هذه السياسة الناجحة التي تتكلل بالنتائج الممتازة وخاصة عندما تتعلق بحياة الأبرياء بكل مصداقية.

نجاح باهر

كما تقدم سعادة أردشير قادري سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة، بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى الحكومة والشعب القطري بمناسبة إطلاق سراح القطريين المختطفين في العراق، مؤكدا أن هذه الخطوة انجاز كبير للدبلوماسية القطرية.

وأكد في تصريحات للشرق أن هذا الانجاز يعكس السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، كما يعكس نجاح الدبلوماسية القطرية التي اتسمت بالصبر والعمل الدؤوب إلى غاية الإفراج عن أبنائها لأن هذه القضايا تتطلب صبرا وحنكة، لأن عمليات الافراج دائما ما تطول لأسباب مختلفة، بسبب صعوبة المفاوضات وبعض العراقيل التي تميز مثل هذه الجهود، وبسبب تعدد الأطراف، ما يجعلها عملة معقدة تحتاج حنكة دبلوماسية وصبرا وحكمة، وجهودا جبارة، كالتي تتميز بها القيادة القطرية طيلة فترة اختطاف مواطنيها بالعراق.

وتابع قائلا: إن اطلاق سراح المواطنين العراقيين بعد أكثر من عام من اختطافهم يعكس الجهد المبذول للدبلوماسية القطرية، واتقانها للعمل، ومثابرتها، ولا غرابة في ذلك، فالدبلوماسية القطرية أبانت دوما عن نجاحها في الوساطات الدبلوماسية التي قادتها في مناطق عدة، وأسفرت الإفراج عن معتقلين وحل النزاعات وتحقيق المصالحات في مناطق عدة من العالم، ومن بينهم الجنود الأربعة لدولة طاجيكستان، وهذه مناسبة لتجديد الشكر للقيادة القطرية على ذلك.

وحول نفس الموضوع توجه السفير منير غنام، سفير فلسطين لدى الدولة، بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وللحكومة والشعب القطري بمناسبة إطلاق سراح القطريين الذين كانوا رهن الاختطاف في العراق.

وقال غنام إنه انتصار كبير تسجله حكمة القيادة القطرية وحسن أداء من قبل الدبلوماسية القطرية مما أدى الى هذا النجاح الباهر الذي نعتز به جميعا والذي يقوم شاهدا على نجاعة المقاربات القطرية الذكية والحكيمة في إيجاد الحلول الأمثل للقضايا والأزمات المعقدة، سائلا الله أن يحفظ قطر وشعبها الأبي.

موقف مشرف

وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد الزبيري، القائم بالأعمال في سفارة اليمن لدى الدوحة، إن إطلاق سراح المختطفين القطريين في العراق هو إنجاز للقيادة والدبلوماسية القطرية، مضيفا بأنها أبدعت فى إدارة هذا الملف المهم، الذي يأتي انعكاسا لما تقوم به قطر من اعمال خيرية ومساعدات انسانية لشعوب المنطقة والعالم، بالاضافة إلى مواقفها الاقليمية والدولية القائمة على احترام إرادة الشعوب.

وتابع بقوله:" نحن نعبر عن فرحتنا البالغة بهذا الانجاز للقيادة والحكومة والخارجية القطرية ومتابعتهم الحثيثة لهذه المسألة والعمل كفريق واحد للحفاظ على أمن وسلامة أبناء قطر الذين دخلوا العراق بصورة شرعية كضيوف وبأوراق رسمية تستوجب الحفاظ على امنهم وسلامتهم".

وأشار إلى أن الشعب القطري التف حول قيادته واتسم بالحكمة والصبر من منطلق ثقته الكبيرة فى القيادة السياسية، لافتا إلى أن الموقف القطري يعد نموذجا في الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم. ونقل الزبيري تهنئة القيادة اليمنية ممثلة في رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية إلى قطر أميرا وحكومة وشعبا على سلامة المواطنين القطريين.