رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1434

"وفي العلم السلامة" حملة للتوعية بكورونا

21 نوفمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
غنوة العلواني

أطلقت الطالبات فاطمة الكواري وموزة آل ثاني ونورة المالكي من قسم الإعلام بجامعة قطر حملة توعوية تحت شعار "وفي العلم السلامة"، وتعمل الحملة التي نفذتها الطالبات بإشراف الدكتورة رنا حسن على رفع التوعية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 عاما بكيفية الحفاظ على سلامتهم بشكل عام خلال انتشار جائحة كورونا وتعريفهم بسبل الوقاية والحماية التي يستطيعون من خلالها الحفاظ على أنفسهم أثناء العملية التعليمية بالمدارس. وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى طلبة المدارس وتوعيتهم بمخاطر الاصابة بفيروس كورونا، إلى جانب طمأنة الطلاب والطالبات وعدم بث الرعب في نفوسهم والتذكير بأهمية العلم والمعرفة والنظافة الشخصية والالتزام بالتدابير الوقائية اللازمة للحماية من الإصابة بالفيروس، هذا إلى جانب نشر الممارسات الصحية اليومية وتكريسها لتصبح سلوكا لدى طلبة المدارس. وقالت الطالبات لـــ الشرق انه ومع بداية عام 2020 بدأ فيروس كورونا كوفيد - 19 ينتشر في شتى أصقاع العالم حتى وصل إلى قطر التي قامت بدورها باتخاذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية من هذا الوباء، والحد من انتشاره بين إفراد المجتمع. تابعت الطالبات إن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية التي تسهم بدورها في الحفاظ على صحة مواطنيها وتعريفهم بالسبل الأساسية للوقاية من الفيروس، بمن فيهم فئة الأطفال باعتبارهم أهم عناصر النسيج الوطني، حيث إنهم أمل الدولة ومستقبلها المشرق وسيكون لهم دور بارز في رفعة الوطن والمحافظة عليه، فكان لزاماً عليها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة الأطفال، خاصة التلاميذ الذين هم في مراحل التعليم المختلفة لما تمثله المدارس من نقاط تجمع كبيرة قد تكون أحد الأسباب المباشرة التي تسهم في تفشي الفيروس بين الأطفال، فبدأت كافة الدول ومنها دولة قطر في الإغلاق التام للمدارس في شكلها التقليدي والتحول إلى التعلم عن بُعد مما ساعد في السيطرة على انتشار الفيروس بين الأطفال بشكل كبير. ومع بداية العام الدراسي الجديد بدأت دولة قطر في العودة التدريجية لإكمال العملية التعليمية بشكلها التقليدي مما يعنى عودة الأطفال للمدارس لممارسة العملية التعليمية وتلقى العلم.

وأكدت الطالبات أن الحملة استهدفت المدارس القطرية للمرحلة الابتدائية، وقد بدأ فريق العمل في عقد ندوات توعوية للأطفال في كافة المدارس لمساعدتهم على فهم النصائح والإرشادات باستخدام الطرق العلمية السليمة عن طريق الرسوم المتحركة، حيث قام فريق العمل بتقديم النصائح، مستخدما شخصيات كرتونية تمثل الأطفال في المجتمع القطري من بنين وبنات، وأطلقوا على تلك الشخصيات اسمي فهد ولولو،ة وذلك لما يمثله انتشار تلك الأسماء بين الأطفال في المجتمع القطري مما أسهم بشكل كبير في تقبل الأطفال لتلك الشخصيات ونصائحها. وأشارت الطالبات إلى أن أبرز النتائج التي خرجت بها الحملة بعد كل هذه الجهود معرفة أن التعامل مع مثل هذه القضايا يحتاج جهداً مجتمعياً متكاملاً بين أكثر من جهة، وفترة زمنية طويلة تسمح بإحداث تغيير حقيقي في المجتمع، وتطوير فكر واعٍ بقضية الوقاية الصحية السليمة وأهميتها في مسيرة التنمية الإنسانية والوطنية في قطر.

مساحة إعلانية